الموسوعة الحديثية


- خلَقَ اللهُ الأرضَ يومَ الأحدِ والإثنينِ، وخلَقَ الجبالَ يومَ الثلاثاءِ وما فيهِنَّ مِن منافِعَ، وخلَقَ يومَ الأربعاءِ الشَّجرَ والمدائنَ والعُمرانَ والخرابَ؛ فهذه أربعةٌ، ثمَّ قال: {أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ} [فصلت: 9، 10] لِمَنْ سألَ، قال: وخلَقَ يومَ الخميسِ السَّماءَ، وخلَقَ يومَ الجُمُعةِ النُّجومَ والشَّمسَ والقمرَ والملائكةَ إلى ثلاثِ ساعاتٍ بَقِيَتْ منه؛ فخلَقَ في أوَّلِ ساعةٍ من هذه الثلاثةِ الآجالَ حينَ يموتُ مَن مات، وفي الثانيةِ أَلْقى الآفَةَ على كلِّ شيءٍ ممَّا ينتفِعُ به الناسُ، وفي الثالثةِ آدَمَ، وأسكنَهُ الجنَّةَ، وأمَرَ إبليسَ بالسُّجودِ له، وأخرَجَه منها في آخِرِ ساعةٍ، قالَتِ اليهودُ: ثمَّ ماذا يا مُحمَّدُ؟ قال: ثمَّ {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [الأعراف: 54]، قالوا: قد أصبْتَ لو أتمَمْتَ، قالوا: ثمَّ استراحَ؛ فغضِبَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غضبًا شديدًا؛ فنزَلَ: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38) فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ} [ق: 38، 39].
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 5973
التخريج : أخرجه الحاكم (3997)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (765) واللفظ لهما، وأبو الشيخ في ((العظمة)) (4/ 1362) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأعراف تفسير آيات - سورة فصلت تفسير آيات - سورة ق خلق - خلق آدم خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما خلق - بدء الخلق وعجائبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 592)
3997 - أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن عمرو الأحمسي بالكوفة، ثنا الحسين بن الربيع، ثنا حماد بن السري، ثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي سعيد، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن اليهود أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فسألته عن خلق السماوات والأرض، فقال: خلق الله الأرض يوم الأحد والاثنين، وخلق الله الجبال يوم الثلاثاء وما فيهن من منافع، وخلق يوم الأربعاء الشجر والماء والمدائن والعمران والخراب فهذه أربعة فقال عز وجل: {أإنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها، وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين} وخلق يوم الخميس السماء، وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر والملائكة إلى ثلاث ساعات بقين منه فخلق في أول ساعة من هذه الثلاث الساعات الآجال حين يموت من مات، وفي الثانية ألقى الآفة على كل شيء مما ينتفع به الناس، وفي الثالثة آدم أسكنه الجنة، وأمر إبليس بالسجود له، وأخرجه منها في آخر ساعة ثم قالت اليهود: ثم ماذا يا محمد؟ قال: ثم استوى على العرش قالوا: قد أصبت لو أتممت، قالوا: ثم استراح، قال: فغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا، فنزلت {ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب فاصبر على ما يقولون} هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

الأسماء والصفات للبيهقي (2/ 202)
765 - حدثنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو سعيد أحمد بن عمرو الأحمسي بالكوفة، نا الحسين بن حميد بن الربيع، نا هناد بن السري، نا أبو بكر بن عياش، عن أبي سعد، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن اليهود أتت النبي صلى الله عليه وسلم فسألت عن خلق السماوات والأرض فقال: " خلق الأرض يوم الأحد والإثنين، وخلق الجبال يوم الثلاثاء وما فيهن من المنافع، وخلق يوم الأربعاء الشجر والماء والمدائن والعمران والخراب، فهذه أربعة، فقال عز من قائل: {قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين} [فصلت: 10] ، وخلق يوم الخميس السماء، وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر والملائكة إلى ثلاث ساعات بقين منه، فخلق في أول ساعة من هذه الثلاث الساعات الآجال حين يموت من مات، وفي الثانية ألقى الآفة على كل شيء مما ينتفع به الناس، وفي الثالثة آدم وأسكنه الجنة وأمر إبليس بالسجود له، وأخرجه منها في آخر الساعة ". ثم قالت اليهود: ثم ماذا يا محمد؟ قال: ثم استوى على العرش . قالوا: قد أصبت لو أتممت. قالوا: ثم استراح. قال: فغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا، فنزلت: {ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب فاصبر على ما يقولون} [ق: 38]

العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني (4/ 1362)
حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، حدثنا هناد بن السري، حدثنا أبو بكر بن عياش، حدثنا أبو سعد، عن عكرمة، عن ابن عباس، رضي الله عنهما قال: أبو السري قرأت عليه من هذا الموضع: أن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فسألته عن خلق السماوات والأرض فقال: " خلق الله الأرض يوم الأحد والاثنين، وخلق الجبال يوم الثلاثاء وما فيهن من منافع الناس، وخلق يوم الأربعاء الشجر والماء والمدائن والعمران والخراب هذه أربعة، فقال: {قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين} [فصلت: 9] إلى قوله: {سواء للسائلين} [فصلت: 10] قال: لمن سأل، وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر والملائكة إلى ثلاث ساعات بقيت منه، وخلق في أول ساعة من هذه الساعات الآجال حين يموت من مات، وفي الثانية ألقى الآفات على كل شيء مما ينفع الناس، وفي الثالثة آدم أسكنه الجنة وأمر إبليس بالسجود فأخرجه منها في آخر ساعة "، ثم قالت اليهود: ماذا يا محمد؟ قال: ثم استوى على العرش . فقالوا: قد أصبت، لو أتممت. قالوا: ثم استراح، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا، فنزل: {ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب فاصبر على ما يقولون}