الموسوعة الحديثية


- عَن أنَسِ بنِ مالكٍ، فذَكَرَ قِصَّةَ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ مَعَ أُختِه وخَبَّابٍ، وقِراءَتِهما {طه} وكان ذلك سَبَبَ إسلامِ عُمَرَ.
خلاصة حكم المحدث : القصة مشهورة في كتب السير
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : صديق خان | المصدر : فتح البيان الصفحة أو الرقم : 8/ 207
التخريج : أخرجه البيهقي (416)، والدارقطني (441)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 267) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة طه مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (1/ 265 ت التركي)
: 416 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد، أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري الرزاز، حدثنا محمد بن عبيد الله يعني ابن المنادي، حدثنا إسحاق بن يوسف يعني الأزرق، حدثنا القاسم بن عثمان البصري، عن ‌أنس بن مالك قال: ‌خرج ‌عمر ‌متقلدا ‌السيف. فذكر الحديث، وفيه: قيل له: إن ختنك وأختك قد صبوا وتركا دينك الذي أنت عليه. فمشى عمر حتى أتاهما وعندهما رجل من المهاجرين يقال له: خباب، وكانوا يقرءون: {طه}. فقال عمر: أعطوني الكتاب الذي هو عندكم فأقرأه. قال: وكان عمر يقرأ الكتاب. فقالت أخته: إنك رجس، وإنه لا يمسه إلا المطهرون، فقم فاغتسل أو توضأ. قال: فقام عمر فتوضأ ثم أخذ الكتاب فقرأ: {طه}. ولهذا الحديث شواهد كثيرة. وهو قول الفقهاء السبعة من أهل المدينة.

[سنن الدارقطني] (1/ 221)
: 441 - حدثنا محمد بن عبد الله بن غيلان ، نا الحسن بن الجنيد ، وحدثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي ، نا محمد بن عبيد الله المنادي ، قالا: نا إسحاق الأزرق ، نا القاسم بن عثمان البصري ، عن ‌أنس بن مالك ، قال: ‌خرج ‌عمر ‌متقلدا ‌السيف ، فقيل له: إن ختنك وأختك قد صبوا ، فأتاهما عمر وعندهما رجل من المهاجرين يقال له: خباب ، وكانوا يقرؤون طه ، فقال: أعطوني الكتاب الذي عندكم أقرأه وكان عمر يقرأ الكتاب ، فقالت له أخته: إنك رجس، ولا يمسه إلا المطهرون ، فقم فاغتسل أو توضأ، فقام عمر فتوضأ ثم أخذ الكتاب فقرأ طه ". القاسم بن عثمان ليس بالقوي

[الطبقات الكبرى - ط دار صادر] (3/ 267)
: قال: أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق قال: أخبرنا القاسم بن عثمان البصري عن ‌أنس بن مالك قال: خرج عمر متقلد السيف فلقيه رجل من بني زهرة قال: أين تعمد يا عمر؟ فقال: أريد أن أقتل محمدا، قال: وكيف تأمن في بني هاشم وبني زهرة وقد قتلت محمدا؟ قال فقال عمر: ما أراك إلا قد صبوت وتركت دينك الذي أنت عليه، قال: أفلا أدلك على العجب يا عمر؟ إن ختنك وأختك قد صبوا وتركا دينك الذي أنت عليه. قال فمشى عمر ذامرا حتى أتاهما وعندهما رجل من المهاجرين يقال له خباب. قال فلما سمع خباب حس عمر توارى في البيت، فدخل عليهما فقال: ما هذه الهينمة التي سمعتها عندكم؟ قال كانوا يقرؤون طه فقالا: ما عدا حديثا تحدثناه بيننا، قال: فلعلكما قد صبوتما؟ قال فقال له ختنه: أرأيت يا عمر إن كان الحق في غير دينك؟ قال فوثب عمر على ختنه فوطئه وطأ شديدا فجاءت أخته فدفعته عن زوجها فنفحها بيده نفحة فدمى وجهها فقالت وهي غضبى: يا عمر إن كان الحق في غير دينك اشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمدا رسول الله. فلما يئس عمر قال: أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرأه. قال وكان عمر يقرأ الكتب، فقالت أخته: إنك رجس ولا يمسه إلا المطهرون فقم فاغتسل أو توضأ. قال فقام عمر فتوضأ ثم أخذ الكتاب فقرأ طه حتى انتهى إلى قوله: إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري. قال فقال عمر: دلوني على محمد. فلما سمع خباب قول عمر خرج من البيت فقال: أبشر يا عمر فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لك ليلة الخميس: اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في الدار التي في أصل الصفا. فانطلق عمر حتى أتى الدار، قال وعلى باب الدار حمزة وطلحة وأناس من أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلما رأى حمزة: وجل القوم من عمر قال: حمزة نعم فهذا عمر فإن يرد الله بعمر خيرا يسلم ويتبع النبي، صلى الله عليه وسلم، وإن يرد غير ذلك يكن قتله علينا هينا. قال النبي، عليه السلام، داخل يوحى إليه، قال فخرج رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى أتى عمر فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف فقال: أما أنت منتهيا يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة؟ اللهم هذا عمر بن الخطاب، اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب، قال فقال عمر: أشهد أنك رسول الله. فأسلم وقال: اخرج يا رسول الله.