الموسوعة الحديثية


- نحنُ يومَ القيامةِ على كومٍ فوقَ الناسِ، فتُدعى الأُمَمُ بأوثانِها، و ما كانت تعبدُ، الأولَ فالأولَ، ثم يأتيَنا ربنا بعدَ ذلك فيقولُ : ما تنتظرون ؟ فيقولون : ننتظرُ ربَّنا، فيقولُ : أنا ربُّكم، فيقولون : حتى ننظرَ إليك، فيتجلَّى لهم يضحكُ، فيتبعونَه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2751
التخريج : أخرجه أحمد (14721)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (9075) مطولا باختلاف يسير، والدارمي في ((الرد على الجهمية)) (185) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر إيمان - اليوم الآخر مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (23/ 63 ط الرسالة)
((14721- حدثنا موسى بن داود، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، أنه سأل جابرا عن الورود، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( نحن يوم القيامة على كوم فوق الناس، فيدعى بالأمم بأوثانها وما كانت تعبد، الأول فالأول، ثم يأتينا ربنا بعد ذلك، فيقول: ما تنتظرون؟ فيقولون: ننتظر ربنا. فيقول: أنا ربكم. فيقولون: حتى ننظر إليه. قال: فيتجلى لهم وهو يضحك، ويعطي كل إنسان منهم، منافق ومؤمن، نورا، وتغشاه ظلمة، ثم يتبعونه معهم المنافقون، على جسر جهنم، فيه كلاليب وحسك، يأخذون من شاء، ثم يطفأ نور المنافقين، وينجو المؤمنون، فتنجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر، سبعون ألفا لا يحاسبون، ثم الذين يلونهم كأضوإ نجم في السماء، ثم ذلك حتى تحل الشفاعة، فيشفعون حتى يخرج من قال: لا إله إلا الله، ممن في قلبه ميزان شعيرة، فيجعل بفناء الجنة، ويجعل أهل الجنة يهريقون عليهم من الماء حتى ينبتون نبات الشيء في السيل، ويذهب حرقهم، ثم يسأل الله حتى يجعل له الدنيا وعشرة أمثالها)).

[المعجم الأوسط - للطبراني] (9/ 38)
9075- حدثنا المقدام بن داود، نا أسد بن موسى، وعبد الله بن يوسف، والنضر بن عبد الجبار أبو الأسود، قالوا: ثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((نحن يوم القيامة على كوم فوق الناس، فتدعى الأمم بأوثانها وما كانت تعبد ‌الأول ‌فالأول، حتى يأتينا ربنا بعد ذلك، فيقول: ما تنتظرون؟ فنقول: ننتظر ربنا، فيقول تبارك وتعالى: أنا ربكم، فيقولون: حتى ننظر إليك، فيتجلى لهم، ثم ينطلق ويتبعونه، ثم يعطي كل إنسان منافق، ومؤمن يوم يغشاه ظلة، ثم يتبعونه معهم المنافقون على جسر جهنم، فيها كلاليب، وحسك، يأخذون من شاء الله، ثم يطفى نور المنافق، وينجو المؤمن، فينجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر، سبعون ألفا لا يحاسبون، ثم الذين يلونهم كأضواء نجم في السماء، ثم كذلك، ثم تحل الشفاعة ويشفعون، حتى يخرج من قال: لا إله إلا الله وفي قلبه مثقال شعيرة من الإيمان، فيجعلون بفناء الجنة، ويهريق أهل الجنة عليهم من الماء حتى ينبتوا نبات الغثاء في السيل، ثم يسألوا الله حتى يجعل لأحدهم مثل ملك الدنيا وعشرة أمثالها)).

الرد على الجهمية للدارمي (ص: 113)
185- حدثنا عبد الغفار بن داود الحراني أبو صالح، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، قال: سألت جابرا رضي الله عنه عن الورود، فأخبرني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( نحن يوم القيامة على كوم فوق الناس، فتدعى الأمم بأوثانها وما كانت تعبد، الأول فالأول، ثم يأتينا ربنا بعد ذلك، فيقول: ما تنتظرون؟ فيقولون: ننتظر ربنا، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: حتى ننظر إليك، فيتجلى لهم يضحك، فيتبعونه)).