الموسوعة الحديثية


- إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُتِي بالبُراقِ فركِب خلف جبريلَ فسار بهما، فكان إذا انتهَى بهما إلى جبلٍ ارتفعت رِجلاه، وإذا هبط ارتفعت يداه، فسار بهما في أرضٍ غُمَّةٍ مُنتِنةٍ حتَّى انتهَى بهما إلى أرضٍ فيحاءَ طيِّبةٍ، قال : فقلتُ : يا جبريلُ ! إنَّا كنَّا نسيرُ في أرضٍ غُمَّةٍ مُنتِنةٍ فأفضَيْنا إلى أرضٍ فيحاءَ طيِّبةٍ. قال : تلك أرضُ النَّارِ وهذه أرضُ الجنَّةِ، قال : فأتيتُ على رجلٍ قائمٍ يُصلِّي، فقال : من هذا معك يا جبريلُ ؟ قال : هذا أخوك محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فرحَّب بي ودعا لي بالبركةِ، وقال : سَلْ لأمَّتِك اليُسرَ، فقلتُ : من هذا يا أخي يا جبريلُ ؟ قال : هذا أخوك موسَى، قلتُ : على من كان صوتُه وتذمُّرُه ؟ قال : على ربِّه عزَّ وجلَّ، أنَّه يعرفُ ذلك منه وحِدَّتَه ؟ قال : ثمَّ سِرْنا فرأيتُ مصابيحَ وضَوْءًا، فقلتُ : ما هذا يا جبريلُ ؟ فقال : هذه شجرةُ أبيك إبراهيمَ هل تدنو منها، قلتُ : نعم، فدنَوْنا منها فدعا بالبركةِ ورحَّب بي، ثمَّ مضَيْنا إلى بيتِ المقدسِ بالحَلقةِ الَّتي تربِطُ بها الأنبياءُ، ثمَّ دخلتُ المسجدَ المقدَّسَ فنُشِر لي الأنبياءُ من سمَّى اللهُ ومن لم يُسمِّ، فصلَّيتُ بهم إلَّا هؤلاء النَّفرَ : إبراهيمَ وموسَى وعيسَى عليهم السَّلامُ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث إبراهيم
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 4/261
التخريج : أخرجه الحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) (22)، والبزار في ((البحر الزخار)) (1568)، بلفظ مقارب، وأبو يعلى (5036)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: خلق - البراق سفر - جواز الإرداف على الدابة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي

أصول الحديث:


[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (4/ 234)
: حدثنا أبو بكر بن خلاد قال ثنا الحارث بن أبي أسامة قال ثنا داود بن المحبر ح. وحدثنا سليمان بن أحمد قال ثنا علي بن عبد العزيز قال ثنا حجاج بن منهال قالا ثنا حماد بن سلمة عن أبي حمزة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله: أن النبي صلى الله عليه وسلم ‌أتى ‌بالبراق ‌فركب ‌خلف ‌جبريل فسار بهما، فكان إذا انتهى بهما إلى جبل ارتفعت رجلاه، واذا هبط ارتفعت يداه،فسار بهما في أرض غمة منتنة حتى انتهى بهما إلى أرض فيحاء طيبة قال فقلت: يا جبريل إنا كنا نسير في أرض غمة منتنة فأفضينا إلى أرض فيحاء طيبة. قال: تلك أرض النار وهذه أرض الجنة، قال فأتيت على رجل قائم يصلي فقال من هذا معك يا جبريل؟ قال: هذا أخوك محمد صلى الله عليه وسلم فرحب بي ودعا لي بالبركة، وقال سل لأمتك اليسر، فقلت: من هذا يا أخي يا جبريل؟ قال: هذا أخوك موسى، قلت: على من كان صوته وتذمره؟ قال: على ربه عز وجل إنه يعرف ذلك منه وحدته؟ قال: ثم سرنا فرأيت مصابيح وضوءا فقلت ما هذا يا جبريل؟ فقال: هذه شجرة ابيك إبراهيم هل تدنو منها قلت: نعم! فدنونا منها فدعا بالبركة ورحب بي، ثم مضينا إلى بيت المقدس فربطت بالحلقة التي تربط بها الأنبياء ثم دخلت بيت المقدس فنشر لي الأنبياء من سمى الله ومن لم يسم! فصليت بهم إلا هؤلاء النفر: إبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام. غريب من حديث إبراهيم لم يروه عنه إلا أبو حمزة الأعور واسمه ميمون وعنه حماد بن سلمة.

[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (1/ 166)
: 22 - حدثنا الحسن بن موسى، ثنا حماد بن سلمة، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة بن قيس، عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " ‌أتي ‌بالبراق ‌فركبه ‌خلف ‌جبريل ‌فسار ‌بهما ، فكان إذا أتى على جبل ارتفعت رجلاه وإذا هبط ارتفعت يداه ، فسار بنا في أرض غمة منتنة ، فسار بنا حتى أفضينا إلى أرض فيحاء طيبة فقلت: " يا جبريل إنا كنا نسير في أرض غمة منتنة حتى أفضينا إلى أرض فيحاء طيبة ، فقال: تلك أرض النار ، وهذه أرض الجنة قال: فأتيت على رجل قائم يصلي ، فقال: من هذا يا جبريل معك قال: هذا أخوك محمد قال: فرحب ودعا لي بالبركة وقال سل لأمتك اليسر قال: قلت: من هذا يا جبريل قال: هذا أخوك عيسى قال: ثم سرنا فسمعنا صوتا وتذمرا قال: فأتينا على رجل فقال: من هذا معك يا جبريل قال: هذا أخوك محمد قال: فرحب ودعا لي بالبركة وقال سل لأمتك اليسر قال: قلت: من هذا يا جبريل قال: هذا أخوك موسى قال: قلت: على من كان تذمره وصوته؟ قال: على ربه قلت: على ربه؟ قال: نعم إنه يعرف ذلك منه وحدته قال: ثم سرنا فرأينا مصابيح وضوءا فقلت: ما هذا يا جبريل قال: هذه شجرة أبيك إبراهيم أتدنو منه قال: قلت: نعم، قال: فدنونا منه فرحب ودعا لي بالبركة، ثم مضينا حتى دخلنا بيت المقدس فربط الدابة بالحلقة التي تربط بها الأنبياء ثم دخلت بيت المقدس قال: فنشرت لي الأنبياء من سمى الله ومن لم يسم فصليت بهم إلا هؤلاء الثلاثة موسى وعيسى وإبراهيم "

[مسند البزار = البحر الزخار] (5/ 14)
: 1568 - حدثنا محمد بن معمر، قال: نا روح بن أسلم، قال: نا حماد بن سلمة، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌أتيت ‌بالبراق ‌فركبته، ‌فكان إذا أتى على جبل ارتفعت رجلاه، وإذا هبط ارتفعت يداه، فسار بنا في أرض غمة منتنة، ثم أفضينا إلى أرض فيحاء طيبة فقال: ـ أحسبه ـ جبريل: صلى الله عليه وسلم: تلك أرض أهل النار، وهذه أرض أهل الجنة، فأتيت على رجل قائم فقال: من هذا يا جبريل معك؟ قال: أخوك محمد، صلى الله عليه وسلم، فرحب ودعا لي بالبركة؛ فقلت: من هذا يا جبريل؟ فقال: أخوك عيسى ابن مريم، صلى الله عليه سلم، فسرنا فسمعت صوتا فأتينا على رجل فقال: من هذا معك؟ قال: هذا أخوك محمد، صلى الله عليه وسلم، فرحب ودعا لي بالبركة وقال: سل لأمتك التيسير؛ فقلت: من هذا يا جبريل قال: هذا أخوك موسى، قلت: على من كان تذمره؟ قال: على ربه، قلت: على ربه؟ قال: نعم، قد عرف حدته، ثم سرنا فرأيت شيئا؛ فقلت: ما هذا ، أو ما هذه يا جبريل؟ قال: هذه شجرة أبيك إبراهيم ادن منها فدنونا منها، فرحب ودعا لي بالبركة، ثم مضينا حتى أتيت بيت المقدس فربطت الدابة بالحلقة التي يربط بها الأنبياء، ثم دخلنا المسجد فنثرت لي الأنبياء من سمى الله منهم ومن لم يسم، فصليت بهم إلا هؤلاء الثلاثة إبراهيم، وموسى، وعيسى "، وهذا الحديث لا نعلم أحدا يرويه بهذا اللفظ إلا حماد بن سلمة، عن أبي حمزة بهذا الإسناد، عن عبد الله

مسند أبي يعلى (8/ 449 ت حسين أسد)
: 5036 - حدثنا هدبة بن خالد، وشيبان بن فروخ قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ‌أتيت ‌بالبراق ‌فركبته ‌خلف ‌جبرائيل فسار بنا، فكان إذا أتى على جبل ارتفعت رجلاه، وإذا هبط ارتفعت يداه، فسار بنا في أرض غمة منتنة، وأفضينا إلى أرض فيحاء طيبة، فقلت: يا جبريل إنا كنا نسير في أرض غمة منتنة، وإنا أفضينا إلى أرض فيحاء طيبة. فقال: تلك أرض النار، وهذه أرض الجنة . فأتينا على رجل وهو قائم يصلي قال: فقال: من هذا معك يا جبريل؟ قال: هذا أخوك محمد، فرحب ودعا لي بالبركة. قال: سل لأمتك اليسر. قال: قلت: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا أخوك عيسى قال: ثم سار فأتينا على رجل فقال: من معك يا جبريل؟ قال: هذا أخوك محمد. قال: فرحب بي ودعا لي بالبركة. قال: سل لأمتك اليسر. قال: قلت: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا أخوك موسى قال: ثم سرنا فرأينا مصابيح وضوءا، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ فقال: هذه شجرة أبيك إبراهيم أتدنو منها؟ قال: فقلت: نعم. فدنونا منها فرحب ودعا لي بالبركة، ثم مضينا حتى أتينا بيت المقدس، ونشر لي الأنبياء: من سمى الله ومن لم يسم، وصليت بهم إلا هؤلاء النفر الثلاثة موسى وعيسى وإبراهيم "