الموسوعة الحديثية


- خرجَ وافدًا إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، قالَ لقيطٌ : فقدِمنا على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فذَكَرَ حديثًا فيهِ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : لعَمرُ إلَهِكَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو رزين العقيلي لقيط بن عامر | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود الصفحة أو الرقم : 3266
التخريج : أخرجه أبو داود (3266) واللفظ له، وأحمد (16251) مطولاً
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم عقيدة - إثبات صفات الله تعالى اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 222 ط مع عون المعبود)
3266- حدثنا الحسن بن علي، نا إبراهيم بن حمزة، نا عبد الملك بن عياش السمعي الأنصاري، عن دلهم بن الأسود بن عبد الله بن حاجب بن عامر بن المنتفق العقيلي، عن أبيه، عن عمه لقيط بن عامر قال دلهم: وحدثنيه أيضا الأسود بن عبد الله، عن عاصم بن لقيط، ((أن لقيط بن عامر خرج وافدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم. قال لقيط: فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر حديثا فيه: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لعمر إلهك)).

[مسند أحمد - قرطبة] (4/ 13)
16251- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله قال: كتب إلى إبراهيم بن حمزة بن محمد بن حمزة بن مصعب بن الزبير كتبت إليك بهذا الحديث وقد عرضته وجمعته على ما كتبت به إليك فحدث بذلك عنى قال حدثني عبد الرحمن بن المغيرة الحزامي قال حدثني عبد الرحمن بن عياش السمعي الأنصاري القبائى من بنى عمرو بن عوف عن دلهم بن الأسود بن عبد الله بن حاجب بن عامر بن المنتفق العقيلي عن أبيه عن عمه لقيط بن عامر قال دلهم وحدثنيه أبي الأسود عن عاصم بن لقيط أن لقيطا خرج وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعه صاحب له يقال له نهيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق قال لقيط فخرجت أنا وصاحبي حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم لانسلاخ رجب فأتينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فوافيناه حين انصرف من صلاة الغداة فقام في الناس خطيبا فقال أيها الناس ألا انى قد خبأت لكم صوتي منذ أربعة أيام ألا لأسمعنكم الا فهل من امرئ بعثه قومه فقالوا أعلم لنا ما يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا ثم لعله أن يلهيه حديث نفسه أو حديث صاحبه أو يلهيه الضلال الا انى مسؤل هل بلغت ألا اسمعوا تعيشوا ألا اجلسوا ألا اجلسوا قال فجلس الناس وقمت أنا وصاحبي حتى إذا فرغ لنا فؤاده وبصره قلت يا رسول الله ما عندك من علم الغيب فضحك لعمر الله وهز رأسه وعلم أنى أبتغي لسقطه فقال ضن ربك عز و جل بمفاتيح خمس من الغيب لا يعلمها الا الله وأشار بيده قلت وما هي قال علم المنية قد علم منية أحدكم ولا تعلمونه وعلم المني حين يكون في الرحم قد علمه ولا تعلمون وعلم ما في غد وما أنت طاعم غدا ولا تعلمه وعلم اليوم الغيث يشرف عليكم آزلين آدلين مشفقين فيظل يضحك قد علم ان غيركم إلى قرب قال لقيط لن نعدم من رب يضحك خيرا وعلم يوم الساعة قلت يا رسول الله علمنا مما تعلم الناس وما تعلم فانا من قبيل لا يصدقون تصديقنا أحد من مذحج التي تربأ علينا وخثعم التي توالينا وعشيرتنا التي نحن منها قال تلبثون ما لبثتم ثم يتوفى نبيكم صلى الله عليه و سلم ثم تلبثون ما لبثتم ثم تبعث الصائحة لعمر الهك ما تدع على ظهرها من شيء الا مات والملائكة الذين مع ربك عز و جل فأصبح ربك عز و جل يطيف في الأرض وخلت عليه البلاد فأرسل ربك عز و جل السماء تهضب من عند العرش فلعمر الهك ما تدع على ظهرها من مصرع قتيل ولا مدفن ميت الا شقت القبر عنه حتى تجعله من عند رأسه فيستوي جالسا فيقول ربك مهيم لما كان فيه يقول يا رب أمس اليوم ولعهده بالحياة يحسبه حديثا بأهله فقلت يا رسول الله كيف يجمعنا بعد ما تمزقنا الرياح والبلى والسباع قال أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله الأرض أشرفت عليها وهى مدرة بالية فقلت لا تحيا أبدا ثم أرسل ربك عز و جل عليها السماء فلم تلبث عليك الا أياما حتى أشرفت عليها وهى شرية واحدة ولعمر الهك لهو أقدر على ان يجمعهم من الماء على أن يجمع نبات الأرض فيخرجون من الأصواء ومن مصارعهم فتنظرون إليه وينظر إليكم قال قلت يا رسول الله وكيف نحن ملء الأرض وهو شخص واحد ننظر إليه وينظر إلينا قال أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله عز و جل الشمس والقمر آية منه صغيرة ترونهما ويريانكم ساعة واحدة لا تضارون في رؤيتهما ولعمر إلهك لهو أقدر على أن يراكم وترونه من أن ترونهما ويريانكم لا تضارون في رؤيتهما قلت يا رسول الله فما يفعل بنا ربنا عز و جل إذا لقيناه قال تعرضون عليه بادية له صفحاتكم لا يخفى عليه منكم خافية فيأخذ ربك عز و جل بيده غرفة من الماء فينضح قبيلكم بها فلعمر الهك ما تخطئ وجه أحدكم منها قطرة فأما المسلم فتدع وجهه مثل الريطة البيضاء وأما الكافر فتخطمه مثل الحميم الأسود ألا ثم ينصرف نبيكم صلى الله عليه و سلم ويفترق على أثره الصالحون فيسلكون جسرا من النار فيطأ أحدكم الجمر فيقول حس يقول ربك عز و جل أوانه الا فتطلعون على حوض الرسول على أظمأ والله ناهلة عليها قط ما رأيتها فلعمر الهك ما يبسط واحد منكم يده الا وضع عليها قدح يطهره من الطوف والبول والأذى وتحبس الشمس والقمر ولا ترون منهما واحدا قال قلت يا رسول الله فيما نبصر قال بمثل بصرك ساعتك هذه وذلك قبل طلوع الشمس في يوم أشرقت الأرض واجهت به الجبال قال قلت يا رسول الله فبما نجزى من سيئاتنا وحسناتنا قال الحسنة بعشرة أمثالها والسيئة بمثلها الا ان يعفو قال قلت يا رسول أما الجنة أما النار قال لعمر الهك ان للنار لسبعة أبواب ما منهن بابان الا يسير الراكب بينهما سبعين عاما وان للجنة لثمانية أبواب ما منهما بابان الا يسير الراكب بينهما سبعين عاما قلت يا رسول الله فعلى ما نطلع من الجنة قال على أنهار من عسل مصفى وأنهار من كأس ما بها من صداع ولا ندامة وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وماء غير آسن وبفاكهة لعمر الهك ما تعلمون وخير من مثله معه وأزواج مطهرة قلت يا رسول الله ولنا فيها أزواج أو منهن مصلحات قال الصالحات للصالحين تلذونهن مثل لذاتكم في الدنيا ويلذذن بكم غير ان لا توالد قال لقيط فقلت أقضي ما نحن بالغون ومنتهون إليه فلم يجبه النبي صلى الله عليه و سلم قلت يا رسول الله ما أبايعك قال فبسط النبي صلى الله عليه و سلم يده وقال على أقام الصلاة وإيتاء الزكاة وزيال المشرك وان لا تشرك بالله الها غيره قلت وان لنا ما بين المشرق والمغرب فقبض النبي صلى الله عليه و سلم يده وظن أنى مشترط شيئا لا يعطينيه قال قلت نحل منها حيث شئنا ولا يجنى امرؤ الا على نفسه فبسط يده وقال ذلك لك تحل حيث شئت ولا يجنى عليك الا نفسك قال فانصرفنا عنه ثم قال ان هذين لعمر الهك من اتقى الناس في الأولى والآخرة فقال له كعب بن الخدرية أحد بني بكر بن كلاب منهم يا رسول الله قال بنو المنتفق أهل ذلك قال فانصرفنا وأقبلت عليه فقلت يا رسول الله هل لأحد ممن مضى من خير في جاهليتهم قال قال رجل من عرض قريش والله ان أباك المنتفق لفي النار قال فلكأنه وقع حر بين جلدي ووجهى ولحمى مما قال لأبي على رؤوس الناس فهممت ان أقول وأبوك يا رسول الله ثم إذا الأخرى أجهل فقلت يا رسول الله وأهلك قال وأهلي لعمر الله ما أتيت عليه من قبر عامري أو قرشي من مشرك فقل أرسلني إليك محمد فأبشرك بما يسوءك تجر على وجهك وبطنك في النار قال قلت يا رسول الله ما فعل بهم ذلك وقد كانوا على عمل لا يحسنون الا إياه وكانوا يحسبون انهم مصلحون قال ذلك لأن الله عز و جل بعث في آخر كل سبع أمم يعنى نبيا فمن عصى نبيه كان من الضالين ومن أطاع نبيه كان من المهتدين