الموسوعة الحديثية


- أعظمُ آيةٍ في القرآنِ (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ) وأعدَلُ آيةٍ في القرآنِ : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ إلى آخرِها وأخف آيةٍ في القُرآنِ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ومَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شرًّا يَرَهُ، وأَرجَى آيةٍ في القُرآنِ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 7025
التخريج : أخرجه الشيرازي في ((الألقاب)) وابن مردويه، والهروي في ((فضائله)) كما في ((الجامع الصغير)) للسيوطي (1/91)
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات أسماء الله فضائل سور وآيات - سورة البقرة فضائل سور وآيات - سورة الزلزلة فضائل سور وآيات - سورة الزمر فضائل سور وآيات - سورة النحل
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة] (14/ 1124)
: ‌‌7025 - عزاه السيوطي في " الجامع الصغير " و[ الدرر المنثور] (1/ 323) - "ابن مردويه، والشيرازي في " الألقاب "، والهروي في " فضائله" عن ابن مسعود".وقد ساق إسناد ابن مردويه الحافظ ابن كثير في (تفسير البقرة) (1/ 307) ، وبه عرفت ضعفه؛ فإنه من طريق عبد الله بن كيسان: حدثنا يحيى بن عقيل عن يحيى بن يعمر عن ابن عمرعن عمر بن الخطاب: أنه خرج ذات يوم إلى الناس، وهم سماطات، [[فقال]] : أيكم يخبرني بأعظم آية في القرآن؟ فقال ابن مسعود: على الخبير سقطت، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (‌أعظم ‌آية ‌في ‌القرآن: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} وأعدل آية في القرآن: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان} إلى آخرها. وأخف آية في القرآن: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} . وأرجى آية في القرآن: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} الفقرة الأولى فقط. فلا أدري أهكذا وقعت الرواية لابن مردويه، أم أن ابن كثير اختصرها؟ وعلى الأول يكون السيوطي تساهل في عزو الحديث بتمامه لابن مردويه، ونصها عنده بعد قول عمر: " بأعظم آية في القرآن":" وأعدلها، وأخوفها، وأرجاها"، فسكت القوم. فقال ابن مسعود: على الخبير سقطت … الحديث بتمامة. قلت: وعبد الله بن كيسان: قال الذهبي في " المغني ":"مروزي ضعفه أبو حاتم ". وقال الحافظ في " التقريب ": " صدوق يخطىء كثيرا ". وإن مما يؤكد ضعفه أنه قد صح موقوفاعلى ابن مسعود؛ فقال الشعبي: جلس مسروق وشتير بن شكل في مسجد الأعظم، فرأهما ناس، فتحولوا إليهما، فقال مسروق لشتير: إنما تحول إلينا هؤلاء؛ لنحدثهم، فإما أن تحدث وأصدقك، وإما أن أحدث وتصدقني. فقال مسروق: حدث أصحابك. فقال شتير: ثنا عبد الله بن مسعود: أن أعظم آية في كتاب الله: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} إلى آخر الآية. فقال مسروق: صدقت. ثم ذكر تمام الحديث، يصدق مسروق شتيرا في كل ذلك. أخرجه الطبراني في [ المعجم الكبير ] (9/142 - 143) . وإسناده صحيح. لكن قد صح في غير ما حديث مرفوع أن آية الكرسي أعظم آية في القرآن، عند مسلم وغيره؛ فانظر [ صحيح الترغيب ] (13/ 6/ 5 و 7/ 3) .