الموسوعة الحديثية


- أمَّرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علينا أبا بَكْرٍ، فغزَوْنا ناسًا مِن المشرِكينَ، فبيَّتْناهُم نقتُلُهم، وكان شِعارُنا تلك الليلةَ: أَمِتْ، أَمِتْ، قال سلمةُ: فقتَلتُ بيديَّ تلك الليلةَ سبعةَ أهلِ أبياتٍ مِن المشرِكينَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2638
التخريج : أخرجه أبو داود (2638) واللفظ له وأصله في صحيح البخاري (4270) ومسلم(1755).
التصنيف الموضوعي: جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق جهاد - أسباب النصر جهاد - الشعار جهاد - الغارة من المسلمين على الكفار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 43)
2638 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عبد الصمد، وأبو عامر، عن عكرمة بن عمار، حدثنا إياس بن سلمة، عن أبيه، قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا أبا بكر رضي الله عنه، فغزونا ناسا من المشركين فبيتناهم نقتلهم، وكان شعارنا تلك الليلة أمت أمت قال سلمة: فقتلت بيدي تلك الليلة سبعة أهل أبيات من المشركين

صحيح البخاري (5/ 144)
4270 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم، عن يزيد بن أبي عبيد، قال: سمعت سلمة بن الأكوع، يقول: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات، وخرجت فيما يبعث من البعوث تسع غزوات مرة علينا أبو بكر، ومرة علينا أسامة

صحيح مسلم (3/ 1375)
46 - (1755) حدثنا زهير بن حرب، حدثنا عمر بن يونس، حدثنا عكرمة بن عمار، حدثني إياس بن سلمة، حدثني أبي، قال: غزونا فزارة وعلينا أبو بكر، أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا، فلما كان بيننا وبين الماء ساعة، أمرنا أبو بكر فعرسنا، ثم شن الغارة، فورد الماء، فقتل من قتل عليه، وسبى، وأنظر إلى عنق من الناس فيهم الذراري، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل، فرميت بسهم بينهم وبين الجبل، فلما رأوا السهم وقفوا، فجئت بهم أسوقهم وفيهم امرأة من بني فزارة عليها قشع من أدم - قال: القشع: النطع - معها ابنة لها من أحسن العرب، فسقتهم حتى أتيت بهم أبا بكر، فنفلني أبو بكر ابنتها، فقدمنا المدينة وما كشفت لها ثوبا، فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق، فقال: يا سلمة، هب لي المرأة، فقلت: يا رسول الله، والله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا، ثم لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغد في السوق، فقال لي: يا سلمة، هب لي المرأة لله أبوك، فقلت: هي لك يا رسول الله، فوالله ما كشفت لها ثوبا، فبعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة، ففدى بها ناسا من المسلمين كانوا أسروا بمكة