الموسوعة الحديثية


- دَخَلتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَعودُ زَيْدَ بنَ أرْقَمَ وهو يَشْتَكي عَيْنَه، فقال له: يا زيدُ، لو كان بَصَرُكَ لِما به، كيف كُنتَ تَصنَعُ؟ قال: إذَنْ أصبِرُ وأحتَسِبُ. قال: إنْ كان بَصَرُكَ لِما به، ثم صَبَرتَ واحْتَسَبتَ، لَتَلقَيَنَّ اللهَ وليس لكَ ذَنْبٌ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 12586
التخريج : أخرجه أحمد (12586) واللفظ له، وأبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (4/422)، وابن الجعد في ((المسند)) (2244)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على ذهاب البصر مريض - فضل المرض والنوائب جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب جنائز وموت - عيادة المريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (20/ 42 ط الرسالة)
((12586- حدثنا حسين بن محمد، حدثنا شريك، عن جابر، عن خيثمة، عن أنس بن مالك قال: دخلت مع النبي صلى الله عليه وسلم نعود زيد بن أرقم وهو يشتكي عينه فقال له: (( يا زيد، لو كان بصرك لما به، كيف كنت تصنع؟)) قال: إذا أصبر وأحتسب. قال: (( إن كان بصرك لما به، ثم صبرت واحتسبت، لتلقين الله وليس لك ذنب))

إتحاف الخيرة المهرة (4/ 422)
3869/3- ورواه أبو يعلى الموصلي: حدثنا الأزرق بن علي، عن يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا شريك، عن جابر، عن أبي نصر، عن خيثمة، عن أنس، قال: دخلت مع النبي صلى الله عليه وسلم نعود زيد بن أرقم، وهو يشتكي عينيه قال: فقال: يا زيد، أرأيت إن كان بصرك لما به؟ قال: إذا أصبر وأحتسب، فقال: والذي نفسي بيده لئن كان بصرك لما به فصبرت واحتسبت لتلقين الله تعالى ليس عليك ذنب.

[مسند ابن الجعد] (ص327)
‌2244- حدثنا علي، أنا شريك، عن جابر، عن خيثمة أبي نصر، عن أنس بن مالك قال: دخلت مع النبي صلى الله عليه وسلم نعود زيد بن أرقم وهو يشتكي عينه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا زيد لو كان بصرك لما به كيف كنت؟)) قال: إذا أصبر وأحتسب يعني قال: ((والذي نفسي بيده لئن كان بصرك لما به ثم صبرت واحتسبت لتلقين الله عز وجل يوم القيامة وليس عليك ذنب)).