الموسوعة الحديثية


- عن أنسٍ قالَ: إنِّي لأسعى في الغِلمان يقولون جاءَ محمَّدُ وأسعى ولا أرى شيئًا ثمَّ يقولونَ: جاءَ محمَّدٌ فأسعى حتَّى جاءَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وصاحبُهُ أبو بَكرٍ فَكمنَّا في بعضِ جدرِ المدينة، ثمّ بعثا رجلًا من أَهلِ الباديةِ ليؤذنَ بِهما الأنصارَ قالَ: فاستقبلَهما زُهاءَ خَمسِمائةٍ منَ الأنصارِ حتَّى انتَهوا إليْهما فقالوا انطلقا آمنَينِ مطاعَينِ فأقبلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وصاحبُهُ بينَ أظْهرِهم، فخرجَ أَهلُ المدينةِ حتَّى إنَّ العواتقَ لفوقَ البيوتِ يتراءينَهُ يقلنَ: أيُّهم هوَ؟ قالَ: فما رأينا منظرًا شبيهًا بِهِ يومئذٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام الصفحة أو الرقم : 1/332
التخريج : أخرجه أحمد (13318)، وعبد بن حميد (1267)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 507) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أنس بن مالك إيمان - حب الرسول جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


تاريخ الإسلام ت تدمري (1/ 332)
وقال هاشم بن القاسم: ثنا سليمان- هو ابن المغيرة- عن ثابت، عن أنس، قال: إني لأسعى في الغلمان يقولون: (جاء محمد) ، وأسعى ولا أرى شيئا، ثم يقولون: (جاء محمد) ، فأسعى، حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر فكمنا في بعض جدر المدينة، ثم بعثنا رجلا من أهل البادية ليؤذن بهما الأنصار قال: فاستقبلهما زهاء خمسمائة من الأنصار، حتى انتهوا إليهما، فقالوا: انطلقا آمنين مطاعين، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه بين أظهرهم، فخرج أهل المدينة، حتى إن العواتق لفوق البيوت يتراءينه يقلن: أيهم هو؟ قال: فما رأينا منظرا شبيها به يومئذ.

[مسند أحمد] (21/ 40)
13318 - حدثنا هاشم، حدثنا سليمان، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: إني لأسعى في الغلمان يقولون: جاء محمد، فأسعى فلا أرى شيئا، ثم يقولون: جاء محمد، فأسعى فلا أرى شيئا، قال: حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصاحبه أبو بكر، فكمنا في بعض حرار المدينة، ثم بعثا رجلا من أهل البادية ليؤذن بهما الأنصار، فاستقبلهما زهاء خمس مائة من الأنصار، حتى انتهوا إليهما، فقالت الأنصار: انطلقا آمنين مطاعين، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه بين أظهرهم، فخرج أهل المدينة حتى إن العواتق لفوق البيوت يتراءينه، يقلن أيهم هو، أيهم هو؟ قال: فما رأينا منظرا شبيها به يومئذ، قال أنس بن مالك: ولقد رأيته يوم دخل علينا ويوم قبض، فلم أر يومين شبيها بهما

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 266)
1267- حدثني هاشم بن القاسم، ثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس قال: إني لأسعى في الغلمان يقولون: جاء محمد. فأسعى فلا أرى شيئا، ثم يقولون: جاء محمد. فأسعى فلا أرى شيئا، حتى جاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصاحبه أبو بكر الصديق، فكنا في بعض خراب المدينة، ثم بعثا رجلا من أهل البادية ليؤذن بهما الأنصار، فاستقبلهما زهاء خمسمائة من الأنصار حتى انتهوا إليهما، فقالت الأنصار: انطلقا آمنين مطاعين، فأقبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصاحبه بين أظهرهم، فخرج أهل المدينة، حتى إن العواتق لفوق البيوت، يتراءينه، يقلن: أيهم هو؟ أيهم هو؟. قال: فما رأينا متظرا شبيها به يومئذ. قال أنس: فلقد رأيته يوم دخل علينا ويوم قبض فلم أر يومين شبيها بهما.

دلائل النبوة للبيهقي (2/ 507)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصنعاني قال: حدثنا أبو النضر قال: حدثنا سليمان هو ابن المغيرة، عن ثابت، عن أنس قال: إني لأسعى في الغلمان يقولون: جاء محمد، فأسعى ولا أرى شيئا، ثم يقولون: جاء محمد، فأسعى ولا أرى شيئا حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر فكمنا في بعض جدار المدينة، ثم بعثنا رجلا من بعض البادية ليؤذن بهما الأنصار فاستقبلهما زهاء خمسمائة من الأنصار حتى انتهوا إليهما، فقالت الأنصار: انطلقا آمنين مطاعين، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه بين أظهرهم، فخرج أهل المدينة حتى أن العواتق لفوق البيوت يتراءينه يقلن: أيهم هو؟ أيهم هو؟ قال: فما رأينا منظرا شبيها به يومئذ. قال أنس: فلقد رأيت يوم دخل علينا ويوم قبض، فلم أر يومين شبيها بهما "