الموسوعة الحديثية


- قالوا للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا رسولَ اللهِ ! أرأيتَ قولَ اللهِ عزَّ وجلَّ { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ } [ الأحزاب : 56 ] فقال عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ : إنَّ هذا من العلمِ المكنونِ، ولولا أنَّكم سألتموني عنه ما أخبرتُكم، إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ وكَّل بي ملكيْن فلا أُذكرُ عند مسلمٍ فيُصلِّي عليَّ إلَّا قال ذانك الملَكان غفر اللهُ لك، وقال اللهُ وملائكتُه جوابًا لذينك الملكين آمين [ وفي لفظٍ آخرَ عند بعضِهم وزاد ] ولا أُذكرُ عند عبدٍ مسلمٍ فلا يُصلِّي عليَّ إلَّا قال ذانك الملَكان : لا غفر اللهُ لك، وقال اللهُ عزَّ وجلَّ وملائكتُه جوابًا لذِيْنك الملَكين آمين
خلاصة حكم المحدث : في سند الجميع الحكم بن عبد الله بن خطاف ، وهو متروك
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : السخاوي | المصدر : القول البديع الصفحة أو الرقم : 171
التخريج : أخرجه الطبراني (3/89) (2753)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - التأمين على الدعاء أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تفسير آيات - سورة الأحزاب ملائكة - أعمال الملائكة استغفار - مكفرات الذنوب

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 89)
: ‌2753 - حدثنا العباس بن حمدان الأصبهاني، ثنا شعيب بن عبد الحميد الطحان، ثنا يزيد بن هارون، أنا شيبان، عن الحكم بن عبد الله بن خطاف، عن أم أنيس بنت الحسن بن علي رضي الله عنهما، عن أبيها، قال: قالوا: يا رسول الله أرأيت قول الله عز وجل: {إن الله وملائكته يصلون على النبي} [الأحزاب: 56] ؟ قال: " إن هذا لمن مكتوم، ولولا أنكم سألتموني عنه ما أخبرتكم، إن الله عز وجل وكل بي ملكين، لا أذكر عند عبد مسلم فيصلي علي إلا قال ذانك الملكان: غفر الله لك، وقال الله وملائكته جوابا لذينك الملكين: آمين، ولا يصلي علي أحد إلا قال ذانك الملكان: غفر الله لك، وقال الله وملائكته جوابا لذينك الملكين: آمين ".