الموسوعة الحديثية


- من توضأَ ثم خرج إلى المسجدِ فقال : بسمِ اللهِ الذي خلقني فهو يهدينِ – إلا هدَاهُ اللهُ لأصوبِ الأعمالِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 1/350
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في ضعفاء الرجال)) (2/ 205) والسبكي في ((معجم الشيوخ)) (ص630) بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - الذكر عند الخروج من المنزل أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - فضل الذكر وضوء - فضل الوضوء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال (2/ 205)
: حدثنا محمد بن الحسن النخاس، حدثنا رزق الله بن موسى، حدثنا سلم بن سالم البلخي، حدثنا أبو شيبة عن بكير بن شهاب عن الحسن بن أبي الحسن، عن سمرة بن جندب قال من توضأفأسبغ الوضوء ثم خرج إلى المسجد فقال حين يخرج من بيته بسم الله الذي خلقني فهو يهديني إلا هداه الله لأصوب الأعمال والذي هو يطعمني ويسقيني إلا أطعمه الله من طعام الجنة وسقاه من شراب الجنة، وإذا مرضت فهو يشفيني إلا جعل الله مرضه ذلك كفارة لذنوبه والذي يميتني ثم يحييني إلا أماته الله موتة الشهداء وأحياه حياة السعداء والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين إلا غفر الله له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين إلا وهب الله له حكما وألحقه بصالح من مضى وصالح من بقي واجعل لي لسان صدق في الآخرين إلا كتب في ورقة بيضاء أن فلان بن فلانة من الصادقين فلا يوفق بعد ذلك إلا بصدقه واجعلني من ورثة جنة النعيم إلا أعطاه الله القصور والمنازل في الجنة فقال الحسن يا سمرة لو كان لحديثك هذا قرآنا ناطقا كان أفضل قال فغضب وقال يا حسن إن كنت لا تصدق إلا بما في القرآن فلا تصدقن به أبدا والله لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة، ولا مرتين، ولا ثلاثة حتى ذكر عشر مرات ولقد سمعت من أبي بكر بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويذكره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عد عشرة ولقد سمعت من عمر وعثمان بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر أنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة، ولا اثنتين حتى عد عشرة فإن شئت فصدق وإن شئت فلا تصدق به أبدا. قال يا سمرة بل قولك حق وحديثك صدق. قال فكان الحسن يقولها كلما خرج وزاد فيه الحسن واغفر لي ولوالدي كما ربي اني صغيرا. قال الشيخ: وبكير بن شهاب هذا هو قليل الرواية ولم أجد في المتقدمين فيه كلام ومقدار ما يرويه فيه نظر. وله غير ما ذكرت ولم أجد له أنكر من الذي ذكرته وحديث عمرو بن دينار من دخل السوق فهو مشهور عن عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير وبكير هذا إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق

معجم الشيوخ للسبكي (ص630)
: وبه إلى أبي الشيخ، قال: حدثنا أبو العباس الوليد بن أبان، قال: حدثنا عمران بن عبد الرحيم، قال: حدثنا مروان بن جعفر، قال: حدثني معاذ بن عبد الله النيسابوري، عن سلم بن سالم البلخي، عن أبي شيبة، عن بكير بن شهاب، عن الحسن، عن سمرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من توضأ فأسبغ الوضوء، ثم خرج من بيته يريد المسجد، فقال حين يخرج: ‌بسم ‌الله ‌الذي ‌خلقني فهو يهدين هداه الله لصواب الأعمال، والذي هو يطعمني ويسقين إلا أطعمه الله من طعام الجنة وسقاه من شرابها، وإذا مرضت فهو يشفين إلا جعل الله مرضه كفارة لذنوبه، والذي يميتني ثم يحييني إلا أحياه الله حياة السعداء وأماته ميتة الشهداء، والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين إلا غفر الله له خطاياه، ولو كانت أكثر من زبد البحر، رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين إلا وهب الله له حكما وألحقه بصالح من مضى وصالح من بقي، واجعل لي لسان صدق في الآخرين إلا كتب أن فلانا من الصديقين، واجعلني من ورثة جنة النعيم إلا جعل الله له المنازل والقصور في الجنة)) . هذا الحديث لم يخرجه أحد من أصحاب الكتب السنة، وأبو شيبة لم يذكره الحاكم في كتابه ((الأسامي والكنى))