الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللَّهَ تعالى فَرَض فرائِضَ فلا تُضَيِّعوها، وحَدَّ حُدودًا فلا تعتَدوها، وسَكَتَ عن كَثيرٍ من غَيرِ نِسيانٍ فلا تَتَكَلَّفوها، رَحمةً مِنَ اللهِ تعالى فاقبَلوها
خلاصة حكم المحدث : لم يروه عن قرة إلا أصرم بن حوشب
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الصغير الصفحة أو الرقم : 1131
التخريج : أخرجه الدارقطني في ((سننه)) (4814)، والطبراني في ((الأوسط)) (1111)، وابن عدي في ((الكامل)) (1/ 404) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ذم الرأي وتكلف القياس اعتصام بالسنة - ما سكت عنه الشارع فهو عفو اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه تفسير آيات - سورة المائدة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الصغير للطبراني (2/ 249)
1111 - حدثنا نوح الأبلي، حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، حدثنا أصرم بن حوشب، حدثنا قرة بن خالد، عن الضحاك بن مزاحم، عن طاوس قال: سمعت أبا الدرداء يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها , وحد حدودا فلا تعتدوها , وسكت عن كثير من غير نسيان فلا تتكلفوها رحمة من الله فاقبلوها لم يروه عن قرة إلا أصرم بن حوشب

سنن الدارقطني (5/ 537)
4814 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعدان الصيدلاني بواسط , نا جعفر بن النضر بن حماد الواسطي , أنا إسحاق الأزرق , عن أبي عمرو البصري , عن نهشل الخراساني , عن الضحاك بن مزاحم أنه اجتمع هو والحسن بن أبي الحسن , ومكحول الشامي , وعمرو بن دينار المكي , وطاوس اليماني , فاجتمعوا في مسجد الخيف فارتفعت أصواتهم وكثر لغطهم في القدر , فقال طاوس وكان فيهم مرضيا: أنصتوا حتى أخبركم ما سمعت من أبي الدرداء رضي الله عنه , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله افترض عليكم فرائض فلا تضيعوها , وحد لكم حدودا فلا تعتدوها , ونهاكم عن أشياء فلا تنتهكوها , وسكت عن أشياء من غير نسيان فلا تكلفوها رحمة من ربكم فاقبلوها. نقول ما قال ربنا ونبينا صلى الله عليه وسلم: الأمور بيد الله من عند الله مصدرها , وإليه مرجعها , ليس إلى العباد فيها تفويض ولا مشيئة , فقاموا وهم راضون بقول طاوس

المعجم الأوسط (8/ 381)
8938 - حدثنا مقدام، ثنا أسد، ثنا عبد الواحد البزار، نا نهشل بن سعيد، عن الضحاك بن مزاحم قال: اجتمعت أنا وطاوس اليماني، وعمرو بن دينار المكي، ومكحول الشامي، والحسن البصري، في مسجد الخيف، فتذاكرنا القدر حتى ارتفعت أصواتنا وكثر لغطنا، فقام طاوس، فقال: أنصتوا أخبركم ما سمعت أبا الدرداء، يخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله افترض عليكم فرائض فلا تضيعوها، وحد لكم حدودا فلا تعتدوها، ونهاكم عن أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء من غير نسيان فلا تكلفوها رحمة من ربكم فاقبلوها، الأمور كلها بيد الله، من عند الله مصدرها، وإليه مرجعها ليس للعباد فيها تفويض ولا مشيئة فقام القوم جميعا وهم راضون بما قال طاوس لا يروى هذا الحديث، عن أبي الدرداء إلا بهذا الإسناد، تفرد به: أسد بن موسى

الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (1/ 404)
حدثنا أحمد بن عبد الله بن شجاع الصوفي، حدثنا عثمان بن صالح الخياط، حدثنا أصرم بن حوشب، حدثنا قرة، عن الضحاك عن طاوس، قال: سمعت أبا الدرداء يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله تبارك وتعالى فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدودا فلا تعتدوها، وحرم محارم فلا تنتهكوها رحمة من الله فاقبلوها. قال الشيخ: وهذه الأحاديث بواطيل عن قرة بن خالد كلها عن قرة لا يحدث بها عنه غير أصرم هذا.