الموسوعة الحديثية


- أتَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ رجلٌ يسألُه عن مواقيتِ الصلاةِ فقال أقمْ معَنا إنْ شاءَ اللهُ فأمر بلالًا فأقام الصلاةَ حينَ تطلعُ الفجرُ ثم أقام حينَ زالت الشمسُ فصلَّى الظهرَ ثم أمره فأقام فصلَّى العصرَ والشمسُ بيضاءُ مرتفعةٌ ثم أمره بالمغربِ حينَ وقع حاجبُ الشمسِ ثم أمره بالعشاءِ فأقام حينَ غاب الشفقُ ثم أمره من الغدِ فنوَّر بالفجرِ ثم أمره بالظهرِ فأبردَ وأَنْعَم أنْ يُبردَ ثم أمره بالعصرِ فأقام والشمسُ آخِرَ وقتِها فوقَ ما كانت ثم أمرَه وأخَّرَ المغربَ إلى قبلِ أنْ يغيبَ الشفقَ ثم أمره بالعشاءِ فأقام حينَ ذهب ثلثُ الليلِ ثم قال أينَ السائلُ عن مواقيتِ الصلاةِ فقال الرجلُ أنا فقال مواقيتُ الصلاةِ فيما بينَ هذينِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي الصفحة أو الرقم : 1/213
التخريج : أخرجه الترمذي (152)
التصنيف الموضوعي: صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة الظهر صلاة - وقت صلاة العشاء صلاة - وقت صلاة العصر صلاة - وقت صلاة الفجر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (1/ 286)
152- حدثنا أحمد بن منيع، والحسن بن الصباح البزار، وأحمد بن محمد بن موسى، المعنى واحد، قالوا: حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، عن سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فسأله عن مواقيت الصلاة؟ فقال: ((أقم معنا إن شاء الله))، فأمر بلالا فأقام حين طلع الفجر، ثم أمره فأقام حين زالت الشمس، فصلى الظهر، ثم أمره فأقام، فصلى العصر والشمس بيضاء مرتفعة، ثم أمره بالمغرب حين وقع حاجب الشمس، ثم أمره بالعشاء فأقام حين غاب الشفق، ثم أمره من الغد فنور بالفجر، ثم أمره بالظهر، فأبرد وأنعم أن يبرد، ثم أمره بالعصر فأقام، والشمس آخر وقتها فوق ما كانت، ثم أمره فأخر المغرب إلى قبيل أن يغيب الشفق، ثم أمره بالعشاء فأقام حين ذهب ثلث الليل، ثم قال: ((أين السائل عن مواقيت الصلاة؟))، فقال الرجل: أنا، فقال: ((مواقيت الصلاة كما بين هذين))، ((هذا حديث حسن غريب صحيح)) وقد رواه شعبة، عن علقمة بن مرثد أيضا.