الموسوعة الحديثية


- حديثُ أنسٍ : توفِّيَتْ زينبُ، الحديثِ في ضَغطِها
خلاصة حكم المحدث : مضطرب من قسم الضعيف ، لا الموضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : النكت على الموضوعات الصفحة أو الرقم : 124
التخريج : أخرجه ابن أبي داود في ((البعث)) (8)، والطبراني (745) (1/257)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/231).
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


البعث لابن أبي داود (ص20)
: ٨ - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: ثنا سعد، قال: ثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن ‌أنس بن مالك، قال: ‌توفيت ‌زينب بنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فخرج بجنازتها، وخرجنا معه، فرأيناه كئيبا حزينا، ثم دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبرها، فخرج ملتمع اللون، فسألناه عن ذلك، فقال: إنها‌‌ كانت امرأة مسقاما، فذكرت شدة الموت، ‌وضغطة القبر، فدعوت الله، فخفف عنها

 [المعجم الكبير – للطبراني] (1/257)
: ٧٤٥ - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عمر بن أبي الرطيل، ثنا حبيب بن خالد الأسدي، عن سليمان الأعمش، عن عبد الله بن المغيرة، عن ‌أنس رضي الله عنه قال: ‌توفيت ‌زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجنا معه، فرأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مهتما شديد الحزن، فجعلنا لا نكلمه حتى انتهينا إلى القبر، فإذا هو لم يفرغ من لحده، فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقعدنا حوله، فحدث نفسه هنيهة وجعل ينظر إلى السماء، ثم فرغ من القبر، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه، فرأيته يزداد حزنا، ثم إنه فرغ فخرج، فرأيته سري عنه وتبسم صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله، رأيناك مهتما حزينا لم نستطع أن نكلمك، ثم رأيناك سري عنك فلم ذاك؟ قال: كنت أذكر ضيق القبر وغمه وضعف زينب، فكان ذلك يشق علي، فدعوت الله عز وجل أن يخفف عنها ففعل، ولقد ‌ضغطها ‌ضغطة سمعها من بين الخافقين إلا الجن والإنس

الموضوعات لابن الجوزي (3/ 232)
: باب ما روى فيما لقيت من ذلك زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنبأنا محمد بن ناصر أنبأنا أبو منصور علي بن محمد بن الأنباري أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الملك بن بشران حدثنا عمر بن شاهين حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد ملاء غير مرة وما كتبناه إلا عنه حدثنا محمد بن علي بن الحسين بن شقيق قال سمعت أبي حدثنا أبو حمزة عن سليمان الأعمش عن سليمان عن أنس بن مالك قال: " توفيت زينب ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت امرأة مسقامة فتبعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فساءنا حاله، فلما دخل القبر التمع وجهه صفرة، ثم اسفر وجهه. فقلنا: يا رسول الله رأيناك أمرا ساءنا، فلما دخلت القبر التمع وجهك صفرة، ثم اسفر وجهك، فمم ذلك؟ قال: ذكرت ضعف ابنتي وشدة عذاب القبر فأتيت فأخبرت أنه قد خفف عنها، ولقد ضغطت ضغطة سمع صوتها ما بين الخافقين ". طريق آخر: أنبأنا أبو القاسم سعيد بن أحمد بن البنا أنبأنا أبو نصر محمد ابن محمد الزينبي أنبأنا أبو بكر محمد بن عمر بن علي المعروف بابن زنبور حدثنا أبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا سعد يعني ابن الصلت حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن أنس بن مالك قال: توفيت زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم فخرج بجنازتها وخرجنا معه فرأيناه كئيبا حزينا، ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم قبرها فخرج ملتمع اللون، فسألناه عن ذلك فقال: إنها كانت سقامة، فذكرت شدة الموت وضغطة القبر، فدعوت الله أن يخفف عنها ". طريق آخر: أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك أنبأنا أبو طاهر أحمد بن الحسن الباقلاوي أنبأنا أبو علي بن شاذان حدثنا دعلج حدثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ حدثنا سعد بن منصور حدثنا مروان بن معاوية أنبأنا العلاء بن المسيب عن معاوية العبسي عن زاذان أبي عمرة قال: " لما دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته جلس عند القبر فتربد وجهه ثم سري عنه، فسأله أصحابه عن ذلك، فقال: ذكرت ابنتي وضعفها وعذاب القبر، فدعوت الله ففرج عنها، وايم الله لقد ضمت ضمة سمعها ما بين الخافقين ". هذا حديث لا يصح من جميع طرقه. قال الدارقطني: رواه الأعمش، واختلف عنه فرواه أبو حمزة السكري عن الأعمش عن سليمان بن المغيرة عن أنس، ورواه سعد بن الصلت عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس، ورواه حبيب بن خالد الأسدي عن الأعمش عن عبد الله بن المغيرة عن أنس والحديث مضطرب عن الاعمش.