الموسوعة الحديثية


- تحاجَّتِ النارُ والجنةُ، فقالتِ النارُ : أُوثرتُ بالمتكبِّرينَ، والمتجبِّرينَ، وقالتِ الجنةُ فما لي لا يدخلُني إلا ضعفاءُ الناسِ وسَقَطُهُمْ ، وعَجَزُهُمْ؟ فقال اللهُ عزَّ وجلَّ للجنةِ : إنما أنتِ رحمتي، أرحمُ بكِ من أشاءُ من عبادي، وقال للنارِ : إنما أنتِ عذابي أُعذبُ بكِ من أشاءُ من عبادي، ولكلِّ واحدةٍ منكما مِلؤها، فأمَّا النارُ، فلا تمتلئُ حتى يضعَ اللهُ قدمَه عليها فتقولُ : قَطْ قَطْ ، فهنالك تمتلئُ، وينزوي بعضُها إلى بعضٍ، فلا يظلمُ اللهُ من خَلْقِه أحدًا، وأمَّا الجنةُ فإنَّ اللهَ يُنشئُ لها خَلْقًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 2919
التخريج : أخرجه البخاري (4850)، ومسلم (2846) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة جهنم وعظمها جهنم - من يدخلها وبمن وكلت رقائق وزهد - الكبر والتواضع عقيدة - إثبات صفات الله تعالى جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 138)
4850- حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((تحاجت الجنة والنار، فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين، وقالت الجنة: ما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم، قال الله تبارك وتعالى للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي، وقال للنار: إنما أنت عذاب أعذب بك من أشاء من عبادي، ولكل واحدة منهما ملؤها، فأما النار: فلا تمتلئ حتى يضع رجله فتقول: قط قط قط، فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض، ولا يظلم الله عز وجل من خلقه أحدا، وأما الجنة: فإن الله عز وجل ينشئ لها خلقا))

[صحيح مسلم] (4/ 2186 )
((35- (‌2846) وحدثني محمد بن رافع. حدثنا شبابة. حدثني ورقاء عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((تحاجت النار والجنة. فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين. وقالت الجنة: فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم وعجزهم. فقال الله للجنة: أنت رحمتي، أرحم بك من أشاء من عبادي. وقال للنار: أنت عذابي، أعذب بك من أشاء من عبادي. ولكل واحدة منكم ملؤها. فأما النار فلا تمتلئ. فيضع قدمه عليها. فتقول: قط قط. فهنالك تمتلئ. ويزوي بعضها إلى بعض))