الموسوعة الحديثية


- عن البراءِ بنِ عازبٍ الأنصاريِّ قال لما كان حين أمرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بحفرِ الخندقِ عَرض لنا في بعضِ الخندقِ صخرةٌ عظيمةٌ شديدةٌ لا تأخذ فيها المَعاوِلُ فشكوا ذلك إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلما رآها أخذ المِعولَ وقال بسم اللهِ وضرب ضربة ًفكسر ثُلُثَها وقال اللهُ أكبرُ أُعطيتُ مفاتيح الشامِ واللهِ إني لَأبصرُ قصورَها الحُمْرَ إن شاء اللهُ ثم ضرب الثانيةَ فقطع ثُلثًا آخرَ فقال الله أكبرُ أُعطِيتُ مفاتيحَ فارسٍ واللهِ إني لَأُبصِرُ قصرَ المدائنِ الأبيضَ ثم ضرب الثالثةَ فقال بسم اللهِ فقطع بقيَّةَ الحَجَرِ فقال الله أكبرُ أُعطيتُ مفاتيحَ اليمنِ واللهِ إني لَأُبصِرُ أبوابَ صنعاءَ من مكاني الساعةَ
خلاصة حكم المحدث : غريب تفرد به ميمون بن أستاذ
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 4/102
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/ 421)، والروياني في ((المسند)) (410)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (430) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة الخندق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


البداية والنهاية (4/ 292)
: ثم قال الحافظ البيهقي: أنا علي بن أحمد بن عبدان، أنا أحمد بن عبيد الصفار، ثنا محمد بن غالب بن حرب، ثنا هوذة، ثنا عوف، عن ميمون بن أستاذ الزهري، حدثني البراء بن عازب الأنصاري، قال: لما كان حين أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق، عرض لنا في بعض ‌الخندق ‌صخرة عظيمة شديدة، لا تأخذ فيها ‌المعاول، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآها أخذ المعول وقال: "بسم الله". وضرب ضربة فكسر ثلثها، وقال: "الله أكبر، أعطيت مفاتيح الشام، والله إني لأبصر قصورها الحمر إن شاء الله". ثم ضرب الثانية فقطع ثلثا آخر، فقال: "الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس، والله إني لأبصر قصر المدائن الأبيض". ثم ضرب الثالثة، فقال: "بسم الله". فقطع [بقية] الحجر، فقال: "الله أكبر، أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني الساعة".

دلائل النبوة للبيهقي (3/ 421)
: أخبرنا أبو الحسن: علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، قال: حدثنا أحمد بن غالب بن حرب، قال: حدثنا هوذة، قال: حدثنا عوف، عن ميمون الزهراني، قال: حدثني البراء بن عازب الأنصاري، قال: لما كان حين أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق، عرض لنا في بعض ‌الخندق ‌صخرة عظيمة شديدة، لا تأخذ فيها ‌المعاول، قال: فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فلما رآها أخذ المعول وقال: بسم الله، وضرب ضربة، فكسر ثلثها، فقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح الشام، والله إني لا بصر قصورها الحمر إن شاء الله، ثم ضرب الثانية، فقطع ثلثا آخر، فقال: الله أكبر أعطيت مفاتيح فارس، والله إني لأبصر قصر المدائن الأبيض، ثم ضرب الثالثة، فقال: بسم الله، فقطع بقية الحجر، فقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني الساعة.

مسند الروياني (1/ 276)
: 410 - نا ابن إسحاق، أنا هوذة بن خليفة أبو الأشهب، نا عوف، عن ميمون، حدثني البراء بن عازب الأنصاري قال: " لما كان حيث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق عرض لنا في بعض ‌الخندق ‌صخرة عظيمة شديدة، لا يأخذ فيها ‌المعاول، فاشتكينا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآها ألقى رداءه وأخذ المعول فقال: بسم الله ثم ضرب ضربة فكسر ثلثها وقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح الشام، والله لأبصر قصورها الحمر الساعة ثم ضرب الثانية فقلع الثلث الآخر فقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس، والله إني لأبصر قصر المدائن الأبيض ثم ضرب الثالثة فقلع الثلث الآخر وقال: بسم الله فقلع بقية الحجر فقال: الله أكبر أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذا الساعة

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص499)
: 430 - وحدثنا أبو بكر بن مالك قال: ثنا بشر بن موسى قال: ثنا هوذة بن خليفة ثنا عوف بن ميمون قال: حدثني البراء بن عازب قال: لما كان يوم الخندق أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق وعرضت لنا في بعض ‌الخندق ‌صخرة عظيمة شديدة لا تأخذ فيها ‌المعاول فاشتكينا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم ألقى ثوبه وأخذ المعول فقال: بسم الله ثم ضرب ضربة فكسر ثلثها وقال: " الله أكبر أعطيت مفاتيح الشام والله إني لأنظر قصورها الحمر الساعة، ثم ضرب الثانية فقطع ثلثها الآخر فقال: الله أكبر أعطيت مفاتيح فارس، والله إني لأنظر قصر المدائن الأبيض، ثم ضرب الثالثة وقال: بسم الله، فقطع بقية الحجر وقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأنظر إلى صنعاء من مكاني هذه الساعة، وإني لأنظر أبواب صنعاء من مكاني هذه الساعة "