الموسوعة الحديثية


- أُكْثِرَ علَى ماريةَ أمِّ إبراهيمَ ابنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في قِبطيٍّ ابنِ عمٍّ لَها كانَ يَزورُها ويختَلِفُ إليها فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ لي خُذ هذا السَّيفَ فانطلِقْ إليه فإن وجدتَهُ عندَها فاقتُلهُ فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ أَكونُ في أمرِكَ إذا أرسَلتَني كالسِّكَّةِ المُحماةِ لا يَثنيني شيءٌ حتَّى أمضيَ لما أرسَلتَني بهِ أو الشَّاهدُ يَرى ما لا يَرى الغائبُ قالَ الشَّاهدُ يَرى ما لا يَرى الغائبُ فأقبلتُ متوشِّحًا السَّيفَ فوجدتُهُ عندَها فاختَرطتُ السَّيفَ فلمَّا أقبلتُ نحوَهُ عرَفَ أني أريدُهُ في نخلةً فرقى فيها ثمَّ رمى بنَفسِهِ علَى قفاهُ وشقَرَ برجليهِ فإذا هو أجبُّ أمسَحُ ما لهُ ما للرِّجالِ قليلٌ ولا كثيرٌ فأغمَدتُ سيفي ثمَّ أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فأخبرتُهُ فقالَ الحمدُ للَّهِ الَّذي يصرِفُ عنَّا أَهْلَ البيتِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده متصل جيد
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 4/528
التخريج : أخرجه أحمد في ((المسند)) (1/ 83) ببعضه، والبزار في ((مسنده)) (634)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/ 177 ـ 178). باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أسماء - التكني إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام أقضية وأحكام - الشاهد يرى ما لا يرى الغائب مناقب وفضائل - مارية القبطية مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (1/ 83)
628- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن سفيان ثنا محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن على رضي الله عنه قال قلت: يا رسول الله إذا بعثتني أكون كالسكة المحماة أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب قال الشاهد يرى ما لا يرى الغائب

[مسند البزار - البحر الزخار] (2/ 237)
634- حدثنا أبو كريب، قال: نا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه عن أبيه، عن جده علي، قال: كثر على مارية أم إبراهيم في قبطي ابن عم لها كان يزورها، ويختلف إليها، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خذ هذا السيف فانطلق، فإن وجدته عندها فاقتله)) قال: قلت يا رسول الله: أكون في أمرك إذا أرسلتني كالسكة المحماة لا يثنيني شيء حتى أمضي لما أمرتني به، أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب؟ قال: ((بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب))، فأقبلت متوشح السيف، فوجدته عندها، فاخترطت السيف، فلما رآني أقبلت نحوه تخوف أنني أريده، فأتى نخلة فرقى فيها، ثم رمى بنفسه على قفاه، ثم شغر برجله، فإذا به أجب أمسح، ما له قليل ولا كثير، فغمدت السيف، ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرته، فقال: ((الحمد لله الذي يصرف عنا أهل البيت)). وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجه متصل عنه إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد

حلية الأولياء (3/ 177-178)
حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي حدثنا أحمد بن يحيى بن زهير حدثنا أبو كريب حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن ابراهيم بن محمد بن علي بن الحنفية عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال كثر على مارية أم ابراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم في قبطى ابن عم لها كان يزورها ويختلف اليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لي خذ هذا السيف فانطلق إليه فإن وجدته عندها فاقتله فقلت يا رسول الله أكون في أمرك اذا أرسلتني كالسكة المحماة لا يثنيني شيء حتى أمضي لما أرسلتني به أو الشاهد يرى ما لا يرى الغائب قال بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب فأقبلت متوشحا السيف فوجدته عندها فاخترطت السيف فلما أقبلت نحوه عرف أني أريده فأتى نخلة فرقى فيها ثم رمى بنفسه على قفاه وشغر برجليه فاذا هو أجب أمسح ماله ما للرجال قليل ولا كثير فأغمدت سيفي ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال الحمد لله الذي يصرف عنا أهل البيت هذا غريب لا يعرف مسندا بهذا السياق إلا من حديث محمد بن إسحاق.