الموسوعة الحديثية


- النَّاسُ أربعةٌ والأعمالُ ستَّةٌ مُوجبتانِ ومِثْلٌ بمِثْلٍ وحسَنةٌ بعَشْرِ أمثالِها وحسَنةٌ بسَبْعِمئةِ ضِعْفٍ والنَّاسُ موسَّعٌ عليه في الدُّنيا والآخرةِ وموسَّعٌ عليه في الدُّنيا مَقتورٌ عليه في الآخرةِ ومَقتورٌ عليه في الدُّنيا موسَّعٌ عليه في الآخرةِ ومَقتورٌ عليه في الدُّنيا والآخرةِ وشَقيٌّ في الدُّنيا وشَقيٌّ في الآخرةِ والمُوجِبتانِ : مَن قال لا إلهَ إلَّا اللهُ أو قال : مؤمنًا باللهِ دخَل الجنَّةَ ومَن مات وهو يُشرِكُ باللهِ دخَل النَّارَ ومَن هَمَّ بحسَنةٍ فعمِلها كُتِبَتْ له عَشَرةُ أمثالِها ومَن هَمَّ بحسَنةٍ فلم يعمَلْها كُتِبَتْ له حسَنةٌ ومَن هَمَّ بسيِّئةٍ فلم يعمَلْها كُتِبَتْ له حسَنةٌ ومَن هَمَّ بسيِّئةٍ فعمِلها كُتِبَتْ له سيِّئةٌ واحدةٌ غيرُ مضعَّفةٍ ومَن أنفَق نفقةً فاضلةً في سبيلِ اللهِ فبِسَبْعِمِئةِ ضِعْفٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : خريم بن فاتك الأسدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6171
التخريج : أخرجه ابن حبان (6171) واللفظ له، وابن أبي شيبة في ((مسنده)) (743)، وابن ابي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1047)، والطبراني (4/ 205)(4151) جميعهم باختلاف يسير .
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - من هم بحسنة أو سيئة إحسان - الحسنات والسيئات إيمان - من مات لا يشرك بالله شيئا جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (14/ 45)
: 6171 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شيبان النحوي، قال: حدثنا الركين بن الربيع، عن أبيه، عن عمه، عن خريم بن فاتك الأسدي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌الناس ‌أربعة، ‌والأعمال ‌ستة: موجبتان ومثل بمثل، وحسنة بعشر أمثالها، وحسنة بسبع مائة ضعف، والناس موسع عليه في الدنيا والآخرة، وموسع عليه في الدنيا، مقتور عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا والآخرة، وشقي في الدنيا، وشقي في الآخرة، والموجبتان من قال: لا إله إلا الله، أو قال: مؤمنا بالله دخل الجنة، ومن مات وهو يشرك بالله دخل النار، ومن هم بحسنة فعملها كتبت له عشرة أمثالها، ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة،

مسند ابن أبي شيبة (2/ 253)
: 743 - نا حسين بن علي، عن زائدة، عن الركين بن الربيع، عن أبيه، عن يسير بن عميلة، عن خريم بن فاتك الأسدي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الناس أربعة، والأعمال ستة، موسع عليه في الدنيا والآخرة، وموسع له في الدنيا ومقتور عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا ومقتور عليه في الآخرة، وموسع عليه في الآخرة مقتور عليه في الدنيا، والأعمال ستة: موجبتان، ومثل بمثل، وعشرة أضعاف، وسبعمائة ضعف، من مات مسلما أو مؤمنا لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، ومن مات كافرا دخل النار، ومن هم بحسنة حتى يشعرها قلبه كتبت له حسنة لا تضاعف، ومن عمل سيئة كتبت عليه سيئة واحدة لم تضاعف عليه، ومن عمل حسنة كتبت له عشرة أمثالها، ومن أنفق نفقة في سبيل الله كتبت له بسبع مائة ضعف "

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (2/ 286)
: 1047 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن الركين بن الربيع، عن أبيه، عن يسير بن عميلة، عن خريم بن فاتك الأسدي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الناس أربعة، والأعمال ستة، موسع عليه في الدنيا والآخرة، وموسع له في الدنيا مقتور عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا مقتور عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة، والأعمال ستة: موجبتان، ومثل بمثل، وعشرة أضعافها، وسبعة مائة ضعف: من مات مسلما أو مؤمنا لا يشرك بالله تعالى شيئا دخل الجنة، ومن مات كافرا دخل النار، من هم بحسنة حتى يشعرها قلبه كتبت له حسنة لا تضاعف، ومن عمل سيئة كتبت عليه سيئة واحدة لم تضاعف عليه، ومن عمل حسنة كتبت له عشر أمثالها، ومن أنفق نفقة في سبيل الله عز وجل كتبت له سبع مائة ضعف "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (4/ 205)
: 4151 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي، ثنا مسلمة بن إسحاق، قال: سمعت الركين أبا الربيع الفزاري، حدثني عمي، عن أبي عبد خريم بن فاتك الأسدي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الناس أربعة، والأعمال ستة، فالأعمال: موجبتان ومثل بمثل وعشرة أضعاف وسبعمائة ضعف، موجبتان من مات مسلما وجبت له الجنة، ومن مات كافرا وجبت له النار، ومثل بمثل العبد يهم بالحسنة فيكتب له حسنة، ويهم بالسيئة فلا يجزى إلا بمثلها والعبد يعمل الحسنة فيكتب له عشرا، والعبد ينفق النفقة في سبيل الله فيضاعف له سبعمائة ضعف، والناس أربعة فموسع عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة، وموسع عليه في الدنيا مقتور عليه في الآخرة وشقي في الدنيا والآخرة "