الموسوعة الحديثية


- يكونُ أقوامٌ تتجارَى بهم تلكَ الأهواءُ كما يتجارَى الكَلبُ بصاحبِه فلا يبقَى منه مِفصلٌ إلَّا دخلَه
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 1
التخريج : أخرجه أبو داود (4597)، وأحمد (16937) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع الهوى اعتصام بالسنة - ما جاء في أصحاب البدع اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع اعتصام بالسنة - مجانبة أهل الأهواء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 198)
4597- حدثنا أحمد بن حنبل، ومحمد بن يحيى، قالا: حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان، ح وحدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا بقية، قال: حدثني صفوان، نحوه قال: حدثني أزهر بن عبد الله الحرازي، عن أبي عامر الهوزني، عن معاوية بن أبي سفيان، أنه قام فينا فقال: ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا فقال: (( ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين: ثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، وهي الجماعة ((زاد ابن يحيى، وعمرو في حديثيهما)) وإنه سيخرج من أمتي أقوام تجارى بهم تلك الأهواء، كما يتجارى الكلب لصاحبه)) وقال عمرو: ((الكلب بصاحبه لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله))

[مسند أحمد] (28/ 134)
16937- حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا صفوان، قال: حدثني أزهر بن عبد الله الهوزني- قال أبو المغيرة، في موضع آخر: الحرازي-، عن أبي عامر عبد الله بن لحي، قال: حججنا مع معاوية بن أبي سفيان، فلما قدمنا مكة قام حين صلى صلاة الظهر، فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إن أهل الكتابين افترقوا في دينهم على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة- يعني: الأهواء-، كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة، وإنه سيخرج في أمتي أقوام تجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه، لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله)) والله يا معشر العرب لئن لم تقوموا بما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم، لغيركم من الناس أحرى أن لا يقوم به