الموسوعة الحديثية


- يا أيُّها النَّاسُ إنَّكم مَحشورونَ إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ عُراةً قالَ أبو داودَ : حُفاةً غرلًا وقالَ وَكيعٌ ووَهْبٌ : عراةً غرلًا . كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ قالَ : أوَّلُ من يُكْسَى يومَ القيامةِ إبراهيمُ عليه السَّلام، وإنَّهُ سيُؤتَى...، قالَ أبو داودَ : يُجاءُ، وقالَ وَهْبٌ ووَكيعٌ : سيُؤتَى برجالٍ من أمَّتي فيُؤخَذُ بِهِم ذاتَ الشِّمالِ فأقولُ : ربِّ أصحابي فيقالُ : إنَّكَ لا تَدري ما أحدَثوا بعدَكَ فأقولُ كما قالَ العبدُ الصَّالِحُ وَكُنْتُ عَلَيهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوفَّيْتَنِي إلى قوله : وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ إلى آخرِ الآيةِ، فيقالُ : إنَّ هؤلاءِ لَم يزالوا مُدبرينَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 2086
التخريج : أخرجه النسائي (2087) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4625)، ومسلم (2860) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم تفسير آيات - سورة الأنبياء قيامة - الحشر قيامة - أهوال يوم القيامة قيامة - أول من يكسى يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (4/ 117)
2087- أخبرنا محمد بن غيلان قال: أخبرنا وكيع، ووهب بن جرير، وأبو داود، عن شعبة، عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: ((قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالموعظة فقال: يا أيها الناس إنكم محشورون إلى الله عز وجل عراة. قال أبو داود: حفاة غرلا وقال وكيع، ووهب: عراة غرلا {كما بدأنا أول خلق نعيده} قال: أول من يكسى يوم القيامة إبراهيم عليه السلام وإنه سيؤتى. قال أبو داود: يجاء، وقال وهب، ووكيع: سيؤتى برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: رب أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول: كما قال العبد الصالح: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني} إلى قوله: {وإن تغفر لهم} الآية، فيقال: إن هؤلاء لم يزالوا مدبرين قال أبو داود: مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم))

[صحيح البخاري] (6/ 55)
4625- حدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة، أخبرنا المغيرة بن النعمان قال: سمعت سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أيها الناس، إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا، ثم قال: {كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين} إلى آخر الآية، ثم قال: ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم، ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: يا رب أصيحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول كما قال العبد الصالح: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم} فيقال: إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم)).

[صحيح مسلم] (4/ 2194 )
((58- (2860) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع. ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ. حدثنا أبي. كلاهما عن شعبة. ح وحدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى). قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بموعظة. فقال ((يا أيها الناس! إنكم تحشرون إلى الله حفاة عراة غرلا. {كما بدأنا أول خلق نعيده، وعدا علينا، إنا كنا فاعلين} [21 /الأنبياء /104] ألا وإن أول الخلائق يكسى، يوم القيامة، إبراهيم عليه السلام. ألا وإنه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال. فأقول: يا رب! أصحابي. فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك. فأقول، كما قال العبد الصالح: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم، فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم، وأنت على كل شيء شهيدا* إن تعذبهم فإنهم عبادك، وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} [5 /المائدة /117 و-118] قال فيقال لي: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم)). وفي حديث وكيع ومعاذ ((فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك))