الموسوعة الحديثية


- مَن خرَجَ مِنَ الطَّاعةِ، وفارَقَ الجَماعةَ، فماتَ، فميتَتُهُ جاهليَّةٌ، ومَن خرَجَ مِن أُمَّتي يَضرِبُ بَرَّها وفاجِرَها، لا يتَحاشَى مِن مُؤمِنِها، ولا يَفي لِذي عَهدِها، فليس مِن أُمَّتي، ومَن قُتِلَ تَحتَ رايةٍ عِمِّيَّةٍ ، يَدعو للعَصَبةِ، أو يَغضَبُ للعَصَبةِ، أوْ يُقاتِلُ للعَصَبةِ؛ فقِتلةٌ جاهليَّةٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 10333
التخريج : أخرجه مسلم (1848)، والنسائي (4114)، وأحمد (10333) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - حكم من فرق أمر المسلمين وهو مجتمع إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1476 )
: 53 - (1848) حدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا جرير (يعني ابن حازم). حدثنا غيلان بن جرير عن أبي قيس بن رياح، عن أبي هريرة،عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال (من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات، مات ميتة جاهلية. ومن قاتل تحت راية عمية، يغضب لعصبة، أو يدعو إلى عصبة، أو ينصر عصبة، فقتل، فقتلة جاهلية. ومن خرج على أمتي، يضرب برها وفاجرها. ولا يتحاش من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده، فليس مني ولست منه). [صحيح مسلم] (3/ 1477 ): (1848) - وحدثني عبيد الله بن عمر القواريري. حدثنا حماد بن زيد. حدثنا أيوب عن غيلان بن جرير، عن زباد بن رياح القيسي، عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو حديث جرير. وقال (لا يتحاشى من مؤمنها).

سنن النسائي (7/ 123)
: 4114 - أخبرنا بشر بن هلال الصواف، قال: حدثنا عبد الوارث، قال: حدثنا أيوب ، عن غيلان بن جرير ، عن زياد بن رباح ، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، لا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهدها فليس مني، ومن قاتل تحت راية عمية يدعو إلى عصبية أو يغضب لعصبية، فقتل فقتلة جاهلية.

[مسند أحمد] - الرسالة (16/ 222)
10333 - حدثنا إسماعيل، عن أيوب، عن غيلان بن جرير، عن زياد بن رياح، عن أبي هريرة، قال: " من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات، فميتته جاهلية، ومن خرج من أمتي يضرب برها وفاجرها ، لا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهدها، فليس من أمتي، ومن قتل تحت راية عمية ، يدعو للعصبة ، أو يغضب للعصبة، أو يقاتل للعصبة ، فقتلة جاهلية "،