الموسوعة الحديثية


- من سبَّ عمارًا سبَّه اللهُ ومن أبغض عمارًا أبغضه اللهُ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده غير واحد مختلف فيه‏‏
الراوي : خالد بن الوليد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/297
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4796) واللفظ له، النسائي في ((السنن الكبرى)) (8214) باختلاف يسير وفيه زيادة، وأحمد (16814)، وابن حبان (7081) بمعناه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الجزاء من جنس العمل عقيدة - إثبات صفات الله تعالى مناقب وفضائل - تحريم سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عمار بن ياسر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (5/ 102)
4796 - حدثنا عبيد بن كثير التمار قال: نا الوليد بن حماد قال: نا الحسن بن زياد اللؤلؤي، عن العباس بن الحسن بن عبيد الله، عن أبيه، عن محمد بن شداد، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن خالد بن الوليد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سب عمارا سبه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله لم يسند العباس بن الحسن حديثا غير هذا، تفرد به: الوليد بن حماد ".

السنن الكبرى للنسائي (7/ 358)
8214 - أخبرنا علي بن المنذر قال: حدثنا محمد بن فضيل قال: حدثنا الحسن بن عبيد الله، عن محمد بن شداد، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن الأشتر قال: سمعت خالدا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسب عمارا، فإنه من يسب عمارا يسبه الله، ومن يبغض عمارا يبغضه الله، ومن سفه عمارا يسفهه الله

[مسند أحمد] مخرجا (28/ 12)
16814 - حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا العوام بن حوشب، عن سلمة بن كهيل، عن علقمة، عن خالد بن الوليد، قال: كان بيني وبين عمار بن ياسر كلام، فأغلظت له في القول، فانطلق عمار يشكوني إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء خالد وهو يشكوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم. قال: فجعل يغلظ له، ولا يزيده إلا غلظة، والنبي صلى الله عليه وسلم ساكت لا يتكلم، فبكى عمار، وقال: يا رسول الله، ألا تراه؟ فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه، قال: من عادى عمارا، عاداه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله قال خالد: فخرجت، فما كان شيء أحب إلي من رضا عمار، فلقيته فرضي قال عبد الله: سمعته من أبي ، مرتين

صحيح ابن حبان - مخرجا (15/ 556)
7081 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا العوام بن حوشب، عن سلمة بن كهيل، عن علقمة، عن خالد بن الوليد، قال: كان بيني وبين عمار بن ياسر كلام، فانطلق عمار يشكو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فجعل خالد لا يزيده إلا غلظة ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساكت، قال: فبكى عمار وقال: يا رسول الله، ألا تسمعه؟ قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي رأسه وقال: من عادى عمارا عاداه الله، ومن أبغضه أبغضه الله، قال فخرجت فما كان شيء أحب إلي من رضا عمار فلقيته فرضي.