الموسوعة الحديثية


- الحَلالُ بَيِّنٌ والحَرامُ بَيِّنٌ وبيْنَهما مُشتَبِهاتٌ، لا يعلَمُها كثيرٌ منَ النَّاسِ، مَنِ اتَّقى الشُّبُهاتِ استَبْرأ لِعرضِهِ ودِينِهِ، ومَن وقَع في الشُّبُهاتِ وقَع في الحَرامِ، كالرَّاعي يرْعَى حوْلَ الحِمى، فيوشِكُ أنْ يُواقِعَهُ، ألَا وإنَّ لكلِّ مَلِكٍ حِمًى، ألَا وإنَّ حِمى اللهِ مَحارِمُهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 750
التخريج : أخرجه البيهقي (10498)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (750) واللفظ لهما، والبخاري (52)، ومسلم (1599) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - الاستبراء للدين والعرض بيوع - اجتناب الشبهات رقائق وزهد - اجتناب الشبهات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (11/ 8 ت التركي)
: 10498 - أخبرنا أبو محمد جناح بن نذير بن جناح المحاربي بالكوفة، حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم، حدثنا أحمد بن حازم، أخبرنا يعلى بن عبيد والفضل بن دكين قالا: حدثنا زكريا بن أبي زائدة (ح) وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر بن إسحاق إملاء، أخبرنا موسى بن الحسن بن عباد وعمرو بن تميم الطبري قالا: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا زكريا، عن الشعبي قال: سمعت النعمان بن بشير يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "‌الحلال ‌بين ‌والحرام ‌بين، ‌وبينهما ‌مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات استبرأ لعرضه ودينه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه، ثم إن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإن فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب". رواه البخاري في "الصحيح" عن أبي نعيم الفضل بن دكين، وأخرجه مسلم من أوجه عن زكريا بن أبي زائدة

شرح مشكل الآثار (2/ 219)
: 750 - حدثنا فهد، حدثنا أبو نعيم، حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي قال: سمعت النعمان، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ‌الحلال ‌بين ‌والحرام ‌بين ‌وبينهما ‌مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس، من اتقى الشبهات استبرأ لعرضه ودينه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى فيوشك أن يواقعه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه "

[صحيح البخاري] (1/ 20)
: 52 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا زكرياء، عن عامر قال: سمعت النعمان بن بشير يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحلال بين والحرام بين، وبينهما مشبهات، لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا إن حمى الله في أرضه محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب.

[صحيح مسلم] (3/ 1219 )
: 107 - (1599) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني. حدثنا أبي. حدثنا زكرياء عن الشعبي، عن النعمان بن بشير. قال: سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (وأهوى النعمان بإصبعيه إلى أذنيه) (إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس. فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه. ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام. كالراعي يرعى حول الحمى. يوشك أن يرتع فيه. ألا وإن لكل ملك حمى. ألا وإن حمى الله محارمه. ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت، فسد الجسد كله. ألا وهي القلب).