الموسوعة الحديثية


- أُتِيَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بلَديغٍ لَدَغَتْه عَقْرَبٌ، قالَ: فقالَ: لو قالَ: أَعوذُ بكَلِماتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شَرِّ ما خَلَقَ، لم يُلدَغْ، أو لم يَضُرَّه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] بقية بن الوليد، وفيه مقال
الراوي : أبو هريرة | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2/609
التخريج : أخرجه أبو داود (3899)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (34)، والدارمي في ((الرد على الجهمية)) (163) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ استعاذة : ما يستعاذ منه استعاذة - ما يؤمر به من التعوذ استعاذة - التعوذ باسم الله وكلمته التامة من شر الشر في السامة والعامة استعاذة - التعوذات النبوية

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 13 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3899 - حدثنا حيوة بن شريح، حدثنا بقية، حدثني الزبيدي، عن الزهري، عن طارق يعني ابن مخاشن، عن أبي ‌هريرة، قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم: ‌بلديغ ‌لدغته ‌عقرب، قال: فقال: لو قال أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق لم يلدغ أو لم يضره

[شرح مشكل الآثار] (1/ 26)
: 34 - كما قد حدثنا فهد، حدثنا زيد بن عبد الله، حدثنا بقية، حدثني الزبيدي، عن الزهري، عن طارق بن مخاشن، عن أبي ‌هريرة، عن النبي عليه السلام: أنه أتي ‌بلديغ ‌لدغته ‌عقرب ، فقال: " لو قال: أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق ، لم يلدغ أو لم يضره ". ولما وجدناه من رواية القعقاع ، عن أبي صالح ، عن أبي ‌هريرة ، لا عن رجل من أسلم ، قوي في قلوبنا أن أصل هذا الحديث عن أبي صالح ، عن أبي ‌هريرة ، لا عن رجل من أسلم ، وكان الذين في هذا الحديث لما صححت هذه الروايات فيه يرجع ما فيه إلى أن قائل هذه الكلمات المحفوظات فيه يكون بقوله إياها محفوظا حتى تنقضي تلك الليلة التي قالها فيها ، لا زيادة عليها ، غير أنا قد وجدنا عن رسول الله عليه السلام ما يزيد على ما يكون قائلها محفوظا بها من الزمان على ما في ذلك الحديث

الرد على الجهمية للدارمي - ت الشوامي (ص158)
: (163) حدثنا الجرجسي يزيد بن عبد ربه، حدثنا بقية، عن الزبيدي، عن الزهري، عن طارق بن مخاشن، عن أبي ‌هريرة رضي الله عنه قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌بلديغ، ‌لدغته ‌عقرب، فقال: لو قال أعوذ بكلمات الله التامات؛ لم يلدغ، أو لم تضره.