الموسوعة الحديثية


- إنَّ مِن الغَيْرةِ ما يُحِبُّ اللهُ، ومنها ما يُبغِضُ اللهُ، ومِن الخُيَلاءِ ما يُحِبُّ اللهُ، ومنها ما يُبغِضُ اللهُ، فأمَّا الغَيْرةُ التي يُحِبُّ اللهُ؛ فالغَيْرةُ في رِيبةٍ، وأمَّا التي يُبغِضُ اللهُ، فالغَيْرةُ في غَيرِ الرِّيبةِ ، وأمَّا الخُيَلاءُ التي يُحِبُّ اللهُ أنْ يتَخَيَّلَ العَبدُ بنَفْسِه للهِ عِندَ القِتالِ، وأنْ يتَخَيَّلَ بالصَّدَقةِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : جابر بن عتيك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23747
التخريج : أخرجه أبو داود (2659)، والنسائي (2558)، وأحمد (23747) واللفظ له
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 50)
‌2659- حدثنا مسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، المعنى واحد، قالا: حدثنا أبان، قال: حدثنا يحيى، عن محمد بن إبراهيم، عن ابن جابر بن عتيك، عن جابر بن عتيك، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((من الغيرة ما يحب الله ومنها ما يبغض الله، فأما التي يحبها الله فالغيرة في الريبة، وأما الغيرة التي يبغضها الله فالغيرة في غير ريبة، وإن من الخيلاء ما يبغض الله، ومنها ما يحب الله، فأما الخيلاء التي يحب الله فاختيال الرجل نفسه عند القتال، واختياله عند الصدقة، وأما التي يبغض الله فاختياله في البغي)) قال موسى: ((والفخر))

[سنن النسائي] (5/ 78)
2558- أخبرنا إسحاق بن منصور قال: حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن ابن جابر، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من الغيرة ما يحب الله عز وجل، ومنها ما يبغض الله عز وجل، ومن الخيلاء ما يحب الله عز وجل ومنها ما يبغض الله عز وجل، فأما الغيرة التي يحب الله عز وجل فالغيرة في الريبة، وأما الغيرة التي يبغض الله عز وجل فالغيرة في غير ريبة، والاختيال الذي يحب الله عز وجل اختيال الرجل بنفسه عند القتال وعند الصدقة، والاختيال الذي يبغض الله عز وجل الخيلاء في الباطل))

[مسند أحمد] (39/ 156)
23747- حدثنا إسماعيل، عن الحجاج يعني الصواف، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم، عن ابن جابر بن عتيك الأنصاري، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يبغض الله، ومن الخيلاء ما يحب الله، ومنها ما يبغض الله، فأما الغيرة التي يحب الله، فالغيرة في ريبة، وأما التي يبغض الله، فالغيرة في غير الريبة، وأما الخيلاء التي يحب الله أن يتخيل العبد بنفسه لله عند القتال، وأن يتخيل بالصدقة))