الموسوعة الحديثية


- أتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْتُ : يا رسولَ اللهِ مَن تبِعك على هذا الأمرِ قال حرٌّ وعبدٌ قُلْتُ يا رسولَ اللهِ ما الإسلامُ ؟ قال : طِيبُ الكلامِ وإطعامُ الطَّعامِ قُلْتُ : يا رسولَ اللهِ فما الإيمانُ ؟ قال : الصَّبرُ والسَّماحةُ قُلْتُ : فأيُّ الإسلامِ أفضلُ ؟ قال : مَن سلِم المسلِمونَ من لسانِه ويدِه قُلْتُ : فأيُّ الإيمانِ أفضلُ ؟ قال : خُلُقٌ حسنٌ، قُلْتُ : أيُّ الصَّلاةِ أفضلُ ؟ قال : طولُ قنوتٍ قُلْتُ : فأيُّ الهجرةِ أفضلُ ؟ قال : أن تهجُرَ السُّوءَ قُلْتُ : فأيُّ الجهادِ أفضلُ ؟ قال : مَن عُقِر جوادُه وأُهرِيقَ دمُه
خلاصة حكم المحدث : فيه شهر بن حوشب
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/66
التخريج : أخرجه أحمد (19452)، وعبد بن حميد في ((مسنده)) (300) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - الصبر على البلاء آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (4/ 385)
19452- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون ثنا حريز بن عثمان وهو الرحبي ثنا سليم بن عامر عن عمرو بن عبسة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو بعكاظ فقلت من تبعك على هذا الأمر فقال حر وعبد ومعه أبو بكر وبلال رضي الله تعالى عنهما فقال لي ارجع حتى يمكن الله عز و جل لرسوله فأتيته بعد فقلت يا رسول الله جعلني الله فداءك شيئا تعلمه وأجهله لا يضرك وينفعني الله عز و جل به هل من ساعة أفضل من ساعة وهل من ساعة يتقى فيها فقال لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك ان الله عز و جل يتدلى في جوف الليل فيغفر الا ما كان من الشرك والبغي فالصلاة مشهودة محضورة فصل حتى تطلع الشمس فإذا طلعت فاقصر عن الصلاة فإنها تطلع بين قرني شيطان وهى صلاة الكفار حتى ترتفع فإذا استقلت الشمس فصل فان الصلاة محضورة مشهودة حتى يعتدل النهار فإذا اعتدل النهار فاقصر عن الصلاة فإنها ساعة تسجر فيها جهنم حتى يفئ الفيء فإذا فاء الفيء فصل فان الصلاة محضورة مشهودة حتى تدلى الشمس للغروب فإذا تدلت فاقصر عن الصلاة حتى تغيب الشمس فإنها تغيب على قرني شيطان وهى صلاة الكفار

[المنتخب من مسند عبد بن حميد- دار بلنسية] (1/ 247)
‌300- حدثنا يعلى بن عبيد، ثنا حجاج بن دينار، عن محمد بن ذكوان، عن شهر بن حوشب، عن عمرو بن عبسة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، من تبعك على هذا الأمر؟ قال: ((حر وعبد)). قلت: ما الإسلام؟ قال: ((طيب الكلام، وإطعام الطعام)). قلت: ما الإيمان؟ قال: ((الصبر والسماحة)). قلت: أي الإسلام أفضل؟ قال: ((من سلم المسلمون من لسانه ويده)). قلت: أي الإيمان أفضل؟ قال: ((خلق حسن)). قلت: أي الصلاة أفضل؟ قال: ((طول القنوت)). قلت: أي الهجرة أفضل؟ قال: ((أن تهجر ما كره ربك)). قلت: أي الجهاد أفضل؟ قال: ((من عقر جواده، وأهريق دمه)). قلت: أي الساعة أفضل؟ قال: ((جوف الليل الآخر، ثم الصلاة مكتوبة مشهودة حتى يطلع الفجر؛ فإذا طلع الفجر فلا صلاة إلا ركعتين حتى تصلي الفجر، فإذا صليت الفجر فأمسك عن الصلاة حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت الشمس فأمسك عن الصلاة؛ فإنها تطلع في قرن شيطان، وإن الكفار يصلون لها فأمسك حتى ترتفع، فإذا ارتفعت فالصلاة مكتوبة مشهودة حتى يقوم الظل قيام الرمح، فإذا كان كذلك فلا صلاة حتى تميل الشمس، فإذا مالت فالصلاة مكتوبة مشهودة حتى تغرب الشمس، فإذا كان عند غروبها فأمسك عن الصلاة؛ فإنها تغرب أو تغيب في قرن شيطان؛ وإن الكفار يصلون لها))