الموسوعة الحديثية


- قال: سَألَني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما في إداوتِكَ؟ فقُلتُ: نَبيذٌ، فقال: «ثَمَرةٌ طَيِّبةٌ، وماءٌ طَهورٌ» قال: فتَوضَّأ مِنه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو فزارة رجل مجهول
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الإمام أحمد | المصدر : النفح الشذي الصفحة أو الرقم : 2/٣٤٢
التخريج : أخرجه أبو داود (84)، والترمذي (88) واللفظ لهما، وأحمد (4296) بنحوه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 21)
84 - حدثنا هناد، وسليمان بن داود العتكي، قالا: حدثنا شريك، عن أبي فزارة، عن أبي زيد، عن عبد الله بن مسعود، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ليلة الجن: ما في إداوتك؟، قال: نبيذ، قال: تمرة طيبة وماء طهور، قال أبو داود: وقال: سليمان بن داود، عن أبي زيد، أو زيد، كذا قال شريك، ولم يذكر هناد ليلة الجن

سنن الترمذي ت شاكر (1/ 147)
88 - حدثنا هناد قال: حدثنا شريك، عن أبي فزارة، عن أبي زيد، عن عبد الله بن مسعود، قال: سألني النبي صلى الله عليه وسلم: ما في إداوتك؟، فقلت: نبيذ، فقال: تمرة طيبة، وماء طهور، قال: فتوضأ منه،: وإنما روي هذا الحديث عن أبي زيد، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو زيد رجل مجهول عند أهل الحديث لا تعرف له رواية غير هذا الحديث، وقد رأى بعض أهل العلم الوضوء بالنبيذ منهم: سفيان، وغيره، وقال بعض أهل العلم: لا يتوضأ بالنبيذ، وهو قول الشافعي، وأحمد، وإسحاق، وقال إسحاق: إن ابتلي رجل بهذا فتوضأ بالنبيذ وتيمم أحب إلي،: وقول من يقول: لا يتوضأ بالنبيذ، أقرب إلى الكتاب وأشبه، لأن الله تعالى قال: {فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا} [[النساء: 43]]

مسند أحمد (7/ 323)
4296 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن أبي فزارة العبسي، قال: حدثنا أبو زيد، مولى عمرو بن حريث عن ابن مسعود، قال: لما كان ليلة الجن تخلف منهم رجلان وقالا: نشهد الفجر معك يا رسول الله فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: أمعك ماء؟ قلت: ليس معي ماء، ولكن معي إداوة فيها نبيذ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تمرة طيبة، وماء طهور فتوضأ