الموسوعة الحديثية


- دَخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم علىَّ وعلَى فاطمةَ مِنَ الليلِ، فقال لنا : قُوما فَصَلِّيا، ثم رجع إلى بيتِه، فلما مَضَى هوي مِنَ الليلِ، رجع فلم يَسمعْ لنا حِساًّ، فقال : قُوما فَصَلِّيا، قال : فقمتُ وأنا أَعْرُكُ عَيْنِي، قلتُ : يا رسولَ اللهِ واللهِ ما نُصَلِّي إلا ما كَتَبَ اللهُ لنا، إنما أَنفُسُنا بِيَدِ اللهِ إذا شاء يَبْعَثُنا بَعَثَنا، فَولَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وهو يَضرِبُ بِيَدِه على فَخِذِه، وهو يقولُ : ما نُصلِّي إلا ما كَتبَ اللهُ لنا، وكان الإنسانُ أكثرَ شيءٍ جَدَلًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 1139
التخريج : أخرجه النسائي (1612)، باختلاف يسير، وأصله في البخاري (7465)، ومسلم (775)
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - المراء والجدال تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تفسير آيات - سورة الكهف تراويح وتهجد وقيام ليل - التهجد بالليل إيمان - الاستسلام لما جاءت به النصوص وعدم الجدال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (2/ 178)
: 1139 - ثنا محمد بن علي بن محرز، نا يعقوب يعني ابن إبراهيم بن سعد، ثنا أبي، عن ابن إسحاق قال: حدثني حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف، عن ابن شهاب، أن علي بن الحسين، أخبره أن أباه الحسين بن علي، حدثه أن أباه علي بن أبي طالب أخبره قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم علي وعلى فاطمة من الليل، فقال لنا: قوما فصليا ، ثم رجع إلى بيته فلما مضى هوي من الليل رجع، فلم يسمع لنا حسا، فقال: قوما فصليا قال: فقمت، وأنا أعرك عيني، فقلت: يا رسول الله، والله ما نصلي إلا ما كتب الله لنا، ‌إنما ‌أنفسنا ‌بيد ‌الله ‌إذا ‌شاء ‌يبعثنا ‌بعثنا، فولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضرب بيده على فخذه، وهو يقول: ما نصلي إلا ما كتب الله لنا؟ {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا} [[الكهف: 54]]

[سنن النسائي] (3/ 322)
: 1612 - أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد قال: حدثنا عمي قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق قال: حدثني حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف، عن محمد بن مسلم بن شهاب، عن علي بن حسين، عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب قال: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى فاطمة من الليل، فأيقظنا للصلاة، ثم رجع إلى بيته فصلى هويا من الليل، فلم يسمع لنا حسا، فرجع إلينا فأيقظنا، فقال: "قوما فصليا" قال: فجلست ‌وأنا ‌أعرك ‌عيني، ‌وأقول: ‌إنا ‌والله ‌ما ‌نصلي إلا ما كتب الله لنا، إنما أنفسنا بيد الله، فإن شاء أن يبعثنا بعثنا. قال: فولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول ويضرب بيده على فخذه: "ما نصلي إلا ما كتب الله لنا، {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا} [[الكهف: 54]].

[صحيح البخاري] (9/ 137)
: 7465 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري وحدثنا إسماعيل، حدثني أخي عبد الحميد، عن سليمان، عن محمد بن أبي عتيق، عن ابن شهاب، عن علي بن حسين، أن حسين بن علي عليهما السلام أخبره: أن علي بن أبي طالب أخبره، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فقال لهم: ألا تصلون. قال علي: فقلت: يا رسول الله، إنما ‌أنفسنا ‌بيد ‌الله، ‌فإذا ‌شاء ‌أن ‌يبعثنا ‌بعثنا، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت ذلك، ولم يرجع إلي شيئا، ثم سمعته وهو مدبر، يضرب فخذه، ويقول: {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا}.

صحيح مسلم (1/ 537 ت عبد الباقي)
: 206 - (775) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن عقيل، عن الزهري، عن علي بن حسين؛ أن الحسين بن علي حدثه عن علي بن أبي طالب؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة. فقال: "ألا تصلون؟ " فقلت: يا رسول الله! إنما أنفسنا بيد الله. فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا. فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت له ذلك. ‌ثم ‌سمعته ‌وهو ‌مدبر. ‌يضرب ‌فخذه ‌ويقول "وكان الإنسان أكثر شيء جدلا".