logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- قال اللهُ عزَّ و جلَّ : أنا الدَّهْرُ، أُرْسِلُ اللَّيْلَ و النَّهارَ، فإذا شِئْتُ قَبَضْتُهُما
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 592
التخريج : أخرجه أحمد (8232) واللفظ له، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (770)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (305)
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - النهي عن سب الدهر آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام آداب الكلام - سب الدهر آداب الكلام - سب الليل والنهار وغير ذلك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (13/ 536 ط الرسالة)
: 8232 – [حدثنا عبد الرزاق بن همام، حدثنا معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا به أبو هريرة] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يقل ابن آدم: واخيبة الدهر، إني أنا الدهر، أرسل الليل والنهار، فإذا شئت قبضتهما "

الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص269)
: ‌770 - حدثنا محمد بن عبيد الله قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن أبي بكر بن يحيى الأنصاري، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يقل أحدكم: يا خيبة الدهر، قال الله عز وجل: أنا الدهر، أرسل الليل والنهار، فإذا شئت قبضتهما. ولا يقولن للعنب: الكرم، فإن الكرم الرجل المسلم ".

الأسماء والصفات - البيهقي (1/ 378)
: ‌305 - حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي إملاء أنا أبو القاسم ، عبيد الله بن إبراهيم بن بالويه المزكي ، ثنا أحمد بن يوسف السلمي ، ثنا عبد الرزاق ، أنا معمر ، عن همام بن منبه ، قال: هذا ما حدثناه أبو هريرة ، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى لا يقل ابن آدم يا خيبة الدهر ، فإني أنا الدهر ، أرسل الليل والنهار ، فإذا شئت قبضتهما قال الشافعي رضي الله عنه في رواية حرملة: تأويله والله أعلم أن العرب كان شأنها تذم الدهر وتسبه عند المصائب التي تنزل بهم من موت ، أو هدم أو تلف أو غير ذلك ، فيقولون إنما يهلكنا الدهر وهو الليل والنهار ، فيقولون: أصابتهم قوارع الدهر ، وأبادهم الدهر ، فيجعلون الليل والنهار اللذان يفعلان ذلك فيذمون الدهر بأنه الذي يفنينا ويفعل بنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا الدهر على أنه يفنيكم والذي يفعل بكم هذه الأشياء ، فإنكم إذا سببتم فاعل هذه الأشياء فإنما تسبون الله تبارك وتعالى ، فإن الله عز وجل فاعل هذه الأشياء.