الموسوعة الحديثية


- جاءَ مُعاويةُ على بُخْتيٍّ عَظيمٍ طَويلٍ، فقال: ومَنِ الذي يَطمَعُ في هذا الأمْرِ ويَمُدُّ إليه عُنُقَه؟ فما حَدَّثتُ نَفْسي بالدُّنيا إلَّا يَومَئذٍ، هَمَمتُ أنْ أقولَ: يَطمَعُ فيه مَن ضَرَبكَ وأباكَ عليه. ثم ذَكَرتُ الجَنَّةَ ونَعيمَها، فأعرَضتُ عنه.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/224
التخريج : أخرجه الطبراني (13/151) (13834) مطولاً. وأصله في صحيح البخاري (4108)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - من تصح إمامته وإمارته أقضية وأحكام - الحرص على الولاية وطلبها إمامة وخلافة - إمارة الموالي والمفضول على الفاضل بيعة - شبهات حول البيعة والخلافة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (13/ 151)
13834- حدثنا أسلم بن سهل الواسطي ثنا وهب بن بقية ابنا محمد بن الحسن المري عن العوام بن حوشب عن حبيب بن أبي ثابت عن ابن عمر قال لما كان اليوم الذي اجتمع فيه علي ومعاوية بدومة الجندل قالت لي حفصة: إنه لا يجمل بك أن تتخلف عن صلح يصلح الله به بين أمة محمد صلى الله عليه وسلم أنت صهر رسول الله وابن عمر بن الخطاب فأقبل يومئذ معاوية على بختي عظيم فقال: من يطمع في هذا الأمر أو يرجوه أو يمد إليه عنقه؟ قال ابن عمر: فما حدثت نفسي بالدنيا قبل يومئذ فهممت أن أقول: يطمع فيه من ضربك وأباك على الإسلام حتى أدخلكما فيه فذكرت الجنة ونعيمها فأعرضت عنه.

[صحيح البخاري] (5/ 110)
‌4108- حدثني إبراهيم بن موسى: أخبرنا هشام، عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر قال: وأخبرني ابن طاوس، عن عكرمة بن خالد، عن ابن عمر قال: ((دخلت على حفصة ونسواتها تنطف، قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين، فلم يجعل لي من الأمر شيء. فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك، وأخشى أن يكون في احتباسك عنهم فرقة. فلم تدعه حتى ذهب، فلما تفرق الناس خطب معاوية، قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه فلنحن أحق به منه ومن أبيه، قال حبيب بن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي، وهممت أن أقول: أحق بهذا الأمر منك من قاتلك وأباك على الإسلام، فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع، وتسفك الدم، ويحمل عني غير ذلك، فذكرت ما أعد الله في الجنان)). قال حبيب: حفظت وعصمت قال محمود، عن عبد الرزاق: ونوساتها