الموسوعة الحديثية


- .. فلمَّا كلَّمهُ تلوَّنَ وجهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أتشفعُ في حدٍّ من حدودِ اللهِ فقال لهُ أسامةُ استغفرْ لي يا رسولَ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 7/352
التخريج : أخرجه النسائي (4902)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (6675) واللفظ لهما تامًا، والبخاري (3475) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حدود - إقامة الحد على الشريف والوضيع حدود - الشفاعة في الحدود حدود - حد السرقة ونصابها حدود - العفو عن الحدود ما لم يبلغ السلطان رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (8/ 74)
4902 - قال: الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أن عروة بن الزبير أخبره، عن عائشة: أن امرأة سرقت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح، فأتي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلمه فيها أسامة بن زيد، فلما كلمه تلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتشفع في حد من حدود الله؟ فقال له أسامة: استغفر لي يا رسول الله. فلما كان العشي، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأثنى على الله عز وجل بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، إنما هلك الناس قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ثم قال: والذي نفسي بيده، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت قطعت يدها

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (13/ 295)
6675 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، أن عروة بن الزبير أخبره، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أن امرأة سرقت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح، فأتي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلمه فيها أسامة بن زيد، فلما كلمه فيها، تلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "أتشفع في حد من حدود الله؟ "!! فقال [له] أسامة: استغفر لي يا رسول الله، فلما كان العشي، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: "أما بعد، فإنما هلك الناس قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وإني والذي نفسي بيده، لو أن فاطمة بنت محمد [صلى الله عليه وسلم] سرقت لقطعت يدها". ثم أمر بتلك المرأة التي سرقت، فقطعت يدها. قالت عائشة: فحسنت توبتها وتزوجت، فكانت تأتيني بعد ذلك، فأرفع حاجتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[صحيح البخاري] (4/ 175)
3475 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: ومن يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتشفع في حد من حدود الله، ثم قام فاختطب، ثم قال: إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها "