الموسوعة الحديثية


- آفةُ الحديثِ الكذِبُ، وآفةُ العلمِ النِّسيانُ، وآفةُ الحِلمِ السَّفَهُ، وآفةُ العبادةِ الفَترةُ، وآفةُ الظُّرفِ الصَّلَفُ، وآفةُ الشَّجاعةِ البَغيُ ، وآفةُ السَّماحةِ المنُّ، وآفةُ الجمالِ الخُيَلاءُ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 1302
التخريج : أخرجه الطبراني (3/68) (2688) واللفظ له، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (74)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4647)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل رقائق وزهد - الكبر والتواضع صدقة - المنان بما أعطى علم - آفات العلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 68)
: 2688 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا علي بن المنذر الطريقي، ثنا عثمان بن سعيد الزيات، ثنا محمد بن عبد الله أبو رجاء الحبطي التستري، ثنا شعبة بن الحجاج، عن أبي إسحاق، عن الحارث أن عليا رضي الله عنه سأل ابنه الحسن بن علي رضي الله عنه عن أشياء من أمر المروءة، فقال: يا بني، ما السداد؟ قال: يا أبه، السداد دفع المنكر بالمعروف. قال: فما الشرف؟ قال: اصطناع العشيرة، وحمل الجريرة، وموافقة الإخوان، وحفظ الجيران. قال: فما المروءة؟ قال: العفاف، وإصلاح المال. قال: فما الدقة؟ قال: النظر في اليسير، ومنع الحقير. قال: فما اللوم؟ قال: إحراز المرء نفسه، وبذله عرسه. قال: فما السماحة؟ قال: البذل من العسير واليسير. قال: فما الشح؟ قال: أن ترى ما أنفقته تلفا. قال: فما الإخاء؟ قال: المواساة في الشدة والرخاء. قال: فما الجبن؟ قال: الجرأة على الصديق، والنكول عن العدو. قال: فما الغنيمة؟ قال: الرغبة في التقوى، والزهادة في الدنيا هي الغنيمة الباردة. قال: فما الحلم؟ قال: كظم الغيظ، وملك النفس. قال: فما الغنى؟ قال: رضى النفس بما قسم الله تعالى لها وإن قل، وإنما الغنى غنى النفس. قال: فما الفقر؟ قال: شره النفس في كل شيء. قال: فما المنعة؟ قال: شدة البأس، ومنازعة أعزاء الناس. قال: فما الذل؟ قال: الفزع عند المصدوقة. قال: فما العي؟ قال: العبث باللحية، وكثرة البزق عند المخاطبة. قال: فما الجرأة؟ قال: موافقة الأقران. قال: فما الكلفة؟ قال: كلامك فيما لا يعنيك. قال: فما المجد؟ قال: أن تعطي في الغرم، وتعفو عن الجرم. قال: فما العقل؟ قال: حفظ القلب كلما استوعيته. قال: فما الخرق؟ قال: معازتك إمامك، ورفعك عليه كلامك. قال: فما حسن الثناء؟ قال: إتيان الجميل وترك القبيح. قال: فما الحزم؟ قال: طول الأناة، والرفق بالولاة. قال: فما السفه؟ قال: اتباع الدناءة، ومصاحبة الغواة. قال: فما الغفلة؟ قال: تركك المسجد، وطاعتك المفسد. قال: فما الحرمان؟ قال: تركك حظك وقد عرض عليك. قال: فما المفسد؟ قال: الأحمق في ماله، المتهاون في عرضه. ثم قال علي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا فقر أشد من الجهل، ولا مال أعود من العقل، ولا وحدة أوحش من العجب، ولا استظهار أوفق من المشاورة، ولا عقل كالتدبير، ولا حسب كحسن الخلق، ولا ورع كالكف، ولا عبادة كالتفكر، ولا إيمان كالحياء والصبر، وآفة الحديث الكذب، وآفة العلم النسيان، وآفة الحلم السفه، وآفة العبادة الفترة، وآفة الظرف الصلف، وآفة الشجاعة البغي، وآفة السماحة المن، وآفة الجمال الخيلاء، وآفة الحسب الفخر . يا بني، لا تستخفن برجل تراه أبدا، فإن كان خيرا منك فاحسب أنه أبوك، وإن كان مثلك فهو أخوك، وإن كان أصغر منك فاحسب أنه ابنك. قال أبو القاسم: لم يرو هذا الحديث عن شعبة إلا محمد بن عبد الله أبو رجاء الحبطي، تفرد به عثمان بن سعيد الزيات، ولا يروى عن علي رضي الله عنه إلا بهذا الإسناد.

مسند الشهاب القضاعي (1/ 78)
: آفة الحديث الكذب، وآفة العلم النسيان، وآفة الحلم السفه، وآفة العبادة الفترة، وآفة الظرف الصلف، وآفة الشجاعة البغي، وآفة السماحة المن، وآفة الجمال الخيلاء، وآفة الحسب الفخر. 74 - أخبرنا أبو الحسن محمد بن إسحاق القهستاني، أبنا أبو الحسن علي بن الحسن بن القاسم بن الفضل بن حسان الدممي، ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان أبو جعفر مطين ثنا علي بن المنذر، ثنا عثمان بن سعيد الزيات، ثنا محمد بن عبد الله أبو رجاء الحبطي، من أهل تستر، ثنا شعبة بن الحجاج، عن أبي إسحاق، عن الحارث، أن عليا رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وذكر ذلك في حديث الوصية.

شعب الإيمان (4/ 157 ت زغلول)
: ‌4647 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن الجراح العدل نا محمد بن المنذر بن سعيد نا أحمد بن يحيى الصوفي نا عثمان بن سعيد الأحولي نا محمد بن عبد الله الحبطي من أهل تستر نا شعبة بن الحجاج عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي أنه قال للحسن ابنه: يا بني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: العقل أعوز من المال ولا فقر أشد من الجهل ولا وحدة أشد من العجب ولا مظاهرة أوثق من المشاورة ولا عقل كالتدبير ولا حسب كحسن الخلق ولا ورع كالكف ولا عبادة كالتفكر وآفة الحديث الكذب وآفة العلم النسيان وآفة الظرف الصلف وآفة الجمال البغي وآفة الشجاعة الفخر، يا بني لا تستخفن برجل تراه أبدا، فإن كان أكبر منك فاحسب أنه أبوك وإن كان مثلك فاحسب أنه أخوك وإن كان أصغر منك فاحسب أنه ابنك. تفرد به هذا الحبطي عن شعبة وليس بالقوي.