الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ اختارني واختار لي أصحابي وأصهاري، وسيأتي قومٌ يَسُبُّونَهُم ويُبْغِضُونَهم فلا تُجَالِسُوهُم ولا تُشَارِبُوهُم ولا تُوَاكِلُوهُم ولا تُنَاكِحُوهُم
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم : 1537
التخريج : أخرجه الخلال في ((السنة)) (769)، ويعقوب بن سفيان في ((مشيخته)) (148)، والخطيب في ((الكفاية)) (صـ48) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أصهار النبي ومنهم أبو العاص بن الربيع مناقب وفضائل - تحريم سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنة لأبي بكر بن الخلال (2/ 483)
769 - أخبرنا يعقوب بن سفيان الفارسي، قال: ثنا الحسن بن سفيان المحاربي، قال: ابنا المحاربي عبد الرحمن بن محمد، عن عبيدة الحذاء، عن عمر أبي حفص، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله اختارني واختار لي أصحابا، فجعلهم أصحابي، وأصهاري، وأنصاري، وسيأتي قوم من بعدكم يسبونهم، أو قال: ينتقصونهم، فلا تجالسوهم، ولا تؤاكلوهم، ولا تشاربوهم، ولا تناكحوهم، ولا تصلوا معهم، ولا تصلوا عليهم "

مشيخة يعقوب بن سفيان الفسوي (ص: 112)
148- حدثنا عبد الله، قال: حدثنا يعقوب، قال حدثنا الحسن بن زياد المحاربي أبو علي مؤذن مسجدهم، قال: أخبرنا المحاربي عبد الرحمن بن محمد , عن عبيدة الحذاء , عن عمر أبي حفص , عن أنس, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله اختارني، واختار لي أصحابا , فجعلهم أصحابي , وأصهاري , وأنصاري , وسيأتي قوم من بعدكم يسبونهم , أو قال: ينتقصونهم , فلا تجالسوهم , ولا تؤاكلوهم , ولا تناكحوهم , ولا تصلوا عليهم، ولا تصلوا معهم.

الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي (ص: 48)
أخبرنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم , ثنا أبو بكر الشافعي , ثنا محمد بن هشام بن أبي الدميك , ثنا إبراهيم بن زياد سبلان، قال الشافعي: وحدثنا أبو عبد الله محمد بن خلف المروزي ثنا الوليد بن الفضل العنزي قالا: ثنا إبراهيم بن سعد الزهري , عن بشر الحنفي , عن أنس بن مالك, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله اختارني واختار أصحابي فجعلهم أصهاري , وجعلهم أنصاري , وإنه سيجيء في آخر الزمان قوم ينتقصونهم , ألا فلا تناكحوهم , ألا فلا تنكحوا إليهم , ألا فلا تصلوا معهم , ألا فلا تصلوا عليهم عليهم , حلت اللعنة والأخبار في هذا المعنى تتسع , وكلها مطابقة لما ورد في نص القرآن , وجميع ذلك يقتضي طهارة الصحابة , والقطع على تعديلهم ونزاهتهم , فلا يحتاج أحد منهم مع تعديل الله تعالى لهم المطلع على بواطنهم إلى تعديل أحد من الخلق لهم , فهم على هذه الصفة إلا أن يثبت على أحدهم ارتكاب ما لا يحتمل إلا قصد المعصية , والخروج من باب التأويل , فيحكم بسقوط عدالته , وقد برأهم الله تعالى من ذلك , ورفع أقدارهم عنه , على أنه لو لم يرد من الله عز وجل ورسوله فيهم شيء مما ذكرناه لأوجبت الحال التي كانوا عليها , من الهجرة , والجهاد , والنصرة , وبذل المهج والأموال , وقتل الآباء والأولاد , والمناصحة في الدين , وقوة الإيمان واليقين - القطع على عدالتهم والاعتقاد لنزاهتهم , وأنهم أفضل من جميع المعدلين والمزكين الذين يجيؤن من بعدهم أبد الآبدين. هذا مذهب كافة العلماء ومن يعتد بقوله من الفقهاء , وذهبت طائفة من أهل البدع إلى أن حال الصحابة كانت مرضية إلى وقت الحروب التي ظهرت بينهم , وسفك بعضهم دماء بعض , فصار أهل تلك الحروب ساقطي العدالة , ولما اختلطوا بأهل النزاهة وجب البحث عن أمور الرواة منهم , وليس في أهل الدين والمتحققين بالعلم من يصرف إليهم جرما لا يحتمل نوعا من التأويل وضربا من الاجتهاد , فهم بمثابة المخالفين من الفقهاء المجتهدين في تأويل الأحكام , لإشكال الأمر والتباسه , ويجب أن يكونوا على الأصل الذي قدمناه من حال العدالة والرضا , إذ لم يثبت ما يزيل ذلك عنهم