الموسوعة الحديثية


- كان القاسِمُ بنُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد بلغ أن يركَبَ الدابَّةَ، ويسيرُ على النجيبِ ، فلما قبضه الله عزَّ وجَلَّ، قال عمرُو بن العاص: لقد أصبح محمَّدٌ أبتَرَ مِن ابنه، فأنزل الله تعالى على نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} عِوَضًا -يا محمَّدُ- من نصيبك بالقاسِمِ، {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ}
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 2/69
التخريج : أخرجه ابن إسحاق في ((السيرة)) (338)، ويونس بن بكير في ((زيادات المغازي)) كما في ((الإصابة)) لابن حجر (5/ 389)، والدولابي في ((الذرية الطاهرة)) (44)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الكوثر جنائز وموت - موت الأولاد وفضل احتسابهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ذكر أولاده قرآن - أسباب النزول مولود - فضل الأولاد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (2/ 69)
: * وأخبرنا أبو عبد الله، قال: حدثنا أبو العباس، قال: حدثنا أحمد، قال: حدثنا يونس، عن أبي عبد الله الجعفي، عن جابر، عن محمد بن علي، قال: كان القاسم بن رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، ‌قد ‌بلغ ‌أن ‌يركب ‌الدابة، ‌ويسير ‌على ‌النجيب، فلما قبضه الله، عز وجل، قال عمرو بن العاص: لقد أصبح محمد أبتر من ابنه. فأنزل الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم إنا أعطيناك الكوثر

السيرة لابن إسحاق (معتمد)
(5/ 229) 338 نا يونس عن أبي عبد الله الجعفي عن جابر عن محمد ابن علي قال كان القاسم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بلغ ان يركب الدابة ويسير على النجيبة فلما قبضه الله عز وجل قال عمرو ابن العاصي لقد أصبح محمد أبتر من ابنه فأنزل الله عز وجل { إنا أعطيناك الكوثر } عوضا يا محمد من مصيبتك بالقاسم { فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر } .

الإصابة في تمييز الصحابة (5/ 389)
وقد أخرج يونس بن بكير في زيادات المغازي، عن أبي عبد الله الجعفي، هو جابر، عن محمد بن علي بن الحسين: كان القاسم قد بلغ أن يركب الدابة ويسير على النجيبة، فلما قبض قال العاص بن وائل: لقد أصبح محمد أبتر، فنزلت: إنا أعطيناك الكوثر- عوضا عن مصيبتك يا محمد بالقاسم.

الذرية الطاهرة للدولابي (ص: 43)
44 - حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن أبي عبد الله الجعفي، عن جابر، عن محمد بن علي، قال: " كان القاسم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بلغ أن يركب، الدابة ويسير على النجيبة فلما قبضه الله قال: " قد أصبح محمد أبتر من ابنه فأنزل الله على نبيه {إنا أعطيناك الكوثر} [الكوثر: 1] عوضا تأخذ من مصيبتك في القاسم {فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر} [الكوثر: 3] ".