الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خرج ذاتَ يومٍ على راحلتِه وأصحابُه معه بين يدَيه فقال معاذُ بنُ جبلٍ : يا نبيَّ اللهِ أتأذنُ لي في أن أتقدَّم إليك على طِيبةِ نفسٍ ؟ قال : نعم فاقترب معاذٌ إليه فسارا جميعًا فقال معاذٌ : بأبي أنت يا رسولَ اللهِ أسأل اللهَ أن يجعلَ يومَنا قبل يومِك أرأيتَ إن كان شيءٌ ولا نرى شيئًا إن شاء اللهُ تعالى فأيُّ الأعمالِ نعملُها بعدك؟ فصَمتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال الجهادُ في سبيلِ اللهِ ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : نعم الشيءُ الجهادُ والذي بالناسِ أملكُ من ذلك فالصيامُ والصدقةُ فذكر معاذٌ كلَّ خيرٍ يعملُه ابنُ آدم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : وعاد بالناسِ خيرٌ من ذلك قال : فماذا بأبي أنت وأمي عاد بالناسِ خيرٌ من ذلك ؟ قال : فأشار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى فيه قال : الصمتُ إلا من خيرٍ قال : وهل نؤاخذُ بما تكلَّمتْ به ألسنتُنا ؟ قال : فضرب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَخِذَ معاذٍ ثم قال :...
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1/772
التخريج : أخرجه الحاكم (7774)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (405) واللفظ لهما، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (666) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام جهاد - الترغيب في الجهاد رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صيام - فضل الصيام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين (4/ 319)
: 7774 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني أبو هانئ، عن عمرو بن مالك الجنبي، عن فضالة بن عبيد، عن عبادة بن الصامت، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم على راحلته وأصحابه معه بين يديه، فقال معاذ بن جبل: ‌يا ‌نبي ‌الله ‌أتأذن ‌لي ‌في ‌أن ‌أتقدم ‌إليك على طيبة نفس؟ قال: نعم فاقترب معاذ إليه فسارا جميعا، فقال معاذ: بأبي أنت يا رسول الله، أن يجعل يومنا قبل يومك أرأيت إن كان شيء ولا نرى شيئا إن شاء الله تعالى فأي الأعمال نعملها بعدك؟ فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: الجهاد في سبيل الله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم الشيء الجهاد، والذي بالناس أملك من ذلك فالصيام والصدقة قال: نعم الشيء الصيام والصدقة فذكر معاذ كل خير يعمله ابن آدم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعاد بالناس خير من ذلك قال: فماذا بأبي أنت وأمي عاد بالناس خير من ذلك؟ قال: فأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فيه قال: الصمت إلا من خير قال: وهل نؤاخذ بما تكلمت به ألسنتنا؟ قال: فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذ معاذ، ثم قال: يا معاذ ثكلتك أمك - أو ما شاء الله أن يقول له من ذلك - وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا ما نطقت به ألسنتهم فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت عن شر، قولوا خيرا تغنموا واسكتوا عن شر تسلموا هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، والغرض في إخراجه في هذا الموضع إباحة دعاء المتعلم لعالمه الذي يقتبس منه أن يجعل الله منيته قبل عالمه، فإني قدمت قبل هذا أخبارا صحيحة في إباحة قول الناس: جعلني الله فداك "

الأحاديث المختارة (8/ 333)
: 405 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر بأصبهان أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم أبنا محمد بن عبد الله أبنا سليمان بن أحمد الطبراني ثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف المصري ثنا أحمد بن صالح ثنا ابن وهب ثنا أبو هاني عن عمرو بن مالك عن فضالة بن عبيد عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم فسار على راحلته وأصحابه معه لم يتقدم أحد بين يديه فقال معاذ بن جبل يا نبي الله أسأل الله أن يجعل يومنا قبل يومك أرأيت إن كان شيء ولا يرينا الله ذلك أي الأعمال نعملها بعدك فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (الجهاد في سبيل الله) بأبي أنت يا رسول الله قال (نعم الشيء الجهاد في سبيل الله وعاد بالناس أملك من ذلك) قال فالصيام والصدقة قال (نعم الشيء الصيام والصدقة وعاد بالناس أملك من ذلك) فذكر معاذ كل خير يعمله كل ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (عاد بالناس أملك من ذلك) قال بأبي أنت يا رسول الله ما عاد بالناس أملك من ذلك فأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فيه قال (الصمت إلا من خير) قال وهل نؤاخذ بما تكلمت ألسنتنا قال فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذ معاذ ثم قال (يا معاذ بن جبل ثكلتك أمك) أو ما شاء الله أن يقول (وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا ما نطقت ألسنتهم فمن كان يؤمن بالله فليقل خيرا أو ليسكت عن شر قولوا خيرا تغنموا واسكتوا عن شر تسلموا)

مسند الشهاب القضاعي (1/ 389)
: 666 - أخبرنا أحمد بن عمرو الجيزي، أبنا أبو عمرو زيد بن محمد القرشي ثنا أحمد بن عبد الرحمن ابن أخي وهب، ثنا عمي عبد الله بن وهب، حدثني أبو هانئ الخولاني، عن عمرو بن مالك، عن فضالة بن عبيد ، عن عبادة بن الصامت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ‌قولوا ‌خيرا ‌تغنموا، واسكتوا عن شر تسلموا