الموسوعة الحديثية


- خطبنا رسولُ اللَّهِ خُطبةً أراهُ ذَكرَ طولَها قال أمَّا أَهلُ النَّارِ الَّذينَ هم أَهلُها لا يموتونَ ولا يحيَونَ وأمَّا ناسٌ يريدُ اللَّهُ بِهمُ الرَّحمةَ فيميتُهم فيدخلُ عليهمُ الشُّفعاءُ فيحملُ الرَّجلُ منهمُ الضِّبارةَ فيبثُّهم أو قال فيُبثُّونَ على نَهرِ الحياة أو قال الحيوانِ أو نَهرِ الحياءِ فينبتونَ نباتَ الحبَّةِ في حَميلِ السَّيل قال فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ألم تروا إلى الشَّجرةِ تَكونُ خضراءَ ثمَّ تَكونُ صفراءَ ثمَّ تَكونُ خضراءَ قال يقولُ القومُ كأنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ بالباديةِ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 680/2
التخريج : أخرجه مسلم (185) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جهنم - صفة عذاب أهل النار فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الشفاعة جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح مسلم (1/ 172)
306 - (185) وحدثني نصر بن علي الجهضمي، حدثنا بشر يعني ابن المفضل، عن أبي مسلمة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما أهل النار الذين هم أهلها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم - أو قال بخطاياهم - فأماتهم إماتة حتى إذا كانوا فحما، أذن بالشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر، فبثوا على أنهار الجنة، ثم قيل: يا أهل الجنة، أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل "، فقال: رجل من القوم، كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان بالبادية