الموسوعة الحديثية


- صنَعَتْ أُمِّي طعامًا وقالتِ اذهَبْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فادْعُهُ فجِئْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسارَرْتُه فقُلْتُ إنَّ أُمِّي قد صنَعَتْ شيئًا فقال لأصحابِه قُوموا فقام معه خَمسونَ رجُلًا فجلَس على البابِ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أدخِلْ عَشَرةً عَشَرةً فأكَلوا حتَّى شبِعوا وفضَل نحوُ ما كان
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن يعقوب القمي إلا المطلب بن زياد تفرد به الحسن بن حماد
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه 
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/270
التخريج : لم نقف عليه إلا عند الطبراني في ((الأوسط)) (8605) بهذا اللفظ، وأصل الحديث عند البخاري (4102)، ومسلم (2039)، في قصة غزوة الخندق.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إجابة الدعوة أطعمة - الاجتماع على الطعام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (8/ 270)
8605 - حدثنا منتصر، نا الحسن بن حماد سجادة، ثنا المطلب بن زياد، عن يعقوب القمي، عن عيسى بن جارية، عن جابر بن عبد الله قال: صنعت أمي طعاما، وقالت: اذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فادعه، فجئت النبي صلى الله عليه وسلم، فساررته، فقلت: إن أمي قد صنعت شيئا، فقال لأصحابه: قوموا ، فقام معه خمسون رجلا، فجلس على الباب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أدخل عشرة عشرة ، فأكلوا حتى شبعوا، وفضل نحو ما كان لم يرو هذا الحديث عن يعقوب القمي إلا المطلب بن زياد، تفرد به الحسن بن حماد

[صحيح البخاري] (5/ 108)
4102 - حدثني عمرو بن علي، حدثنا أبو عاصم، أخبرنا حنظلة بن أبي سفيان، أخبرنا سعيد بن ميناء، قال: سمعت جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما قال: لما حفر الخندق رأيت بالنبي صلى الله عليه وسلم خمصا شديدا، فانكفأت إلى امرأتي، فقلت: هل عندك شيء؟ فإني رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمصا شديدا، فأخرجت إلي جرابا فيه صاع من شعير، ولنا بهيمة داجن فذبحتها، وطحنت الشعير، ففرغت إلى فراغي، وقطعتها في برمتها، ثم وليت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: لا تفضحني برسول الله صلى الله عليه وسلم وبمن معه، فجئته فساررته، فقلت: يا رسول الله ذبحنا بهيمة لنا وطحنا صاعا من شعير كان عندنا، فتعال أنت ونفر معك، فصاح النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أهل الخندق، إن جابرا قد صنع سورا، فحي هلا بهلكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تنزلن برمتكم، ولا تخبزن عجينكم حتى أجيء. فجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم الناس حتى جئت امرأتي، فقالت: بك وبك، فقلت: قد فعلت الذي قلت، فأخرجت له عجينا فبصق فيه وبارك، ثم عمد إلى برمتنا فبصق وبارك، ثم قال: ادع خابزة فلتخبز معي، واقدحي من برمتكم ولا تنزلوها وهم ألف، فأقسم بالله لقد أكلوا حتى تركوه وانحرفوا، وإن برمتنا لتغط كما هي، وإن عجيننا ليخبز كما هو

[صحيح مسلم] (3/ 1610)
141 - (2039) حدثني حجاج بن الشاعر، حدثني الضحاك بن مخلد، من رقعة عارض لي بها، ثم قرأه علي، قال: أخبرناه حنظلة بن أبي سفيان، حدثنا سعيد بن ميناء، قال: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: لما حفر الخندق رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمصا، فانكفأت إلى امرأتي، فقلت لها: هل عندك شيء؟ فإني رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمصا شديدا، فأخرجت لي جرابا فيه صاع من شعير ولنا بهيمة داجن، قال: فذبحتها وطحنت، ففرغت إلى فراغي، فقطعتها في برمتها، ثم وليت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: لا تفضحني برسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه، قال: فجئته فساررته، فقلت: يا رسول الله، إنا قد ذبحنا بهيمة لنا، وطحنت صاعا من شعير كان عندنا، فتعال أنت في نفر معك، فصاح رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: يا أهل الخندق، إن جابرا قد صنع لكم سورا فحي هلا بكم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تنزلن برمتكم، ولا تخبزن عجينتكم حتى أجيء، فجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم الناس حتى جئت امرأتي، فقالت: بك وبك، فقلت: قد فعلت الذي قلت لي، فأخرجت له عجينتنا فبصق فيها وبارك، ثم عمد إلى برمتنا فبصق فيها وبارك، ثم قال: ادعي خابزة فلتخبز معك، واقدحي من برمتكم ولا تنزلوها وهم ألف، فأقسم بالله لأكلوا حتى تركوه وانحرفوا، وإن برمتنا لتغط كما هي، وإن عجينتنا - أو كما قال الضحاك: - لتخبز كما هو