الموسوعة الحديثية


- هاتِ من هُنَيَّاتِكَ، ومن طَرْزِكَ، وممَّا جَمَعتَ، قال: فقال له أبو الصَّهباءِ: هل عَلِمتَ أنَّ الثلاثَ كانت تُرَدُّ على عَهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى الواحدةِ؟ قال: فقال ابنُ عبَّاسٍ: نَعم؛ فقد كانتِ الثلاثةُ تُرَدُّ على عَهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبي بَكرٍ وصَدرًا من خِلافةِ عُمَرَ إلى الواحدةِ، فلمَّا كان عُمَرُ تَتايَعَ النَّاسُ في الطَّلاقِ؛ فأمْضاهُنَّ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه ثلاثًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 4019
التخريج : أخرجه الدارقطني (4019) واللفظ له، ومسلم (1472)، وأحمد (2875) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - لزوم السنة طلاق - طلاق الثلاث إمامة وخلافة - تأديب الإمام رعيته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (5/ 80)
: 4019 - نا ابن مبشر ، نا أحمد بن سنان ، نا محمد بن أبي نعيم ، نا حماد بن زيد ، نا أيوب ، عن إبراهيم بن ميسرة ، عن طاوس ، أن أبا الصهباء جاء إلى ابن عباس ، فقال له ابن عباس: ‌هات ‌من ‌هنيئاتك ومن صدرك ومما جمعت ، قال: فقال له أبو الصهباء: هل علمت أن الثلاثة كانت ترد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الواحدة؟ ، قال: فقال ابن عباس: نعم فقد كانت الثلاثة ترد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وصدرا من خلافة عمر إلى الواحدة فلما كان عمر تتابع الناس في الطلاق فأمضاهن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثلاثا

[صحيح مسلم] (2/ 1099 )
: (1472) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا سليمان بن حرب عن حماد بن زيد، عن أيوب السختياني، عن إبراهيم بن ميسرة، عن طاوس؛ أن أبا الصهباء قال لابن عباس: ‌هات ‌من ‌هناتك. ألم يكن الطلاق الثلاث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر واحدة؟ فقال: قد كان ذلك. فلما كان في عهد عمر تتايع الناس في الطلاق. فأجازه عليهم

[مسند أحمد] مخرجا (5/ 61)
2875 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: " كان الطلاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر بن الخطاب، طلاق الثلاث: واحدة " فقال عمر: إن الناس قد استعجلوا في أمر كان لهم فيه أناة، فلو أمضيناه عليهم. فأمضاه عليهم