الموسوعة الحديثية


- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهِ عليْهِ وآله وسلمَ يومَ بدرٍ لا ينفلتْ منكم أحدٌ إلا بفداءٍ أو ضربةٍ قال عبدُ اللهِ فقلْتُ إلا سهيلَ بنَ بيضاءَ قال وقد كنْتُ سمعْتُهُ يذكرُ الإسلامَ قال إلا سهيلَ بنَ يبضاءَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 2/91
التخريج : أخرجه الترمذي (3084)، وأحمد (3632) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي مغازي - غزوة بدر جهاد - فداء الأسارى مناقب وفضائل - سهيل بن بيضاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الإصابة في تمييز الصحابة] (3/ 174)
: رواه الطبراني بإسناد صحيح عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر: ‌لا ‌ينفلت ‌منكم ‌أحد ‌إلا ‌بفداء أو ضربة . قال عبد الله: فقلت إلا سهيل بن بيضاء. قال: وقد كنت سمعته يذكر الإسلام. قال: إلا سهيل بن بيضاء

[سنن الترمذي] (5/ 271)
: ‌3084 - حدثنا هناد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن عبد الله بن مسعود، قال: لما كان يوم بدر وجيء بالأسارى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تقولون في هؤلاء الأسارى - فذكر في الحديث قصة - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ينفلتن منهم أحد إلا بفداء أو ضرب عنق، فقال عبد الله بن مسعود: فقلت: يا رسول الله، إلا سهيل ابن بيضاء فإني قد سمعته يذكر الإسلام قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فما رأيتني في يوم أخوف أن تقع علي حجارة من السماء مني في ذلك اليوم، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلا سهيل ابن البيضاء، قال: ونزل القرآن بقول عمر: {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض} [[الأنفال: 67]] إلى آخر الآيات: هذا حديث حسن، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه

مسند أحمد - الرسالة (6/ 138)
3632 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال: لما كان يوم بدر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما تقولون في هؤلاء الأسرى ؟ " قال: فقال أبو بكر: يا رسول الله، قومك وأهلك، استبقهم، واستأن بهم، لعل الله أن يتوب عليهم، قال: وقال عمر: يا رسول الله، أخرجوك وكذبوك، قربهم فاضرب أعناقهم، قال: وقال عبد الله بن رواحة: يا رسول الله، انظر واديا كثير الحطب، فأدخلهم فيه، ثم أضرم عليهم نارا

مسند أحمد - قرطبة (1/ 383)
3632 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله قال لما كان يوم بدر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما تقولون في هؤلاء الأسرى قال فقال أبو بكر يا رسول الله قومك وأهلك استبقهم واستأن بهم لعل الله أن يتوب عليهم قال وقال عمر يا رسول الله أخرجوك وكذبوك قربهم فاضرب أعناقهم قال وقال عبد الله بن رواحة يا رسول الله انظر واديا كثير الحطب فادخلهم فيه ثم أضرم عليهم نارا قال فقال العباس قطعت رحمك قال فدخل رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم يرد عليهم شيئا قال فقال ناس يأخذ بقول أبي بكر وقال ناس يأخذ بقول عمر وقال ناس يأخذ بقول عبد الله بن رواحة قال فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ان الله ليلين قلوب رجال فيه حتى تكون ألين من اللبن وان الله ليشد قلوب رجال فيه حتى تكون أشد من الحجارة وان مثلك يا أبا بكر كمثل إبراهيم عليه السلام قال { من تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم } ومثلك يا أبا بكر كمثل عيسى قال { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } وان مثلك يا عمر كمثل نوح قال { رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا } وان مثلك يا عمر كمثل موسى قال رب { اشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم } أنتم عالة فلا ينفلتن منهم أحد إلا بفداء أو ضربة عنق قال عبد الله فقلت يا رسول الله الا سهيل بن بيضاء فإني قد سمعته يذكر الإسلام قال فسكت قال فما رأيتني في يوم أخوف أن تقع على حجارة من السماء في ذلك اليوم حتى قال الا سهيل بن بيضاء قال فأنزل الله عز و جل { ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم } إلى قوله { لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم