الموسوعة الحديثية


- [قِصَّةُ ثَعلبةَ بنِ حاطِبٍ].
خلاصة حكم المحدث : ضعيفة جدا سندا ومتنا.
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 9/ 163
التخريج : أخرجه أحمد (14774)، وأبو يعلى (2265)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4440) من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه.
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (23/ 91 ط الرسالة)
((14774- حدثنا حجين ويونس، قالا: حدثنا الليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله: أن حاطب بن أبي بلتعة كتب إلى أهل مكة يذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد غزوهم، فدل رسول الله صلى الله عليه وسلم على المرأة التي معها الكتاب، فأرسل إليها، فأخذ كتابها من رأسها، وقال: (( يا حاطب، أفعلت؟)) قال: نعم، أما إني لم أفعله غشا لرسول الله- وقال يونس: غشا يا رسول الله- ولا نفاقا، قد علمت أن الله مظهر رسوله، ومتم له أمره، غير أني كنت عزيزا بين ظهريهم، وكانت والدتي معهم، فأردت أن أتخذ هذا عندهم. فقال له عمر: ألا أضرب رأس هذا؟ قال: (( أتقتل رجلا من أهل بدر، ما يدريك لعل الله قد اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم؟)).

[مسند أبي يعلى] (4/ 182 ت حسين أسد)
2265- حدثنا كامل، حدثنا ليث بن سعد قال: حدثني أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله، أنه أخبره أن ‌حاطب بن أبي بلتعة كتب إلى أهل مكة يذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد غزوهم، فدل رسول الله صلى الله عليه وسلم على المرأة التي كان معها الكتاب فأرسل إليها، فأخذ كتابها من رأسها فقال: ((يا ‌حاطب أفعلت؟)) قال: نعم. أما إني لم أفعله غشا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفاقا. قد علمت أن الله مظهر رسوله ومتمم له أمره. غير أني كنت بين ظهرانيهم، وكانت والدتي معهم، فأردت أن أتخذها عندهم. فقال له عمر: ألا أضرب عنق هذا؟ فقال: (( تقتل رجلا من أهل بدر؟ وما يدريك لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم)).

[شرح مشكل الآثار] (11/ 273)
((4440- وحدثنا الربيع المرادي، حدثنا شعيب بن الليث، وحدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أخبرني أبي، وشعيب بن الليث، ثم اجتمعا، فقالا: حدثنا الليث، عن أبي الزبير، عن جابر، أنه أخبره: أن ‌حاطب بن أبي بلتعة كتب إلى أهل مكة كتابا يذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد غزوهم، فدل رسول الله صلى الله عليه وسلم على المرأة التي معها الكتاب، فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ كتابها من رأسها، فقال: (( يا ‌حاطب، أفعلت؟)) قال: نعم، أما إني لم أفعله غشا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفاقا، قد علمت أن الله تعالى مظهر رسوله، ومتمم له أمره، غير أني كنت غريبا بين ظهرانيهم، وكانت والدتي معهم، فأردت أن أتخذ عندهم يدا، فقال عمر رضي الله عنه: ألا أضرب رأس هذا؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (( أتقتل رجلا من أهل بدر؟ وما يدريك؟ لعل الله قد اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم)) فقال قائل: كيف تقبلون هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تركه العقوبة على ‌حاطب عليه وعلى المؤمنين فيما كان منه؟، فإن قلتم: لأنه قد كان من أهل بدر، وقد سبق لهم من الله ما سبق، قيل لكم: قد سبق لهم من الله ما سبق، وليس ذلك بدافع عنهم العقوبات على ذنوبهم التي يذنبونها أن تقام عليهم)).