الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ناجَى موسَى عليه السَّلامُ بمائةِ ألفٍ وأربعين ألفَ كلمةٍ في ثلاثةِ أيَّامٍ، وكان فيما ناجاه به أن قال : يا موسَى إنَّه لم يتصنَّعْ إليَّ المُتصنِّعون بمثلِ الزُّهدِ في الدُّنيا، ولم يتقرَّبْ إليَّ المُتقرِّبون بمثلِ الورعِ عمَّا حرَّمتُ عليهم، ولم يتعبَّدْ إليَّ المُتعبِّدون بمثلِ البكاءِ من خشيتي، فذكر الحديثَ إلى أن قال : وأمَّا البكَّاءون من خشيتي فأولئك لهم الرَّفيقُ الأعلَى لا يُشارَكون فيه
خلاصة حكم المحدث : [لا يتطرق إليه احتمال التحسين]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/193
التخريج : أخرجه الطبراني (12/120) (12650)، والآجري في ((الشريعة)) (693)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10527)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الزهد في الدنيا عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (12/ 120)
: ‌12650 - حدثنا المنتصر بن محمد بن المنتصر، ثنا الحسن بن حماد سجادة، ثنا أبو مالك الجنبي، عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل: ناجى موسى بمائة ألف، وأربعين ألف كلمة في ثلاثة أيام، فلما سمع موسى صلى الله عليه وسلم كلام الآدميين مقتهم لما وقع في مسامعه من كلام الرب عز وجل، وكان فيما ناجاه به أن قال: يا موسى إنه لم يتصنع المتصنعون بمثل الزهد في الدنيا، ولم يتقرب إلي المتقربون المتصنعون بمثل الورع عما حرمت عليهم، ولم يتعبد المتعبدون بمثل البكاء من خشيتي، قال موسى: يا رب البرية كلها ، ويا مالك يوم الدين، ويا ذا الجلال والإكرام ، ماذا أعددت لهم؟ وماذا جزيتهم؟ قال: أما الزهاد في الدنيا فإني أبيحهم جنتي يتبوءون منها حيث شاءوا، وأما الورعون عما حرمت عليهم، فإنه إذا كان يوم القيامة لم يبق عبد إلا ناقشته الحساب ونقشته إلا الورعين، فإني أستحييهم وأجلهم وأكرمهم، وأدخلهم الجنة بغير حساب، وأما البكاءون من خشيتي فأولئك لهم الرفيع الأعلى لا يشاركون فيه "

الشريعة للآجري (3/ 1120)
: ‌693 - حدثنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي قال: نا الحسن بن حماد سجادة قال: حدثنا عمرو بن هاشم ، عن جويبر ، عن الضحاك ، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله جل سبحانه ناجى موسى عليه السلام بمائة ألف وأربعين ألف كلمة ، وصايا كلها ، فكان فيما ناجاه أن قال له: يا موسى إنه لم يتصنع المتصنعون إلي بمثل الزهد في الدنيا ، ولم يتقرب المتقربون إلي بمثل الورع عما حرمت عليهم ، ولم يتعبد لي المتعبدون بمثل البكاء من خيفتي قال موسى: يا إله البرية كلها ، ويا مالك يوم الدين ، ويا ذا الجلال والإكرام: وما أعددت لهم وماذا جزيتهم؟ قال: قال: أما الزاهدون في الدنيا فإني أبيحهم جنتي يتبوءون فيها حيث شاءوا ، وأما الورعون عما حرمت عليهم فإنه إذا كان يوم القيامة لم يبق عبد إلا ناقشته الحساب ، وفتشته عما في يديه إلا الورعين ، وإني أستحيهم وإني أجلهم وأكرمهم وأدخلهم الجنة بغير حساب ، وأما البكاءون من خيفتي فأولئك لهم الرفيق الرفيع الأعلى لا يشاركون فيه "

شعب الإيمان (7/ 345 ت زغلول)
: ‌10527 - أخبجنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبد إن أنا أحمد بن عبيد الصفار ثنا اسماعيل بن اسحاق أبو بكر السراج ثنا الحسن بن حماد سجادة ثنا عمرو بن هاشم عن جويبر. وأخبرنا أبو يعلى حمزة بن عبد العزيز بن محمد الصيدلاني ثنا محمد بن حيان بن حمدويه أبو بكر الجبائي ثنا محمد بن منده ثنا سهل بن عثمان العسكري ثنا أبو مالك الجنبي عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تبارك وتعالى ناجى موسى عليه السلام فكان فيما ناجاه أن قال: يا موسى لم يتصنع المتصنعون بمثل الزهد في الدنيا ولم يتقرب المتقربون بمثل الورع عما حرمت عليهم ولم يتعبد المتعبدون بمثل البكاء من خشيتي فقال موسى عليه السلام: يا رب ويا إله البرية كلها ويا مالك يوم الدين ويا ذا الجلال والاكرام ماذا اعددت لهم وماذا جزيتهم قال: أما الزاهدون في الدنيا فإني امنحهم جنتي يتبوأون منها حيث شاءوا، وأما الورعون عما حرمت عليهم فإذا كان يوم القيامة لم يبق عبد إلا ناقشته الحساب وفتشت عما في يديه إلا الورعون فإني استحييهم وأجلهم وأكرمهم وادخلهم الجنة بغير حساب وأما الباكون من خشيتي فأولئك لهم الرفيق الأعلى لا يشاركهم فيه أحد. لفظ حديث ابن عبدان.