الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعث أبا عبيدةَ بنَ الجرَّاحِ يأتي بجِزيتِها يعني البحرين، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هو صالح أهلَ البحرين فأمَّر عليهم العلاءَ بنَ الحضرميِّ، فقدِم أبو عبيدةَ بالمالِ من البحرين فسمِعت الأنصارُ بقدومِه فوافَوْا صلاةَ الفجرِ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا صلَّى انصرف فعرضوا له فتبسَّم حين رآهم وقال : أظنُّكم سمِعتم بقدومِ أبي عبيدةَ وأنَّه جاء بشيءٍ قالوا أجل فقال فأبشِروا وأمِّلوا فواللهِ ما الفقرَ أخشَى عليكم ولكن أخشَى أن تُبسَطَ عليكم الدُّنيا كما بُسِطتْ على من كان قبلكم فتَنافسوها كما تَنافسوها وتُلهيكم كما ألهتهم.
خلاصة حكم المحدث : أحسنها إسناداً
الراوي : عمرو بن عوف المزني | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 2/121
التخريج : أخرجه البخاري (3791) ، والترمذي (2462) ، وابن ماجه (3997) ، والطبراني (17/ 25 ) (39) ، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2028) جميعهم بنحوه .
التصنيف الموضوعي: جزية - الجزية من المجوس رقائق وزهد - الزهد في الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه جزية - أحكام الجزية وعلى من تكون فتن - فتنة المال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 1473)
: 3791 - حدثنا عبدان: أخبرنا عبد الله: أخبرنا معمر ويونس، عن الزهري، عن عروة بن الزبير أنه أخبره: أن المسور بن مخرمة أخبره: أن عمرو بن عوف، وهو حليف لبني عامر بن لؤي، وكان شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين يأتي بجزيتها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو صالح أهل البحرين وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي، فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين، فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة، فوافوا صلاة الفجر مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما انصرف تعرضوا له، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم، ثم قال: (أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء). قالوا: أجل يا رسول الله، قال: (فأبشروا ‌وأملوا ‌ما ‌يسركم، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى أن تبسط عليكم الدنيا، كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتهلككم كما أهلكتهم).

[سنن الترمذي] (4/ 640)
: 2462 - حدثنا سويد بن نصر قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن معمر، ويونس، عن الزهري، أن عروة بن الزبير، أخبره أن المسور بن مخرمة، أخبره أن ‌عمرو ‌بن ‌عوف - وهو حليف بني عامر بن لؤي، وكان شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح فقدم بمال من البحرين، وسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة، فوافوا صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف، فتعرضوا له، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم، ثم قال: أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء. قالوا: أجل يا رسول الله قال: فأبشروا وأملوا ما يسركم فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها ‌فتهلككم ‌كما ‌أهلكتهم: هذا حديث صحيح

سنن ابن ماجه (2/ 1324 ت عبد الباقي)
: 3997 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى المصري قال: أخبرني ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، أن المسور بن مخرمة، أخبره عن ‌عمرو ‌بن ‌عوف، وهو حليف بني عامر بن لؤي، وكان شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين، يأتي بجزيتها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم، هو صالح أهل البحرين، وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي، فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين، فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة، فوافوا صلاة الفجر، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، انصرف فتعرضوا له، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم، ثم قال: أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء من البحرين؟ ، قالوا: أجل، يا رسول الله قال: أبشروا، وأملوا ما يسركم، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم، كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، ‌فتهلككم ‌كما ‌أهلكتهم

[المعجم الكبير للطبراني] (17/ 25)
: 39 - حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا الهقل بن زياد، وحدثني معاوية بن يحيى، حدثني الزهري، حدثني عروة بن الزبير، أن المسور بن مخرمة، أخبره أن ‌عمرو ‌بن ‌عوف الأنصاري، وهو حليف بني عامر بن لؤي، وقد كان شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين، فأتى بجزيتها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو صالح أهل البحرين وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي، فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة فوافوا صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما صلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرفوا وتعرضوا له، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم، ثم قال: أظنكم قد سمعتم أن أبا عبيدة قد جاء بشيء؟ قالوا: أجل يا رسول الله، قال: فأبشروا وأملوا ما يسركم، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من قبلكم؛ فتنافسوها كما تنافسوها؛ ‌فتهلككم ‌كما ‌أهلكتهم

[شرح مشكل الآثار] (5/ 263)
: 2028 - وما قد حدثنا أحمد بن داود قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال: حدثنا محمد بن فليح ، عن موسى بن عقبة ، عن الزهري ، عن عروة بن الزبير ، عن المسور بن مخرمة ، أخبره ، أن عمرو بن عوف وهو حليف بني عامر بن لؤي ثم ذكر مثله. غير أنه قال: " فتلهيكم كما ألهتهم " مكان: " فتهلككم كما أهلكتهم " أخبره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح رضي الله عنه إلى البحرين يأتي بجزيتها ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم صالح أهل البحرين وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي فقدم أبو عبيدة بمال البحرين فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة رضي الله عنه ، فوافوا صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف ، فتعرضوا له ، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم ، ثم قال: " أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء من البحرين؟ " قالوا: أجل يا رسول الله ، قال: " فأبشروا وأملوا ما يسركم ، فوالله ما من الفقر أخشى عليكم ، ولكن أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم ، فتنافسوا فيها كما تنافسوا ، وتهلككم كما أهلكتهم ".