الموسوعة الحديثية


- عن أبي هُرَيرةَ، قال: مَن أدرَكَتْه الصلاةُ جُنُبًا لم يَصُمْ، قال: فذَكَرتُ ذلك لعائِشةَ، فقالَتْ: إنَّه لا يقولُ شَيئًا، قد كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصبِحُ فينا جُنُبًا، ثم يقومُ فيَغتَسِلُ، فيَأتيه بِلالٌ فيُؤذِنُه بالصلاةِ، فيَخرُجُ، فيُصَلِّي بالناسِ والماءُ يَنحَدِرُ في جِلْدِه، ثم يَظَلُّ يَومَه ذلك صائِمًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26372
التخريج : أخرجه من طرق النسائي في ((السنن الكبرى)) (2992)، وابن ماجه (1703)، وأحمد (26372) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صيام - من طلع عليه الفجر وهو جنب غسل - غسل الجنابة أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى للنسائي- العلمية] (2/ 189)
2992- أخبرني محمد بن قدامة، عن جرير، عن مطرف، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يبيت جنبا فأتاه بلال فآذنه بالصلاة ‌فوثب، ‌فصب ‌على ‌رأسه، ‌ثم ‌خرج ‌ورأسه يسيل من الجنابة، ثم يصوم يومه ذلك)) قال أبو عبد الرحمن: أرسله سيار فرواه عن الشعبي عن عائشة

[سنن ابن ماجه] (1/ 543 )
1703- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن مطرف، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة قالت: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيت جنبا، فيأتيه بلال، فيؤذنه بالصلاة، فيقوم فيغتسل، فأنظر إلى تحدر الماء من رأسه، ثم يخرج فأسمع صوته في صلاة الفجر))، قال مطرف: فقلت لعامر: أفي رمضان؟ قال: ((رمضان وغيره سواء))

[مسند أحمد] (43/ 390 ط الرسالة)
((26372- حدثنا زياد بن عبد الله، قال: حدثنا منصور، عن مجاهد، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبي هريرة، قال: من أدركته الصلاة جنبا لم يصم قال: فذكرت ذلك لعائشة فقالت: (( إنه لا يقول شيئا. قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح فينا جنبا، ثم يقوم فيغتسل، فيأتيه بلال فيؤذنه بالصلاة، فيخرج، فيصلي بالناس والماء ينحدر في جلده، ثم يظل يومه ذلك صائما))