الموسوعة الحديثية


- ليس من امرأةٍ تحملُ حملًا إلا كان لها كأجرِ القائمِ الصائمِ المخبتِ، فإذا وضعت كان لها بكل رضعةٍ عتقُ رقبةٍ. والرجلُ إذا جامع زوجتَه واغتسل باهى اللهُ بهِ الملائكةَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] صباح بن سهل – ضعيف، [و] زياد بن ميمون، يدلسونه لئلا يعرف في الحال
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 2/95
التخريج : أورده ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/270) مطولاً باختلاف يسير. وأخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (9/337) دون ذكر لفظه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في ترغيبات تختص بها النساء غسل - فضل الاغتسال نكاح - الترغيب في الجماع غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة نكاح - ما للمرأة من الأجر إذا حملت
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 270)
: أخبرني أبو الوليد الدربندي أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ أنبأنا محمد بن نصر بن خلف حدثنا أبو كبير سيف بن حفص حدثني علي بن الجنيد ومحمد بن حميد بن فروة قالا حدثنا محمد بن سلام حدثنا أبو سهل المدائني - يعني الصباح بن سهل عن زياد بن ميمون عن أنس بن مالك قال: " كانت امرأة عطارة يقال لها الحولاء، فجاءت إلى عائشة فقالت: يا أم المؤمنين نفسي لك الفداء إني أزين نفسي لزوجي كل ليلة حتى كأني العروس أزف إليه ". وذكر الحديث. هذا ما روى الخطيب وقد روى لنا هدا الحديث بطوله، وهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للحولاء: " ليس من امرأة ترفع شيئا من بيتها من مكان أو تضعه في مكان تريد بذلك إصلاحا إلا نظر الله تعالى إليها وما نظر الله عزوجل إلى عبد قط فعذبه ". قال: زدني يا رسول الله، قال " ليس من امرأة من المسلمين تحمل من زوجها إلا كان لها من الأجر كأجر الصائم القائم المخبت القانت، فإذا رضعته كان لها بكل رضعة عتق رقبة، فإذا فطمته نادى مناد من السماء أيها المرأة استأنفي العمل فقد كفيت ما مضى. فقالت عائشة: يا رسول الله هذا للنساء والرجال؟ قال: ما من رجل من المسلمين يأخذ بيد امرأته يراودها إلا كتب الله له عشر حسنات فإذا عانقها فعشرون حسنة، فإذا قبلها فعشرون ومائة حسنة، فة ذا جامعها ثم قام إلى مغتسله لم يمر الماء على شعرة من جسده إلا كتب الله بها عشر حسنات وحط عنه عشر خطيئات، وإن الله عزوجل ليباهي به الملائكة فيقول: انظروا إلى عبدي قام من هذه الليلة الشديدة بردها فاغتسل من الجنابة مؤمنا، إني ربه أشهدكم أني قد غفرت له ". قال الدارقطني: هذا حديث باطل، وقال: ذهب عبد الرحمن بن مهدى وأبو داود إلى زياد بن ميمون فأنكرا عليه هذا الحديث فقال: اشهدوا أني قد رجعت عنه. قال المصنف قلت: قال يزيد بن هارون: كان زياد بن ميمون كذابا. وقال يحيى بن معين: ليس بشئ لا يساوى قليلا ولا كثيرا. وقال البخاري: تركوه. وأما المصباح بن سهيل فقال البخاري والرازي وأبو زرعة: هو منكر الحديث. وقال ابن حبان: يروي المناكير عن أقوام مشاهير لا يجوز الاحتجاج به.

تاريخ بغداد (9/ 338 ط العلمية)
: حدث عن زياد بن ميمون. روى عنه محمد بن سلام البيكندي. أخبرني أبو الوليد الدربندي، أخبرنا محمد بن أحمد بن سليمان الحافظ- ببخارى- حدثنا محمد بن نصر بن خلف، حدثنا أبو كثير سيف بن حفص، حدثني علي بن الجنيد أبو الحسن، ومحمد بن حميد بن فروة قالا: حدثنا محمد بن سلام، حدثنا أبو سهل المدائني- يعني الصباح بن سهل- عن زياد بن ميمون، عن أنس بن مالك قال:كانت امرأة بالمدينة عطارة يقال لها ‌الحولاء فجاءت إلى عائشة فقالت: يا أم المؤمنين نفسي لك الفداء، إني أزين نفسي لزوجي كل ليلة حتى كأني العروس أزف إليه، وذكر الحديث.