الموسوعة الحديثية


- خرَجْنا موافينَ لهلالِ ذي الحجَّةِ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( مَن شاء أنْ يُهِلَّ بحجٍّ فليُهِلَّ ومَن شاء أنْ يُهِلَّ بعمرةٍ فليُهِلَّ بعمرةٍ ) قالت: فمنَّا مَن أهَلَّ بحجٍّ ومنَّا مَن أهَلَّ بعمرةٍ قالت: فكُنْتُ أنا ممَّن أهَلَّ بعمرةٍ حتَّى إذا كنَّا بسَرِفَ ذكَرْتُ المحيضةَ دخَل عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا أبكي فقُلْتُ: ودِدْتُ أنِّي لم أخرُجِ العامَ وذكَرَت محيضتَها قالت: فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( انقُضي رأسَك وامتشطي وافعَلي ما يفعَلُ المسلِمونَ في حَجِّهم ) قالت: فأطَعْتُ اللهَ ورسولَه فلمَّا كانت ليلةُ الصَّدرِ أمَر عبدَ الرَّحمنِ بنَ أبي بكرٍ فأخرَجها إلى التَّنعيمِ قالت: فأهلَلْتُ منه بعمرةٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3792
التخريج : أخرجه ابن حبان (3792) واللفظ له، والبخاري (4395)، ومسلم (1211) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حج - الإهلال بالنسك حج - حج المرأة الحائض حج - رفع الصوت بالإهلال حج - مواقيت الحج والعمرة الزمانية والمكانية حج - التخيير بين التمتع والقران والإفراد وبيان أفضلها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (9/ 102)
: 3792 - أخبرنا محمد بن عثمان بن سعيد الدارمي أبو بكر، حدثنا أحمد بن مقدام العجلي، حدثنا حماد بن زيد، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن ‌عائشة أنها قالت: خرجنا موافين لهلال ذي الحجة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من شاء أن يهل بحج، فليهل، ومن شاء أن يهل بعمرة، فليهل بعمرة". قالت: فمنا من أهل بحج، ومنا من أهل بعمرة، قال: فكنت أنا ممن أهل بعمرة، حتى إذا كنا بسرف ذكرت المحيضة دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقلت: وددت أني لم أخرج العام، وذكرت محيضتها. قالت: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "‌انقضي ‌رأسك ‌وامتشطي، وافعلي ما يفعل المسلمين في حجهم". قالت: فأطعت الله ورسوله، فلما كانت ليلة الصدر، أمر عبد الرحمن بن أبي بكر، فأخرجها إلى التنعيم. قالت: فأهللت منه بعمرة.

[صحيح البخاري] (5/ 175)
: 4395 - حدثنا إسماعيل بن عبد الله: حدثنا مالك، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن ‌عائشة رضي الله عنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فأهللنا بعمرة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان معه هدي فليهلل بالحج مع العمرة، ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا، فقدمت معه مكة وأنا حائض، ولم أطف بالبيت، ولا بين الصفا والمروة، فشكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ‌انقضي ‌رأسك، ‌وامتشطي، وأهلي بالحج ودعي العمرة، ففعلت، فلما قضينا الحج أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق إلى التنعيم، فاعتمرت، فقال: هذه مكان عمرتك، قالت: فطاف الذين أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة، ثم حلوا، ثم طافوا طوافا آخر بعد أن رجعوا من منى، وأما الذين جمعوا الحج والعمرة فإنما طافوا طوافا واحدا.

[صحيح مسلم] (2/ 871 ت عبد الباقي)
: (1211) وحدثنا عبد بن حميد ، أخبرنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن ‌عائشة رضي الله عنها قالت: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع. فأهللت بعمرة. ولم أكن سقت الهدي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "من كان معه هدي، فليهلل بالحج مع عمرته، ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا". قالت فحضت. فلما دخلت ليلة عرفة، قلت: يا رسول الله! إني كنت أهللت بعمرة. فكيف أصنع بحجتي؟ قال: "‌انقضي ‌رأسك. ‌وامتشطي. وأمسكي عن العمرة. وأهلي بالحج " قالت: فلما قضيت حجتي أمر عبد الرحمن بن أبي بكر، فأردفني، فأعمرني من التنعيم. مكان عمرتي التي أمسكت عنها.