الموسوعة الحديثية


- قلتُ : واللهِ لَوْ جِئْتُ أبا سَعيدٍ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ هذه السَّاعةِ أن يكونَ عِنْده منها عِلمٌ، فأتيْتُهُ فذكر حَدِيثًا طويلًا وقال، قلتُ : يا أبا سعيدٍ إنَّ أبا هريرةَ حَدَّثَنا عنِ السَّاعةِ الَّتي في الجُمُعةِ فَهَلْ عِنْدَكَ منها عِلْمٌ ؟ فقال : سألْنا النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عنها، فقال إِنِّي قد كنتُ أُعْلِمْتُها ثم أُنْسِيتُها كما أُنْسيتُ ليلةَ القَدْرِ، ثم خرجْتُ مِن عِندِه فَدَخَلْتُ على عبدِ اللهِ بنِ سَلَامٍ فذكَرَ الحديثَ بطُولِه.
خلاصة حكم المحدث : رجال إسناده ثقات رجال الشيخين، لكن فليح وهو ابن سليمان فيه ضعف من قبل حفظه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 1741
التخريج : أخرجه أحمد (11624)، والحاكم (1033) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة آداب الدعاء - استجابة الدعاء جمعة - الساعة التي في الجمعة جمعة - فضل يوم الجمعة ليلة القدر - رفع معرفة ليلة القدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (3/ 122)
: 1741 - نا محمد بن رافع، نا سريج بن النعمان، نا فليح، ح، وحدثنا أحمد بن الأزهر، نا يونس بن محمد، نا فليح، عن ‌سعيد بن الحارث، عن أبي سلمة قال: قلت: والله لو جئت أبا ‌سعيد ‌فسألته ‌عن ‌هذه ‌الساعة أن يكون عنده منها علم ، فأتيته. فذكر حديثا طويلا ، وقال: قلت: يا أبا ‌سعيد ، إن أبا هريرة حدثنا عن الساعة التي في الجمعة ، فهل عندك منها علم؟ فقال: سألنا النبي صلى الله عليه وسلم عنها ، فقال: إني قد كنت أعلمتها ثم أنسيتها ، كما أنسيت ليلة القدر ، ثم خرجت من عنده ، فدخلت على عبد الله بن سلام. فذكر الحديث بطوله

مسند أحمد (18/ 168 ط الرسالة)
: 11624 - حدثنا يونس وسريج قالا: حدثنا فليح، عن ‌سعيد بن الحارث، عن أبي سلمة، قال: كان أبو هريرة يحدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن في الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم وهو في صلاة، يسأل الله خيرا إلا آتاه إياه " قال: وقللها أبو هريرة بيده. قال: فلما توفي أبو هريرة قلت: والله لو جئت أبا ‌سعيد ‌فسألته ‌عن ‌هذه ‌الساعة أن يكون عنده منها علم، فأتيته، فأجده يقوم عراجين، فقلت: يا أبا ‌سعيد، ما هذه العراجين التي أراك تقوم؟ قال: هذه عراجين جعل الله لنا فيها بركة، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبها ويتخصر بها، فكنا نقومها ونأتيه بها، فرأى بصاقا في قبلة المسجد وفي يده عرجون، من تلك العراجين، فحكه، وقال: " إذا كان أحدكم في صلاته فلا يبصق أمامه، فإن ربه أمامه، وليبصق عن يساره أو تحت قدمه، فإن لم " قال سريج: " فإن لم يجد مبصقا ففي ثوبه أو نعله " قال: ثم هاجت السماء من تلك الليلة، فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة برقت برقة، فرأى قتادة بن النعمان، فقال: " ما السرى يا قتادة؟ " قال: علمت يا رسول الله أن شاهد الصلاة قليل، فأحببت أن أشهدها. قال: " فإذا صليت فاثبت حتى أمر بك ". فلما انصرف أعطاه العرجون، وقال: " خذ هذا فسيضيء لك أمامك عشرا وخلفك عشرا، فإذا دخلت البيت، وتراءيت سوادا في زاوية البيت، فاضربه قبل أن يتكلم، فإنه شيطان " قال: ففعل، فنحن نحب هذه العراجين لذلك. قال: قلت: يا أبا سعيد، إن أبا هريرة حدثنا عن الساعة التي في الجمعة، فهل عندك منها علم؟ فقال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عنها، فقال: " إني كنت قد أعلمتها، ثم أنسيتها، كما أنسيت ليلة القدر " قال: ثم خرجت من عنده، فدخلت على عبد الله بن سلام .

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 415)
: 1033 - أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن عبد الله بن أبي داود المنادي، ثنا يونس بن محمد المؤدب، ثنا فليح بن سليمان، عن ‌سعيد بن الحارث، عن أبي سلمة، قال: قلت: والله لو جئت أبا ‌سعيد الخدري فسألته عن هذه الساعة لعله أن يكون عنده منها علم، فأتيته فقلت: يا أبا ‌سعيد، إن أبا هريرة ‌حدثنا ‌عن ‌الساعة ‌التي ‌في ‌يوم ‌الجمعة ‌فهل ‌عندك منها علم؟ فقال: سألنا النبي صلى الله عليه وسلم عنها، فقال: إني كنت أعلمها، ثم أنسيتها كما أنسيت ليلة القدر ، ثم خرجت من عنده فدخلت على عبد الله بن سلام، ثم ذكر الحديث وهذا شاهد صحيح على شرط الشيخين لحديث يزيد بن الهاد، ومحمد بن إسحاق، ولم يخرجاه