الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لا يَغْضَبُ فإذا غَضِبَ سَبَّحَتِ الملائكةُ لِغضبِهِ فإذا اطَّلَعَ إلى أهلِ الأرضِ ونظرَ إلى الوِلْدَانِ يَقْرَءُونَ القرآنَ تَمَلَّى رَبُّنا رِضًا
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 5/353
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (55/73)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/126) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قرآن - فضل قراءة القرآن ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الملائكة إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق لابن عساكر] (55/ 73)
: أخبرنا أبو العلاء صاعد بن أبي الفضل بن أبي عثمان الشعبي الماليني بمالين هراة أنبأنا أبو محمد عبد الله بن أبي بكر بن أحمد السقطي المقرئ ثنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن محمد بن الجارود الهروي الحافظ أنبأنا أبو الفتح محمد بن الحسين بن أحمد الموصلي الحافظ ببغداد ثنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان الرقي ثنا محمد بن عيسى النقاش بدمشق ثنا ابن أبي علاج الموصلي حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله لا يعضب فإذا غضب سبحت الملائكة لغضبه فإذا اطلع إلى الأرض فنظر إلى الولدان يقرأون القرآن تملأ رضى ".

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 126)
: أنبأنا محمد بن عبد المك بن خيرون قال أنبأنا ابن مسعدة قال أنبأنا أبو عمرو الفارسي قال حدثنا أبو عدي الحافظ قال حدثنا أحمد بن سعيد قال حدثنا محمد بن غالب قال حدثنا عبد الله بن أيوب بن أبي علاج الموصلي قال حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عزوجل لا يغضب [[فإذا غضب]] تسلحت الملائكة لغضبه، فإذا اطلع إلى أهل الأرض ونظر إلى الولدان يقرأون القرآن علا [[امتلأ]] ربنا رضى ". هذا حديث لا يصح وألفاظه منكرة، لم يروه عن سفيان غير ابن أبي علاج وأحاديثه منكرة. قال ابن حبان: يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، فلا يشك السامع أنه كان يضعها. قال المصنف قلت: ويجب أن يعتمد [[يعتقد]] أن الله تعالى لا يتأثر بشئ ولا تحدث له صفة ولا يتجدد له حال، فلا وجه لتسلح الملائكة كأنهم يريدون الخصومة، ولقد أدخل جماعة من الزنادقة في أحاديث الصفات أشياء يتصدون [[يقصدون]] بها عيب الإسلام وإدخال الشك في قلوب المؤمنين. قال أبو حاتم بن حبان: كان أيوب بن عبد السلام شيخا فإنه كان زنديقا يروي عن أبي بكرة عن ابن مسعود أن الله إذا غضب انتفخ على العرش حتى يثقل على حملته، وكان هذا الرجل كذابا، ولا يحل ذكر مثل هذا الحديث ولا كتابته إلا في مثل هذا المكان لبيان الطعن في رواته، وما أراه إلا دهريا يوقع الشك في قلوب المسلمين بمثل هذا الموضوعات. قال الدارقطني: إنما اسم هذا الرجل الزبير أبو السلام فإنه تحدث عن أيوب ابن عبد الله بن مكرر [[مكرز]] عن ابن مسعود المنكرات.