الموسوعة الحديثية


- ما تقولُ في أُمٍّ وأُختٍ وجَدٍّ؟ قُلتُ: اختَلَفَ فيها خَمسةٌ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ، وعليٌّ، وعُثمانُ، وزيدُ بنُ ثابتٍ، وعبدُ اللهِ بنُ عباسٍ، قال: فما قال فيها ابنُ عبَّاسٍ؟ إنْ كان لَمُتقِنًا، قُلتُ: جَعَلَ الجَدَّ أبًا، ولم يُعطِ الأُختَ شيئًا، وأعْطى الأُمَّ الثُّلُثَ، قال: فما قال فيها ابنُ مسعودٍ؟ قُلتُ: جَعَلَها من سِتَّةٍ أعْطى الأُختَ ثلاثةً، وأعْطى الجَدَّ اثنَتينِ، وأعْطى الأُمَّ سهمًا، قال: فما قال فيها أميرُ المُؤمِنينَ؟ قال: قُلتُ: جَعَلَها أثلاثًا، قال: فما قال فيها أبو تُرابٍ؟ قُلتُ: جَعَلَها من سِتَّةٍ: أعْطى الأُختَ ثلاثةً، وأعْطى الأُمَّ اثنَينِ، وأعْطى الجَدَّ سهمًا، قال: فما قال فيها زيدُ بنُ ثابتٍ؟ قال: قُلتُ: جَعَلَها من تِسعَةٍ: أعْطى الأُمَّ ثلاثةً، وأعْطى الجَدَّ أربعَةً، وأعْطى الأُختَ اثنَينِ، قال: أمَرَ القاضيَ يُمضيها على ما أمْضاها أميرُ المُؤمِنينَ.
خلاصة حكم المحدث : مضطرب الإسناد
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/232
التخريج : أخرجه مطولا ابن أبي شيبة (31911) بنحوه، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (2/598) باختلاف يسير، والبزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (1388) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فرائض ومواريث - ما تحوزه المرأة من المواريث فرائض ومواريث - ميراث الجد علم - الأخذ باختلاف الصحابة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (11/ 312)
31911- حدثنا يزيد بن هارون ، قال : أخبرنا محمد بن سالم ، عن الشعبي : في أخت لأم وأب وأخ وأخت لأب ، وجد ، في قول علي : للأخت من الأب والأم النصف ، وما بقي فبين الجد والأخت والأخ من الأب على الأخماس : للجد خمسان ، وللأخت خمس. وفي قول عبد الله : للأخت من الأب والأم النصف ، وللجد ما بقي ، وليس للأخ والأخت من الأب شيء. وفي قول زيد : من ثمانية عشر سهما : للجد الثلث ستة ، وللأخ من الأب ستة ، وللأخت من الأب ثلاثة وللأخت من الأب والأم ثلاثة ، ثم ترد الأخت والأخ من الأب على الأخت من الأب والأم ستة أسهم ، فاستكملت النصف تسعة ، وبقي لهما ثلاثة أسهم : للأخ سهمان وللأخت سهم. وفي أختين لأب وأم ، وأخ لأب ، وجد في قول علي : للأختين من الأب والأم الثلثان ، وما بقي فبين الجد والأخ ، وفي قول عبد الله : للأختين من الأب والأم الثلثان ، وللجد ما بقي ، وليس للأخ من الأب شيء. وفي قول زيد : هي ثلاثة أسهم : للجد سهم ، وللأخ سهم وللأختين سهم ، ثم يرد الأخ من الأب على الأختين من الأب والأم سهمهما ، فتستكملان الثلثين ، ولم يبق له شيء. وفي أختين لأب وأم ، وأخت لأب ، وجد ، في قول علي ، وعبد الله : للأختين للأب والأم الثلثان ، وما بقي للجد ، وليس للأخت من الأب شيء وفي قول زيد : من خمسة أسهم : للجد سهمان ، وللأختين من الأب والأم سهمان ، وللأخت من الأب سهم ، ثم ترد الأخت من الأب على الأختين من الأب والأم سهمهما ، ولم يبق لها شيء. وفي أختين لأب وأم ، وأخ وأخت لأب ، وجد في قول علي : للأختين من الأب والأم الثلثان ، وللجد السدس ، وما بقي فبين الأخت والأخ من الأب للذكر مثل حظ الأنثيين ، وفي قول عبد الله : للأختين من الأب والأم الثلثان ، وللجد ما بقي ، وليس للأخ والأخت من الأب شيء وفي قول زيد : من خمسة عشر سهما : للجد الثلث خمسة أسهم ، وللأخ من الأب أربعة ، وللأخت من الأب سهمان وللأختين من الأب والأم أربعة أسهم ، ثم يرد الأخ والأخت من الأب على الأختين من الأب والأم نصيبهما ، يستكملان الثلثين ولم يبق لهما شيء. وفي أختين لأب وأم ، وأختين لأب ، وجد في قول علي وعبد الله : للأختين من الأب والأم الثلثان ، وللجد ما بقي ، وليس للأختين من الأب شيء. وفي قول زيد : من ستة أسهم : للجد سهمان ، وللأختين من الأب والأم سهمان ، وللأختين من الأب سهمان ، ثم ترد الأختان من الأب على الأختين من الأب والأم سهميهما ، فيستكملان الثلثين ، ولم يبق لهما شيء. وفي أخت لأب وأم ، وثلاث أخوات لأب ، وجده : في قول علي وعبد الله : للأخت من الأب والأم النصف ، وللأخوات من الأب السدس تكملة الثلثين ، وللجد ما بقي ، وفي قول زيد : ثمانية عشر سهما : للجد الثلث ستة ، وللأخت من الأب والأم ثلاثة أسهم ، وللأخوات من الأب تسعة أسهم ، ثم ترد الأخوات من الأب على الأخت من الأب والأم ستة أسهم ، فاستكملت النصف تسعة ، وبقي لهن سهم سهم. وفي أختين لأب وأم ، وأخ ، وأختين لأب ، وجد : في قول علي : للأختين من الأب والأم الثلثان ، وللجد السدس ، وما بقي فبين الأخ والأختين من الأب للذكر مثل حظ الأنثيين ، وفي قول عبد الله : للأختين من الأب والأم الثلثان ، وللجد ما بقي ، وليس للأخ والأختين من الأب شيء. وفي أم وأخت وجد في قول علي : للأخت النصف ، وللأم ثلث ما بقي ، وللجد ما بقي. وفي قول زيد : من تسعة أسهم : للأم الثلث ثلاثة ، وللجد أربعة ، وللأخت سهمان ، جعله معهما بمنزلة الأخ ، وفي قول عثمان : للأم الثلث ، وللجد الثلث ، وللأخت الثلث ، وفي قول ابن عباس : للأم الثلث ، وللجد ما بقي ، ليس للأخت شيء ، لم يكن يورث أخا وأختا مع جد شيئا.

[المعرفة والتاريخ - ت العمري - ط العراق] (2/ 598)
: حدثنا عبد الله بن يوسف قال: حدثنا عيسى بن يونس عن عباد بن موسى عن الشعبي: أنه أتى به الحجاج موثقا، فلما انتهى به الى باب القصر لقيسي يزيد بن أبي مسلم فقال: إنا لله يا شعبي لما بين دفتيك من العلم، وليس بيوم شفاعة بوء للأمير بالشرك وبالنفاق على نفسك، فبالحري أن تنجو. ثم لقيني محمد بن الحجاج فقال لي مثال مقالة يزيد، فلما دخلت على الحجاج قال: وأنت يا شعبي ممن خرج علينا وكثر! فقلت: أصلح الله الأمير أحزن بنا المنزل، وأجدب الجناب، وضاق المسلك، واكتحلنا السهر، واستحلسنا الخوف، ووقعنا في خربة، لم نكن فيها بررة أتقياء، ولا فجرة أقوياء. قال: صدقت والله عز وجل ما برروا بخروجهم علينا، ولا قدروا علينا حيث فجروا، أطلقا عنه. ثم احتاج إلي في فريضة، فأتيته فقال: ما تقول في أخت وأم وجد؟ قلت: قد ‌اختلف ‌فيها ‌خمسة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عباس وزيد وعثمان وعلي وعبد الله بن مسعود. فقال: ما قال فيها ابن عباس ان كان لمفتيا؟ قلت: جعل الجد أبا ولم يعط الأخت شيئا وأعطى الأم الثلث. قال: فما قال فيها زيد؟ قلت: جعلها من تسعة أعطى الأم ثلاثة وأعطى الجد أربعة وأعطى الأخت سهمين. قال: فما قال فيها أمير المؤمنين- يعني عثمان-؟ قلت: جعلها ثلاثا. قال: فما قال فيها ابن مسعود؟ قلت: جعلها من ستة أعطى الأخت ثلاثة والجد سهمين والأم سهما. قال: فما قال فيها أبو تراب ؟ قلت: جعلها من ستة أعطى الأخت ثلاثة وأعطى الأم سهمين وأعطى الجد سهما . إذ جاء الحاجب فقال: إن بالباب رسلا. قال: ائذن لهم. قال: فدخلوا عمائمهم على أوساطهم وسيوفهم على عواتقهم، وكتبهم بأيمانهم، فدخل رجل من بني سليم يقال له سيابة بن عاصم . فقال: من أين؟ قال: من الشام. قال: كيف أمير المؤمنين؟ كيف حشمه؟ فأخبره. فقال هل كان وراءك من غيث؟ قال: نعم أصابتني فيما بيني وبين أمير المؤمنين ثلاث سحائب. قال: فانعت لي كيف كان وقع المطر، وكيف كان أثره وتباشيره؟ قال: أصابتني سحابة بحوران، فوقع قطر صغار وقطر كبار، فكان الكبار لحمة للصغار، ووقع بسيط متدارك وهو السح الذي سمعت به، فواد سائل، وواد سائح ، وأرض مقبلة، وأرض مدبرة. وأصابتني سحابة بسوا أو القرنين ما أدري أي المزارين- شك عيسى- فلبدت الدماث ، وأسالت العزاز وأدحضت التلاع وصدعت عن الكمأة أماكنها. وأصابتني سحابة بسوا أو القرنين- شك عيسى- فثأت الأرض بعد الري وامتلأ الإخاذ وأفعمت الأودية، وجئتك في مثل وجار أو جحر الضبع. ثم قال: ائذن . فدخل رجل من أهل اليمامة فقال: هل كان وراءك من غيث؟ قال: نعم سمعت الرواد تدعوا الى ريادتها، وسمعت قائلا يقول: هلم أضعنكم إلى محلة تطفأ فيها النيران، وتشتكي فيها النساء، وتنافس فيها المعزى. قال الشعبي: فلم يدر الحجاج ما قال:فقال: ويحك إنما تحدث أهل الشام فأفهمهم. قال: أصلح الله الأمير أخصب الناس فكان التمر والسمن والزبد واللبن فلا توقد نار يختبز بها، وأما تشكي النساء فأن المرأة تظل تريق بهمها وتمخض لبنها [[فتبيت]] ولها أنين من عضديها كأنهما ليستا منها ، وأما تنافس المعزى فإنها ترى من أنواع الشجر وألوان الثمر ونور النبات ما يشبع بطونها ولا يشبع عيونها ، فتبيت وقد امتلأت أكراشها ، لها من الكظة حرقة ماء الحرة حتى تستنزل بها الدرة. قال: ائذن. فدخل رجل من الموالي، كان من أشد الناس في ذلك الزمان، فقال: هل كان وراءك من غيث؟ قال: نعم ولكني لا أحسن أن أقول كما قال هؤلاء. قال: قل كما تحسن. قال: أصابتني سحابة بحلوان فلم أزل أطأ في أثرها حتى دخلت على الأمير. قال: لئن كنت أقصرهم في المطر خطبة إنك لأطولهم بالسيف خطوة .

[كشف الأستار عن زوائد البزار] (2/ 142)
: ‌1388 - حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري، ويقال: ليس بمصر أوثق وأصدق منه، قال: ثنا عمرو بن خالد، ثنا عيسى بن يونس، ثنا عباد بن موسى، عن الشعبي، قال: أتي بي الحجاج موثقا، فلما أتي بي إلى باب القصر لقيني يزيد بن أبي مسلم، فقال: إنا لله يا شعبي، لما بين دفتيك من العلم، وليس بيوم شفاعة، بؤ للأمير بالشرك والنفاق على نفسك، فبالحري أن تنجو، قال: فلقني، ثم لقيني محمد بن الحجاج، فقال لي مثل مقالة يزيد، فلما أدخلت على الحجاج، قال لي: يا شعبي، وأنت ممن خرج علينا؟ وكبر، قلت: أصلح الله الأمير أحزن بنا المنزل، وأجدب بنا الجناب، وضاق المسلك واكتحلنا السهر، واستحلسنا الخوف، ووقعنا في خزية، لم نكن فيها بررة أتقياء، ولا فجرة أقوياء، قال: صدق والله ما بروا بخروجهم علينا، ولا قووا علينا إذ فجروا، أطلقا عنه، قال: فاحتاج إلي في فريضة، فبعث إلي، وقال: ما تقول في أم وأخت وجد؟ قلت: اختلف فيها خمسة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: عبد الله بن مسعود، وعلي، وعثمان، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن عباس، قال: فما قال فيها ابن عباس إن كان لمتقنا، قال: جعل الجد أبا، ولم يعط الأخت شيئا، وأعطى الأم الثلث قال: ما قال فيها ابن مسعود؟ قلت: جعلها من ستة؛ أعطى الأخت ثلاثة، وأعطى الجد اثنين، وأعطى الأم سهما قال: فما قال فيها أمير المؤمنين؟ قال: قلت: جعلها أثلاثا، قال: فما قال فيها أبو تراب؟ قال: قلت: جعلها من ستة؛ أعطى الأخت ثلاثة، وأعطى الأم اثنين، وأعطى الجد سهما قال: فما قال فيها زيد بن ثابت؟ قال: قلت: جعلها من تسعة؛ أعطى الأم ثلاثة، وأعطى الجد أربعة، وأعطى الأخت اثنين، قال: مر القاضي يمضيها على ما أمضاها أمير المؤمنين رضي الله عنه.