الموسوعة الحديثية


- عَجَبٌ للمُؤمِنِ وجَزعِه مِن السَّقَمِ ولو يعلَمُ ما له في السَّقَمِ أحَبَّ أنْ يكونَ سقيمًا الدَّهرَ ثمَّ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رفَع رأسَه إلى السَّماءِ فضحِك فقيل يا رسولَ اللهِ مِمَّ رفَعْتَ رأسَكَ إلى السَّماءِ فضحِكْتَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عجِبْتُ مِن ملَكَيْنِ كانا يلتَمِسانِ عبدًا في مُصلًّى كان فيه ولَمْ يجِداه فرجَعا فقالا يا ربَّنا عبدُكَ فلانٌ كنَّا نكتُبُ له في يومِه وليلتِه عمَلَه الَّذي كان يعمَلُ فوجَدْناه قد حبَسْتَه في حِبالِكَ فقال اللهُ تبارَك وتعالى اكتُبُوا لعبدي عمَلَه الَّذي كان يعمَلُ في يومِه وليلتِه ولا تنقُصوا منه شيئًا وعلَيَّ أجرُ ما حبَسْتُه وله أجرُ ما كان يعمَلُ
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن عتبة بن مسعود إلا بهذا الإسناد تفرد به محمد بن أبي حميد
الراوي : عتبة بن مسعود | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 3/14
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((المرض والكفارات)) (75) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9468)، والبزار (1761)، والطيالسي (345) جميعا باختلاف يسير مختصرا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مريض - فضل المرض والنوائب إيمان - الملائكة جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (3/ 14)
: 2317 - حدثنا إبراهيم قال: نا محمد بن عبد الرحيم بن شروس قال: نا يحيى بن أبي الحجاج البصري، عن محمد بن أبي حميد، عن عون بن عبد الله بن عتبة بن ‌مسعود، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌عجب ‌للمؤمن ‌وجزعه ‌من ‌السقم، ولو يعلم ما له في السقم أحب أن يكون سقيما الدهر ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع رأسه إلى السماء فضحك، فقيل: يا رسول الله، مم رفعت رأسك إلى السماء فضحكت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجبت من ملكين كانا يلتمسان عبدا في مصلى كان فيه، ولم يجداه، فرجعا، فقالا: يا ربنا، عبدك فلان كنا نكتب له في يومه وليلته عمله الذي كان يعمل، فوجدناه قد حبسته في حبالك فقال الله تبارك وتعالى: اكتبوا لعبدي عمله الذي كان يعمل في يومه وليلته، ولا تنقصوا منه شيئا، وعلي أجر ما حبسته، وله أجر ما كان يعمل لا يروى هذا الحديث عن عتبة بن ‌مسعود إلا بهذا الإسناد، تفرد به محمد بن أبي حميد.

المرض والكفارات لابن أبي الدنيا (ص74)
: 75 - حدثنا محمد بن يوسف بن الصباح، حدثنا عبد الله بن وهب، عن محمد بن أبي حميد، عن عون بن عبد الله، عن أبيه، عن ابن مسعود، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا فتبسم فقلنا: يا رسول الله بم تبسمت فقال: عجبا للمؤمن وجزعه من السقم ولو كان يعلم ما له في السقم أحب أن يكون سقيما حتى يلقى ربه ثم تبسم ثانية ورفع رأسه إلى السماء فقلنا: يا رسول الله بم تبسمت فرفعت رأسك إلى السماء قال: " عجبت من ملكين نزلا من السماء يلتمسان عبدا مؤمنا في مصلاه كان يصلي فيه فلم يجداه فيه فعرجا إلى الله فقالا: يا رب عبدك فلان كنا نكتب له من العمل في يوم وليلة كذا وكذا فوجدناه قد حبسته في حبالك فلم نكتب له شيئا من عمله ، قال الله:‌‌ ‌اكتبوا ‌لعبدي ‌عمله ‌الذي كان يعمل في يومه وليلته ولا تنقصوا منه شيئا فعلي أجر ما حبسته وله أجر ما كان يعمل "

شعب الإيمان (12/ 327 ط الرشد)
: [[9468]] حدثنا أبو بكر بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا محمد بن أبي حميد، عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن أبيه، عن ابن مسعود قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فتبسم، قال: فقلنا: يا رسول الله، تبسمت؟ قال: "عجبت للمؤمن وجزعه من السقم، ولو يعلم ما في السقم أحب أن يكون سقيما حتى يلقى الله عز وجل".

مسند البزار = البحر الزخار (5/ 167)
: 1761 - حدثنا محمد بن المثنى، قال: نا أبو عامر، قال: نا محمد بن أبي حميد، عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبسم، فقلنا: يا رسول الله، مما تبسمت؟ قال: عجبت للمؤمن وجزعه من السقم، ‌ولو ‌يعلم ‌ما ‌له ‌في ‌السقم لأحب أن يكون سقيما حتى يلقى الله ، وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد الله إلا من هذا الوجه.

مسند أبي داود الطيالسي (1/ 271)
: 345 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا محمد بن أبي حميد ، عن عون بن عبد الله بن عتبة ، عن أبيه ، عن عبد الله ، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فتبسم، فقلنا: يا رسول الله مم تبسمت؟ قال: عجبت للمؤمن وجزعه من السقم، ولو يعلم ما في السقم، أحب أن يكون سقيما حتى يلقى الله عز وجل.