الموسوعة الحديثية


- عن معاويةَ بنِ قُرَّةَ، عن أبيه، أنَّ رجلًا جاء بابنِه إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أتُحبُّه ؟ فقال : أحبَّك اللهُ كما أُحبُّه يا رسولَ اللهِ، فتُوفِّي الصَّبيُّ، ففقده النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال أين فلانٌ ؟ فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! تُوفِّي ابنُه، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أما ترضَى ألَّا تأتيَ بابًا من أبوابِ الجنَّةِ، إلَّا جاء حتَّى يفتَحَه لك ؟ فقالوا : يا رسولَ اللهِ، أله وحدَه أم لكُلِّنا ؟ فقال : لا بل لكُلِّكم
خلاصة حكم المحدث : ثابت صحيح
الراوي : قرة بن إياس المزني | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 6/351
التخريج : أخرجه أحمد (15595)، والطبراني (19/ 26) (54)، والحاكم (1417) جميعا بنحوه، والنسائي (2088) بنحوه دون قوله في آخره:(( أله وحده أم لكلنا...)) .
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الأولاد وفضل احتسابهم لعب ولهو - لعب الأولاد جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار رقائق وزهد - الإيثار والمواساة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


التمهيد - ابن عبد البر (4/ 314 ت بشار)
: وحديث شعبة، عن معاوية بن قرة، عن أبيه، حديث ثابت صحيح، وعليه الناس، وهو يعارض حديث طلحة بن يحيى ويدفعه. حدثنا أحمد بن قاسم بن عيسى، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن حبابة ببغداد، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا علي بن الجعد، قال: أنبأنا شعبة، عن معاوية بن قرة، عن أبيه، أن رجلا جاء بابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتحبه؟ "، فقال: أحبك الله كما أحبه يا رسول الله. فتوفي الصبي، ففقده النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "أين فلان؟ "، فقالوا: يا رسول الله، توفي ابنه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما ترضى ألا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا جاء حتى يفتحه لك؟ "، فقالوا: يا رسول الله، أله وحده، أم لكلنا؟ فقال: "لا، بل لكلكم".

مسند أحمد (24/ 361 ط الرسالة)
: 15595 - حدثنا وكيع، حدثنا شعبة، عن معاوية بن قرة، عن أبيه أن رجلا كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أتحبه؟ " فقال: يا رسول الله، ‌أحبك ‌الله ‌كما ‌أحبه. ففقده النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما فعل ابن فلان؟ " قالوا: يا رسول الله مات. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبيه: " أما تحب أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك؟ " فقال رجل: يا رسول الله، أله خاصة أم لكلنا؟ قال: " بل لكلكم "

[المعجم الكبير للطبراني] (19/ 26)
: 54 - حدثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا شعبة، ح وحدثنا محمد بن محمد التمار، ثنا عمرو بن مرزوق، أنا شعبة، عن معاوية بن قرة، عن أبيه: أن رجلا كان يختلف إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أتحبه؟ ، قال: ‌أحبك ‌الله ‌كما ‌أحبه، فتوفي ابنه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أين فلان؟ ، قالوا: يا رسول الله مات ابنه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو لا يسرك أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا جاء حتى يفتحه لك ، قالوا: يا رسول الله: أله خاصة أم لنا كلنا؟، قال: لا بل لكم كلكم ، واللفظ لحديث عمرو بن مرزوق

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 541)
: 1417 - حدثنا أبو الصفر أحمد بن الفضل الكاتب بهمدان، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا شعيب، عن معاوية بن قرة، وحدثنا أحمد بن جعفر، ثنا عبد الله بن أحمد، ثنا أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن معاوية بن قرة، يحدث عن أبيه، أن رجلا كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أتحبه؟ فقال: أحبك الله كما أحببته ففقده النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما فعل فلان؟ قالوا مات ابنه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما يسرك أن ‌لا ‌تأتي ‌بابا ‌من ‌أبواب ‌الجنة ‌إلا ‌وجدته ‌ينتظرك؟ فقال رجل: أله خاصة أو لكلنا قال: بل لكلكم هذا حديث صحيح الإسناد لما قدمت الذكر من تفرد التابعي الواحد بالرواية عن الصحابي "

[سنن النسائي] (4/ 118)
: 2088 - أخبرنا هارون بن زيد وهو ابن أبي الزرقاء قال: حدثنا أبي قال: حدثنا خالد بن ميسرة قال: سمعت معاوية بن قرة ، عن أبيه قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس يجلس إليه نفر من أصحابه، وفيهم رجل له ابن صغير يأتيه من خلف ظهره فيقعده بين يديه، فهلك فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة لذكر ابنه فحزن عليه. ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما لي لا أرى فلانا؟ قالوا: يا رسول الله، بنيه الذي رأيته هلك، فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن بنيه فأخبره أنه هلك، فعزاه عليه، ثم قال: يا فلان، أيما كان أحب إليك؛ أن تمتع به عمرك، أو لا تأتي غدا إلى باب من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه يفتحه لك؟ قال: يا نبي الله، بل ‌يسبقني ‌إلى ‌باب ‌الجنة ‌فيفتحها ‌لي لهو أحب إلي. قال: فذاك لك.